محتويات
قد تتساءل ما هو مرض العنقود؟ لنتعرف على جميع تفاصيل المرض التي تهمك في هذا المقال الآتي.
ما هو مرض العنقود؟ تعرّف على الإجابة في المقال الآتي:
ما هو مرض العنقود؟
مرض العنقود هو مرض فيروسي يُسببه فيروس الهربس النطاقي، يُصيب الفيروس العقد العصبية الحسية، وتستمر أعراض مرض العنقود بالظهور عادةً من 2 - 3 أسابيع.
ما سبب الإصابة بمرض العنقود؟
بعد التعرف على جواب سؤال ما هو مرض العنقود؟ إليك أبرز أسبابه:
يحدث مرض العنقود بسبب فيروس الهربس النطاقي، وهو نفس الفيروس الذي يُسبب جدري الماء.
ففي حال الإصابة بجدري الماء فإن فيروس الهربس النطاقي يبقى كامنًا في الخلايا العصبية، وقد ينشط عند بعض الأشخاص مرة أخرى مسببًا مرض العنقود.
ينشط الفيروس عادةً في حال ضعف المناعة، والضغط النفسي، والتوتر، وتقدم العمر، وإجراء العمليات، وأخذ أدوية علاج السرطان، وأدوية الستيرويدات لفترات طويلة.
ما أعراض مرض العنقود؟
يصيب مرض العنقود منطقة معينة في الجسم، ويكون ذلك بسبب إصابة الفيروس وتأثيره على العقد العصبية قرب الحبل الشوكي، فتظهر الأعراض في مكان معين إما على الصدر، أو البطن، أو الظهر، أو الخصر.
كما يُمكن أن تظهر أعراض مرض العنقود على الوجه، أو العينين، أو الأذنين، أو الفم.
1. أعراض عامة لمرض العنقود
تشمل أعراض مرض العنقود العامة ما يأتي:
- طفح جلدي على شكل حويصلات مملوءة بالسائل تُثير الحكة وتظهر في مكان معين.
- الشعور بآلام الوخز أو الحرق في منطقة الإصابة.
- ارتفاع الحرارة.
- قشعريرة.
- صداع.
- تعب عام وآلام العضلات.
2. أعراض مرض العنقود على الوجه، أو العينين، أو الأذنين، أو الفم
إليك بعض الأعراض الإضافية التي تظهر على العينين والأذنين والفم:
- إصابة الفيروس العصب البصري: يؤدي ذلك إلى ألم انتفاخ واحمرار حول العين مع فقدان بصري قد يكون مؤقتًا أو دائمًا.
- ظهور أعراض مرض العنقود حول الأذن: يُؤثر على السمع، والاتزان، وضعف عضلات الوجه في الجهة المصابة.
- ظهور مرض العنقود في الفم: تظهر أعراض ألم الأسنان، وتقرحات سقف الحلق، وألم في الفم.
ما مراحل تطور أعراض مرض العنقود؟
تبدأ الأعراض بالظهور تدريجيًا كالآتي:
- تبدأ الأعراض بالإحساس بألم ووخز وخدران مع حكة في منطقة معينة من الجلد، وذلك بسبب إصابة الأعصاب.
- يظهر الطفح الجلدي خلال أسبوعين بعد الألم.
- يتطور الطفح الجلدي إلى الحويصلات المليئة بالسائل، ويستمر من 3 - 5 أيام أخرى.
- قد تندمج الحويصلات وتظهر على شكل شريط أحمر على الجلد وكأنه حرق.
- يزداد الالتهاب ويشمل الأنسجة المحيطة بالطفح.
- تبدأ الحويصلات بعدها بالجفاف والتقشير خلال 7 - 10 أيام.
هل مرض العنقود مرض معدي؟
نعم، يُمكن في حال إصابتك بمرض العنقود أن تعدي غيرك من الأشخاص الذين لم يسبق لهم الإصابة بفيروس الهربس النطاقي أو التطعيم.
يبقى المريض معديًا حتى اختفاء جميع الحويصلات وجفافها، حاول الابتعاد في حال إصابتك بمرض العنقود عن الأشخاص وخاصة الحوامل، والرضع، ومرضى ضعف المناعة.
كما يُنصح بالحفاظ على نظافة يديك، ومحاولة عدم ملامسة وخدش الحويصلات على جلدك.
ما علاج مرض العنقود طبيًا؟
لا يوجد علاج مخصص لمرض العنقود، لذا يستخدم الأطباء بعض العلاجات المضادة للفيروسات التي تُساعد في تخفيف حدة المرض والأعراض وتمنع حدوث مضاعفات المرض.
يتم استخدام أدوية مضادات الالتهاب، مثل: الأيبوبروفين (Ibuprofen)، ومسكنات الألم سواء الحبوب منها أو المراهم، مثل: مرهم الليدوكاين (Lidocaine) لتخفيف الانتفاخ والأوجاع.
ولتخفيف الحكة قد يصف الطبيب مضادات الهيستامين.
وللمساعدة في تخفيف الألم العصبي التالي للهربس، وهو حدوث آلام عصبية قد تظهر بعد انقضاء فترة المرض، يُمكن استخدام مرهم كابسيسين (Capsaicin).
ما هي العلاجات المنزلية لتخفيف مرض العنقود؟
يُمكن اتباع بعض الطرق الآتية لتخفيف أعراض مرض العنقود:
- الاستحمام بماء بارد، أو إضافة الشوفان أو بيكربونات الصوديوم إلى حوض الاستحمام هذا من شأنه أن يُخفف الحكة.
- تطبيق كمادات باردة على أماكن الألم.
- استخدام غسول الكالامين (Calamine lotion).
- تناول الأطعمة التي تُعزز جهاز المناعة والغنية بفيتامين أ، وفيتامين ب12، وفيتامين هـ.
ما مضاعفات مرض العنقود؟
يُمكن أن تظهر مضاعفات مرض العنقود بالرغم من اختفاء الطفح الجلدي، وقد تشمل على الآتي:
- التهاب الدماغ أو شلل في جزء من الوجه بحسب الأعصاب التي أصابها المرض.
- مشكلات في الرؤية، أو فقدان البصر أحيانًا في حال إصابة العينين.
- الألم العصبي التالي للهربس، فقد يستمر الألم حتى بعد انقضاء فترة المرض.
- مشكلات في السمع والاتزان.
- التهاب رئوي.
- التهابات الجلد البكتيرية.
ما هي طرق الوقاية من مرض العنقود؟
يوجد مطعومان لمرض العنقود، ويُفضل إعطائهما للأشخاص فوق عمر الخمسين عامًا حتى لو كان الشخص قد أُصيب بمرض العنقود من قبل.
لا يضمن التطعيم بشكل كامل عدم الإصابة بالمرض عند بعض الأشخاص ولكنه يُساعد في تخفيف الأعراض، ومنع المضاعفات في حال الإصابة.