محتويات
ما هو مرض الاسقربوط
مرض الاسقربوط يحدث بسبب عدم قدرة الجسم على إنتاج فيتامين C أو بسبب حدوث نقص في حمض الأسكوربيك ascorbic acid، مما يجعل الجسم يعتمد على المصادر الغذائية الخارجية لهذا الفيتامين، وقد يتم استنزاف فيتامين C في الجسم خلال شهر إلى ثلاثة أشهر، وقد تتأثر أيضًا سرعة استنزاف هذا الفيتامين بعوامل عديدة كالعوامل البيئية أو أنماط الحياة أو التدخين أو الالتهابات أو زيادة مستوى الحديد في الجسم أو بسبب سوء امتصاص الجسم للغذاء، وعند الإصابة بمرض الاسقربوط يجب اتباع نظام غذائي يحتوي على فيتامين C كالفواكه والخضروات والعصائر لتعويض النقص في مستوى هذا الفيتامين.[١]
أعراض مرض الاسقربوط
فيتامين C له العديد من الأدوار المهمة في جسم الإنسان، وعند حدوث نقص في هذا الفيتامين تظهر العديد من الأعراض، وقد تظهر أعراض مبكرة لمرض الاسقربوط كالضعف أو فقدان الشهية أو التهيج أو الشعور بألم في الساق أو الحمى أو الشعور بتعب دون سبب، ولكن الأعراض الرئيسة تبدأ بالظهور بعد شهر إلى ثلاثة أشهر، وهذه الأعراض تشمل:[٢]
- فقر في الدم.
- التهاب اللثة أو احمرارها.
- حدوث نزيف في الجلد أو أسفل الجلد.
- تكسر وتساقط الشعر.
- ظهور كدمات حمراء أو سوداء على القدمين.
- تسوس الأسنان.
- تورم المفاصل.
- الشعور بضيق في النفس.
- الشعور بألم في الصدر.
- نزيف في العين أو جفاف العين.
- بطء في التئام الجروح.
- الحساسية للضوء.
- عدم وضوح في الرؤية.
- الاكتئاب وتقلب المزاج.
- حدوث نزيف في الجهاز الهضمي.
- الصداع.
وفي حالة لم يتم علاج مرض الاسقربوط، واستمرت الإصابة بهذا المرض لفترات طويلة فقد تظهر على الشخص أعراض حادة وشديدة وقد تكون مهددة لحياة المصاب أيضًا، وهذه الأعراض الحادة والشديدة تشمل:
- اصفرار الجلد والعينين.
- ألم وتورم في أنحاء الجسم.
- فقر الدم الانحلالي.
- حمى.
- فقدان الأسنان.
- حدوث نزيف داخلي.
- اخدلال وألم في الأطراف السفلية واليدين.
- التشنجات.
- فشل في أجهزة الجسم.
- هذيان.
- غيبوبة.
- الموت.
أسباب مرض الاسقربوط
لمنع حدوث مرض الاسقربوط يجب تناول أغذية تحتوي على فيتامين C كالبرتقال والفواكه والخضروات، والسبب الرئيس لمرض الاسقربوط هو حدوث نقص في كمية فيتامين C أو حمض الأسكوربيك ascorbic acid في الجسم، وأيضًا قد يحدث هذا المرض بسبب سوء امتصاص الجسم للعناصر الغذائية أو بسبب مرض كرون أو التهاب القولون، كما يوجد عوامل عديدة تسهم في الإصابة بمرض الاسقربوط، وهذه العوامل تشمل:[٢]
- الأطفال أو الكبار في السن فوق 65 عام.
- الإفراط في شرب الكحول.
- تعاطي المخدرات.
- العيش وحيدًا.
- اتباع نظام غذائي مقيد ومحدود وخالي من فيتامين ج.
- عدم القدرة على شراء الأغذية الصحية.
- عدم القدرة على الوصول إلى الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين C.
- اضطرابات الأكل أو الحساسية لبعض الأطعمة المفيدة والغنية بفيتامين C.
- الإعاقة.
- العصبية.
- مرض التهاب الأمعاء أو متلازمة القولون العصبي أو مرض كرون أو التهاب القولوت التقرحي.
- الأمراض الأيضية أو أمراض الجهاز الهضمي.
- أمراض المناعة.
- اتباع نظام غذائي يحتوي على كميات كبيرة من الكربوهيدرات.
- الإسهال المزمن.
- التدخين.
- العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي.
- الفشل الكلوي وغسيل الكلى.
- الجفاف.
تشخيص مرض الاسقربوط
إن كان لدى الطبيب شك في إصابة الشخص بمرض الاسقربوط، فسيقوم بسؤال المريض عن التاريخ الطبي والتاريخ العائلي الخاص به، وأيضًا سؤاله عن موعد ظهور الأعراض وفي أي وقت تشتد، وقد يقوم الطبيب أيضًا بإجراء فحص الدم الروتيني، وذلك لمعرفة مستوى فيتامين C في الدم، وتجدر الإشارة إلى أن مستوى فيتامين C في الدم يكون أقل من 11 ملليمول/لتر عند إصابة الشخص بمرض الاسقربوط.[٢]
علاج مرض الاسقربوط
يتم علاج هذا المرض عن طريق تناول مواد غذائية تحتوي على فيتامين C كالفواكه والخضراوات والعصائر والحبوب، ويوجد أيضًا العديد من الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين C كالفلفل الحلو والجوافة والخضار الخضراء والبروكلي والكيوي والأناناس والمانجا والتوت والطماطم والشمام والبطيخ والبازيلاء والقرنبيط والبطاطا، وإن كانت الإصابة بمرض الاسقربوط خفيفة فسيقوم الطبيب بحث المريض على تناول خمس وجبات من الأغذية التي تحتوي على فيتامين C يوميًا لعلاج المرض، وقد يقوم أيضًا الطبيب بوصف المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين C والتي تؤخذ عن طريق الفم، ولكن عندما تكون الإصابة بهذا المرض شديدة ومزمنة، فسوف يقوم الطبيب بإعطاء المريض كميات كبيرة من فيتامين C، وقد يستمر علاج مرض الاسقربوط في الحالات الشديدة من عدة أسابيع إلى عدة شهور.[٢]
الوقاية من مرض الاسقربوط
يمكن الوقاية من مرض الاسقربوط عن طريق تناول كميات كافية من فيتامين ج، ويفضل أن يتم تناول فيتامين C عن طريق النظام الغذائي، ولكن في بعض الأحيان قد يؤخذ هذا الفيتامين كمكمل غذائي، وينصح بتناول الكميات الآتية من فيتامين ج:[٣]
- عند عمر 6 أشهر يفضل تناول 40 ملغم من فيتامين C.
- من عمر 7 أشهر إلى 12 شهرًا يفضل تناول 50 ملغم من فيتامين C.
- من عمر 1 إلى 3 سنوات يفضل تناول 15 ملغم من فيتامين C.
- من عمر 4 إلى 8 سنوات يفضل تناول 25 ملغم من فيتامين C.
- من عمر 9 إلى 13 سنة يفضل تناول 45 ملغم من فيتامين C.
- من عمر 14 إلى 18 سنة يفضل تناول 75 ملغم للرجال و56 ملغم للنساء من فيتامين C.
- في عمر 19 سنة وما فوق يفضل تناول 90 ملغم للرجال و75 للنساء من فيتامين C.
- خلال فترة الحمل يفضل أن تستهلك المرأة 85 ملغم من فيتامين ج، وعند الرضاعة يفضل تناول 120 ملغم.
- الأشخاص المدخنين يحتاجون إلى 35 ملغم من فيتامين C.
المراجع
- ↑ Scurvy, , "www.emedicine.medscape.com", Retrieved in 18-11-2018, Edited
- ^ أ ب ت ث What Is Scurvy?, , "www.healthline.com", Retrieved in 18-11-2018, Edited
- ↑ Everything you need to know about scurvy, , "www.medicalnewstoday.com", Retrieved in 18-11-2018, Edited