ما هو مرض ثنائي القطب؟ إليك الإجابة

كتابة:
ما هو مرض ثنائي القطب؟ إليك الإجابة

ما هو مرض ثنائي القطب؟ وما هي الأسباب المؤدية للإصابة به؟ وكيف يتم الكشف عنه؟ المزيد من الأسئلة والأجوبة ستجدها في المقال الآتي.

يتساءل العديد من الأشخاص ما هو مرض ثنائي القطب (Bipolar disorder) المسمى بمرض الهوس الاكتئابي؟ وهل يوجد أنواع منه؟ وما هي أبرز أعراضه وأسبابه؟ ستجد جميع الإجابات في المقال الآتي بالإضافة إلى المزيد من المعلومات: 

ما هو مرض ثنائي القطب؟

إن إجابة سؤال "ما هو مرض ثنائي القطب؟" هي أنه اضطراب عقلي يتسبب في تغيرات غير عادية في المزاج والطاقة ومستويات النشاط والتركيز والقدرة على القيام بالمهام اليومية، لكن التأثير يختلف من شخص لآخر حيث أن البعض قد يعاني من اضطراب شديد يؤثر على حياته بشكل عام. 

ويُعرف ثنائي القطب بأنه نوبات من المزاج المرتفع والمنخفض والذي يؤثر على الطاقة وأنماط النوم وسلوك الشخص وجوانب الحياة الأخرى، وغالبًا ما تكون هذه التغيرات المزاجية أكثر حدة من التغيرات المزاجية العادية حيث أن البعض من مرضى ثنائي القطب قد يصاب بالذهان والأوهام والهلوسة.

ويشخَّص ثنائي القطب عادةً في أواخر سنوات المراهقة أو أثناء الحمل أو بعد الولادة، وقد يصاب به الأطفال أيضًا، وعادةً ما يتطلب ثنائي القطب علاجًا مدى الحياة للحفاظ على جودة حياة المريض وعلاقاته العامة. 

ما هي أنواع مرض ثنائي القطب؟

لتوضيح ما هو مرض ثنائي القطب؟ يجب أن تعلم أنه يوجد ثلاثة أنواع وجميعها تتضمن تغيرات واضحة في المزاج والطاقة، وتشمل الآتي:

1. اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول

هي نوبات هوس تستمر لمدة 7 أيام على الأقل أو نوبات هوس شديدة تستدعي الحصول على الرعاية الطبية الفورية، كما أنه في الغالب يصاب الشخص بنوبات اكتئاب وعادةً ما تستمر لمدة أسبوعين على الأقل، ومن الممكن أيضًا أن يصاب الشخص بنوبات هوس واكتئاب في نفس الوقت. 

2. اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني

يتضمن أيضًا نمط معين من نوبات الاكتئاب ونوبات الهوس الخفيف، تختلف عن النوع الأول حيث أنها ليست نوبات هوس كاملة والتي تشير فقط إلى ثنائي القطب من النوع الأول. 

3. اضطراب دوروية المزاج

ويشمل هذا الاضطراب التعرض لفترات من أعراض الهوس الخفيف بالإضافة إلى فترات من أعراض الاكتئاب والتي قد تستمر لمدة عامين على الأقل. 

ويجدر التنويه أن الشخص قد يعاني من أعراض ثنائي القطب التي لا تتطابق مع أي من الفئات الثلاث السابقة والتي يشار إليها باسم ثنائية القطب الأخرى المحددة وغير المحددة والاضطرابات ذات الصلة. 

ما هي الأسباب المؤدية لمرض ثنائي القطب؟

وتشمل الآتي:

  • العامل الوراثي: يعد مرض ثنائي القطب أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي سابق من هذه الحالة.
  • العامل البيولوجي: تؤدي الاختلالات في النواقل العصبية أو الهرمونات التي تؤثر على الدماغ من زيادة خطر الإصابة بمرض ثنائي القطب.
  • العوامل البيئية: يؤدي الإجهاد العقلي أو الصدمة بسبب حدثٍ ما أو الأحداث الصادمة بشكل عام إلى الإصابة بمرض ثنائي القطب.

ما هي أعراض ثنائي القطب؟

بعد أن تعرفت على جواب سؤال ما هو ثنائي القطب؟ بالتأكيد تتساءل عن أبرز أعراضه، والتي تشمل الآتي:

1. أعراض الهوس والهوس الخفيف

مثل:

  • قلة النوم
  • عدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية. 
  • الشعور بالسعادة المفرطة. 
  • زيادة النشاط والطاقة. 
  • الثرثرة والأفكار المتسارعة. 

2. أعراض الاكتئاب

وتشمل:

  • الشعور بالحزن الشديد. 
  • الأرق والقلق. 
  • ألم ومشكلات جسدية. 
  • زيادة أو فقدان الشهية. 
  • صعوبة في التركيز والتذكر. 

كيف يمكن الكشف عن ثنائي القطب؟

يخضع المريض لعدة اختبارات والتي تشمل:

  1. الفحص البدني الكامل.
  2. فحص الدم والبول.
  3. تقييم الصحة العقلية.
  4. مخطط الحالة المزاجية.
  5. معايير التشخيص للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية.

ما هي مضاعفات ثنائي القطب؟

ما هي مضاعفات مرض ثنائي القطب؟ تشمل:

  • تعاطي المخدرات أو الكحول.
  • اضطراب ما بعد الصدمة.
  • اضطرابات القلق.
  • اضطراب الأكل.
  • اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.
  • مشكلات صحية، مثل: أمراض القلب، والغدة الدرقية، والصداع، والسمنة.

ما هي طرق علاج مرض ثنائي القطب؟

لمتابعة سؤال ما هو مرض ثنائي القطب؟ نقدم لك أبرز طرق العلاج المستخدمة والتي تهدف لتحسين حياة المريض، وتشمل:

1. العلاج بالأدوية

يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية التي تساعد على استقرار الحالة المزاجية، ومن أبرز العلاجات:

  • مثبطات المزاج، مثل: الليثيوم.
  • مضادات الاكتئاب، مثل: فلوكسيتين (Fluoxetine).
  • مضادات الذهان من الجيل الثاني، مثل: أولانزابين (Olanzapine).
  • مضادات الاختلاج لتخفيف الهوس.
  • مضادات القلق، مثل: ألبرازولام (Alprazolam).

2. العلاج النفسي

يساعد العلاج النفسي والعلاج السلوكي المعرفي في تخفيف أعراض ثنائي القطب، حيث أنه يتم التعرف على المحفزات الرئيسية، وتحديد الأعراض المبكرة، والعمل على العوامل التي تساعد في الحفاظ على استقرار الحالة المزاجية لأطول فترة ممكنة.

3. علاجات أخرى

تساعد التغييرات في نمط الحياة في التحكم في أعراض ثنائي القطب، وتشمل:

  • اتباع نظام غذائي صحي.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • الحفاظ على نمط نوم جيد لمنع اضطرابات النوم.

هل توجد طرق للوقاية من مرض ثنائي القطب؟

لا توجد طرق للوقاية من مرض ثنائي القطب، ولكن يساعد التشخيص المبكر والعلاج في التحكم في الأعراض ومنع الإصابة بنوبات كاملة من الهوس والاكتئاب، لذلك ينصح بالانتباه للعلامات مبكرًا.

كما أنه يفضل أخذ العلاج الموصوف حسب توجيهات الطبيب وعدم التوقف عن استخدامه بدون استشارة الطبيب حيث أن ذلك قد يؤدي لعودة الأعراض.

وبهذا قد تطرقنا لأهم المعلومات حول ما هو مرض ثنائي القطب؟

4199 مشاهدة
للأعلى للسفل
×