ما هو مرض ضمور المخ

كتابة:
ما هو مرض ضمور المخ

ما هو مرض ضمور المخ؟

يُعرف ضمور المخ أو ضمور الدماغ (Brain atrophy) بأنَّه الاضطراب الذي يحدث فيه فقدان لخلايا الدماغ أو تدمير الارتباط بين الخلايا وفقدان التواصل بينها، وعادةً ما يُرافق هذه المُشكلة حدوث ضعف في الوظائف الإدراكيَّة عند المُصاب. في الحقيقة قد يُصيب الضمور أجزاء مُحدَّدة من خلايا الدماغ ويؤثِّر في أداء وظائف مُعيَّنة، ويُعرف حينها بالضمور البؤري، وقد يكون عامًّا فيؤثِّر في الخلايا في جميع أنحاء المخ.[١][٢]

وفي دراسة نشرتها مجلات علم الشيخوخة في 1 من أكتوبر لعام 2001 لبحث العلاقة بين ضمور المخ والأداء الحركي عند النِّساء المُسنِّات أشارت النتائج إلى أنَّ ضمور الفص الصدغي في الدماغ الذي يظهر غالبًا في صُوَر الدماغ لكبار السن قد يتعَّلق بالإعاقات الحركيَّة عند النِّساء المُسنِّات، لكنْ يجب إجراء المزيد من الدراسات لإثبات وجود هذه العلاقة وآليَّة حدوثها.[٣]


ما هي أعراض مرض ضمور المخ؟

يجدر بالذكر أنَّ الإصابة بضمور المخ يرافقها ظهور أعراض مُختلفة تعتمد على الموقع الذي تضرَّر من الدماغ، فالأجزاء المُتأثِّرة بالضمور لا يُمكنها أداء وظيفتها كما يجب، وعادةً ما ترافقه أعراض جزئيَّة وليست كاملةً؛ لأنَّ مُعظم حالات ضمور المخ تبقى فيها بعض الخلايا العصبيَّة الفعَّالة التي لا تتعرَّض للتلف، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٤]

  • الضمور التقدمي (Progressive atrophy): غالبًا ما يحدث هذا النوع من الضمور في سن البلوغ، وتتدهور أعراضه تدريجيًّا خلال شهور أو حتى سنوات، فيرافقه فقدان للمهارات المُختلفة، وبالرغم من أنَّ الضمور التقدمي أو التدريجي يميل إلى أنْ يكون مُعمَّمًا يصيب كافة الدماغ، إلَّا أنَّ بعض أجزاء الدماغ قد تكون أكثر تأثُّرًا من غيرها، ومن أبرز الأعراض التي قد تُرافق هذا النوع ما يأتي:
    • فقدان الذاكرة.
    • الخَرَف.
    • ضعف الأداء والوظيفة.
    • التغيرات السلوكيَّة.
    • تيبس العضلات، وبطء الحركة، والارتعاش، وهي من أعراض الإصابة بمرض باركينسون.
  • ضمور المخ البؤري الحاد: يحدث هذا النوع بعد أسابيع من ظهور أعراض مُفاجئة للإصابة بالجلطة الدماغيَّة، أو الإصابة بعدوى، أو التعرُّض لإصابة في الرأس، ومن الأعراض التي قد تُرافق هذا النوع ما يأتي:
    • التنميل.
    • وجود ضعف في اليدين، والساقين، والوجه.
    • مواجهة مشكلات في التوازن.
    • التغيرات في الرؤية.
  • ضمور الدماغ الخَلقي: عادةً ما يؤثر هذا النوع من الضمور في أجزاء مُحدَّدة من الدماغ، وقد تظهر أعراضه في مرحله الرضاعة أو المرحلة المُبكِّرة من الطفولة، ومنها ما يأتي:
    • تأخر الكلام.
    • ظهور نوبات تشنُّجيَّة أو صرعيَّة.
    • مواجهة صعوبات في التعلُّم.
    • وجود مشكلات في المشي.


لماذا يحدث مرض ضمور المخ؟

يحدث ضمور المخ لأسباب عِدَّة، في ما يأتي توضيح لبعضٍ منها:

  • الإصابات: منها ما يأتي:[١]
    • الإصابة الدماغية الرضية: في هذه الحالة يحدث التلف في المخ نتيجة التعرُّض للسقوط، أو لحادث سيارة، أو تلقِّي إصابة على الرأس.
    • الجلطة الدماغية: يُعزى سبب حدوث الجلطة الدماغيَّة إلى الانسداد أو إعاقة تدفُّق الدم إلى أحد أجزاء الدماغ، وينجم عن ذلك موت الخلايا العصبيَّة في هذا الجزء بسبب عدم تزويده بالدم المحمَّل بالأكسجين، فتتأثر بعض الوظائف في الجسم، كالحركة والكلام.
  • الأمراض والاضطرابات: منها ما يأتي:
    • الشلل الدماغي: هو مجموعة من الاضطرابات التي تؤثِّر على الحركة، وقوة العضلات، والتناسق العضلي، ويعزى سبب حدوثه إلى تعرُّض خلايا الدماغ للتلف أثناء تطوُّره، وغالبًا ما يحدث ذلك في الرحم قبل الولادة، فتظهر أعراضه خلال الرضاعة أو مرحلة ما قبل المدرسة.[١][٥]
    • مرض الزهايمر: هو من الأمراض التطوُّريَّة التي عادةً ما تبدأ بعد عمر 60 عامًا، وهي السَّبب وراء حدوث الخَرَف في هذا العمر، وعند الإصابة بالزهايمر يحدث تلف تدريجي لخلايا الدماغ وتفقد قدرتها على التواصل في ما بينها، ويُرافق ذلك حدوث فُقدان في الذاكرة والقدرة على التفكير.[١]
    • حثل المادة البيضاء (Leukodystrophy)‏: هي مجموعة من الأمراض التي تؤثِّر على الجِهاز العصبي المركزي، إذْ تسبب التدمير أو النموّ غير الطبيعي في الميالين الموجود في الدماغ، وهو المادَّة البيضاء المسؤولة عن حماية الأعصاب فيه، وتجدر الإشارة إلى أنَّ مُعظم هذه الأمراض تكون وراثيَّةً تنتقل من الآباء إلى الأبناء، ويظهر أنَّ هذه الأمراض تُؤدي إلى تدهور حالة المريض مع مرور الوقت، وتتمثل أعراضه بمواجهة مشكلات في الحركة والتوازن، وصعوبة في التنفس، ومشكلات في المثانة، والصرع، ومشكلات في الرؤية والكلام والسمع.[٦]
    • داء هنتنغتون (Huntington’s disease): هو أحد الأمراض الوراثيَّة التي تُسبِّب التلف التدريجي في الأعصاب، إذ يُؤثر هذا المرض على القدرة العقليَّة والجسديَّة للمُصاب مع مرور الوقت، فينجم عنه اكتئاب شديد، والإصابة بالرُقاص أو الرَقَص، الذي يُعدّ من الاضطرابات الحركيَّة اللَّاإراديَّة التي تتمثل بالحركة الشبيهة بالرقص في كامل الجسم.[١]
    • التصلب اللويحي أو التصلب المتعدِّد: هو من أمراض المناعة الذاتيَّة التي يهاجم فيها الجهاز المناعي غلاف الحماية الذي يغطي الخلايا العصبيَّة، ومع مرور الوقت تتعرَّض الخلايا العصبيَّة للتلف، ممَّا ينجم عنه حدوث مشكلات في الحركة، والإحساس، والتناسق، وعادةً يظهر هذا المرض في مرحلة الشباب، وهو غالبًا ما يُصيب النِّساء.[١]
    • مرض باركنسون: هو أحد أمراض التنكس العصبي، يتميز بالرعاش، والتيبس، وقلة الحراك بسبب الانحلال التقدُّمي أو التدريجي الذي يحدث للأعصاب الدوبامينية الموجودة في المادة السوداء (Substantia Nigra) في الدماغ.[٧][٨]
    • مرض بيك (Pick disease): هو من الأمراض النادرة التي تسبِّب الخرف التدريجي وغير المنعكس، وهو واحد من العديد من أنواع الخرف المعروفة بالخرف الجبهي الصدغي، إذْ يؤثر على أجزاء معينة في الدماغ الواقعة في منطقة الفص الصدغي والجبهي، ويرافق هذا المرض مواجهة صعوبات في اللغة، والسلوك، والتفكير، والذاكرة، وتغيرات سلوكيَّة.[٩][٧]
    • التنكس القشري القاعدي (Corticobasal degeneration): هو من الأمراض النادرة التي تحدث بسبب الضمور أو الانكماش في أجزاء من الدماغ، ويرافقه حدوث موت للخلايا العصبيَّة مع مرور الوقت، ويؤثر هذا المرض على جزء الدماغ المسؤول عن معالجة المعلومات، كما يؤثر على تراكيب الدماغ التي تتحكم بالحركة، ويُسفر عن الإصابة بهذا المرض حدوث مشكلات حركيَّة في أحد جانبي الجسم أو في كِلا الجانبين، كما أنَّه قد يسبب مشكلات في التفكير، وصعوبةً في الكلام، وغيرها من المشكلات المُختلفة.[١٠][٧]
  • العدوى: من أنواعها ما يأتي:[١]
    • التهاب الدماغ (Encephalitis): يحدث التهاب الدماغ غالبًا بسبب الإصابة بفيروس الهربس البسيط، لكنَّه قد يحدث أيضًا بسبب الإصابة بأنواع أخرى من الفيروسات، مثل: فيروس غرب النيل، أو فيروس زيكا، أو الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتيَّة، وفي الحقيقة يُسفر عن التهاب الدماغ ظهور أعراض مُختلفة على المُصاب، كالشلل، والارتباك، ونوبات التشنج.
    • الإيدز: هو من الأمراض الناجمة عن الإصابة بعدوى فيروس عوز المناعة البشري، الذي يهاجم فيه الفيروس الجهاز المناعي في الجسم، وقد يرافق الإصابة بالإيدز حدوث تلف في التواصل بين الأعصاب بسبب وجود البروتينات وغيرها من المواد التي يكوِّنها الفيروس، إلى جانب احتماليَّة حدوث تلف في خلايا الدماغ بسبب الإصابة بعدوى المقوسة الغوندية (Toxoplasma gondii) التي تُرافق عادةً الإيدز.
    • سِفلِس الجهاز العصبي (Neurosyphilis): يُصيب هذا المرض الأشخاص الذين يُعانون من مرض الزهري في حال عدم علاجه بصورة كاملة، وفيه يحدث تلف للدماغ والغطاء الذي يحميه.
  • أسباب أخرى: منها تعاطي المخدرات، وشرب الكحوليات، والتقدم بالعمر.[٧]


ما هي عوامل خطورة الإصابة بمرض ضمور المخ؟

يوجد العديد من العوامل التي قد تزيد من احتماليَّة الإصابة بضمور المخ، منها:[١١]

  • التقدم بالعمر.
  • وجود تاريخ عائلي من الإصابة باضطرابات المناعة الذاتيَّة، كالتصلب اللويحي.
  • إصابات الرأس، أو إصابات الدماغ.
  • وجود تاريخ عائلي من الإصابة بمرض الزهايمر، أو داء هنتنغتون، أو الاضطرابات المشابهة.


هل يوجد علاج لمرض ضمور المخ؟

حقيقةً لا يوجد علاج لمرض ضمور المخ، فعند تعرُّض الخلايا للتلف والموت يكون هذا الضرر دائمًا ولا يُمكن عكسه، لذا فإنَّ العلاج في هذه الحالة يهدف إلى تخفيف الأعراض والمُضاعفات التي تُرافق ضمور المخ، ومن أهم الطرق المُتّبعة لذلك ما يأتي:[١١]

  • علاج أعراض الخرف وفقدان وظائف الجسم: تُستخدم في علاج الخرف علاجات دوائيَّة وغير دوائيَّة، منها ما يأتي:
    • العلاج الفيزيائي المُستخدم لتحسين وظائف الجسم وقدرته على أداء الأنشطة اليوميَّة.
    • الأدوية التي تغيِّر كمية المواد الكيميائيَّة التي تسيطر على الإشارات في الدماغ أو تعالج أعراض الاضطرابات العقليَّة.
    • الاستشارة النفسيَّة والدعم.
  • علاج الأعراض الأخرى لضمور الدماغ: الذي يتضمن مجموعةً من الطرق، منها:
    • العلاج السلوكي والمعرفي لتحسين جودة الحياة.
    • علاج النطق؛ لتقليل انعكاس مشكلة عدم القدرة على الكلام والاستيعاب.
    • صرف الأدوية المضادة للصرع، التي تُستخدم لإيقاف نوبات الصرع.
    • علاج العدوى أو الإصابة التي أدت إلى حدوث ضمور الدماغ،[١١] إذْ يصِف الطبيب المُضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيريَّة، والأدوية المضادة للفيروس لعلاج العدوى الفيروسيَّة، فهذه الأدوية تُساعد على مكافحة العدوى وتخفيف الأعراض.[٢]
    • استخدام بعض الأدوية التي تمنع مهاجمة الجهاز المناعي للخلايا العصبيَّة وإتلافها، كالذي يحدث في حالات الإصابة بالتصلب المتعدد، ومن الأمثلة على هذه الأدوية أوكرليزوماب (Ocrelizumab)، وأسيتات الغلاتيرامر (Glatiramer acetate)، وفينجوليمود (Fingolimod).[١]
    • الجراحة التي تمنع حدوث المزيد من التلف في خلايا الدماغ بعد التعرض لإصابات الدماغ الرضيَّة.[١]
    • الخضوع للجراحة لإزالة التخثر الدموي، أو استخدام أدوية تساعد على إذابة الخثرات الدمويَّة، كاستخدام منشط بلازمينوجين النسيجي (Tissue plasminogen activator) في حالات الجلطة الدماغية، وبهذا يُمكن استعادة تدفق الدم إلى الدماغ.[١]
  • تغيير نمط الحياة: فتغيير نمط الحياة واتّباع نظام حياه صحي يعدّ من أفضل الطُّرُق التي يُمكن من خلالها تخفيف أعراض ضمور المخ، أو إبطاء تطوُّر المرض عند المُصاب، وفي ما يأتي بعض النصائح التي يُمكن أخذها بعين الاعتبار:[١١]
    • الحرص على ممارسة التمارين الرياضيَّة بانتظام.
    • تناول الأطعمة المتوازن الغنية بمضادات الأكسدة، كالفواكه والخضروات.
    • زيادة النشاط العقلي والتفكير.
  • العلاج التكميلي: يعرف العلاج التكميلي أو العلاج البديل بأنّه مجموعة من الطُّرق التي يُمكن استخدامها للسيطرة على مشكلات ضمور المخ، ولا يُعدّ بديلًا للرعاية الطبيَّة المتكاملة، ومن هذه العلاجات:[١١]
    • اليوغا.
    • العلاج بالتدليك.
    • الوخز بالإبر.
    • تناول المكملات الغذائيَّة، والعلاجات العشبيَّة، والشاي.


كيف يتم تشخيص مرض ضمور المخ؟

توجد مجموعة من الطُّرُق التي قد يتبعها الطبيب في تشخيص مرض ضمور المخ، منها ما يأتي:[٢]

  • أخذ التاريخ الطبي الكامل للمريض، وطرح الأسئلة حول ماهيَّة الأعراض التي يُعانيها، ووقت بدئها، والأمور التي قد تحفِّز ظهور الأعراض.
  • إجراء اختبارات الذاكرة أو اللغة، أو غيرها من الاختبارات لفحص وظيفة المخ.
  • إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، أو التصوير المقطعي المحوسب، في حالة الشكوك حول الإصابة بضمور المخ، وتُساعد هذه الاختبارات على تحديد مكان التلف في المخ وتقييم شِدته.
  • التصوير المقطعي المحوسب، يُستخدم في هذا الاختبار أشعة إكس من زوايا مُختلفة للحصول على صورة مفصَّلة للدماغ.[١]
  • التصوير بالرنين المغناطيسي، يُعطي صورًا للدماغ بعد تعريضه لمجال مغناطيسي قصير.[١]


ما هي مضاعفات مرض ضمور المخ؟

قد تكون المُضاعفات الناجمة عن ضمور المخ شديدةً أو تهدد حياة المُصاب في حال عدم علاجها أو ضعف السيطرة عليها، لذا يُمكن تقليل مخاطر المُضاعفات الشديدة باتِّباع الخطَّة العلاجيَّة كما حدَّدها اختصاصي الرعاية الصحية، وفي ما يأتي ذكر لبعض من المضاعفات التي قد ترافق هذه الحالة:[١١]

  • فقدان الاستقلاليَّة.
  • عدم القدرة على المشاركة في الأنشطة الاعتياديَّة.
  • الإصابة بالاكتئاب أو الانسحاب.


التعافي وما بعد المرض

قد ينعكس تأثير ضمور المخ على عمر الشخص وجودة حياته، فبعض الأمراض والمشكلات الصحيَّة التي تُسبب ضمور المخ هي أمراض تطوُّريَّة؛ أيْ أنَّ أعراضها تزداد تدريجيًّا بسبب زيادة التلف في المخ مع مرور الوقت، لذا قد يكون البعض بحاجة إلى الرعاية المستمرة والبقاء تحت الإشراف سواء في المنزل أم في دار الرعاية،[١٢] بينما توجد بعض الأمراض التي تُسبِّب ضمور المخ يمكن السيطرة عليها وعلاجها، كالتهاب الدماغ، والإيدز، والجلطة الدماغيَّة، ويساعد العلاج في هذه الحالة على وقف تدهور الأعراض أو إبطاء تدهور الحالة الصحيَّة للمريض.[١]


هل يمكن عكس ضمور المخ؟

في الحقيقة يصعب معرفة إذا ما كان عكس ضمور المخ مُمكنًا أم لا، لكنْ قد يغيِّر الدماغ طريقة عمله بعد الإصابة بهذا المرض بهدف التعويض عن الضرر الذي تعرَّض له، وأحيانًا يكون هذا التغيير كافيًا لاستعادة أدائه مع مرور الوقت، وفي ما ما يأتي توضيح لبعض الدراسات المتعلقة بعكس ضمور المخ والشفاء منه:[٢]

  • تمارين لضمور المخ: نُشِرَت دراسة في عام 2011 تقترح أنَّ مُمارسة التمارين الرياضيَّة بانتظام قد تعكس ضمور المخ أو تبطئ تدهور الحالة، بينما نُشِرَت دراسة في 2018 توصَّلت إلى أنَّ ممارسة التمارين الشديدة وتمارين القوى لا تبطئ ضعف الإدراك عند الأشخاص الذين يُعانون من حالات خفيفة إلى متوسطة من الخَرَف، لكنْ يجب إجراء المزيد من الدراسات حول العلاقة بين ممارسة التمارين الرياضيَّة ومنع تطوُّر ضمور المخ الناتج عن الخَرَف أو عكس تأثيره.
  • أدوية لعكس تأثير ضمور المخ: في دراسة نُشرَت عام 2019 درست تأثير دواء الخرف دونيبيزيل (Donepezil) في عكس ضمور المخ الناجم عن الكحول عند الفئران توصَّل الباحثون إلى أنَّ الفئران التي عولجت بالدواء شهدت انخفاضًا في مستوى الالتهاب وزيادة عدد خلايا الدماغ الجديدة، غير أنَّ تأثير الدواء في حالات ضمور المخ الناجمة عن أسباب أخرى غير الكحوليات غير معروف ولا يُمكن تعميمه على جميع الحالات، كما أنَّه من غير الواضح إذا ما كان التأثير نفسه قد يحدث عند استخدام الدواء على البشر، لذا فإنّ التجارب السريرية على البشر ضرورية.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش Stephanie Watson, "Brain Atrophy (Cerebral Atrophy)"، healthline, Retrieved 30-5-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Aaron Kandola, "What to know about brain atrophy"، medicalnewstoday, Retrieved 30-5-2020. Edited.
  3. Xinxin Guo, Bertil Steen, Michael Matousek, and others, "A Population-Based Study on Brain Atrophy and Motor Performance in Elderly Women "، academic, Retrieved 30-5-2020. Edited.
  4. Esther Heerema, "An Overview of Cerebral Atrophy"، verywellhealth, Retrieved 30-5-2020. Edited.
  5. "Cerebral palsy", mayoclinic, Retrieved 30-5-2020. Edited.
  6. "What Is Leukodystrophy?", webmd, Retrieved 30-5-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث Frank Gaillard, Zishan Sheikh, "Cerebral atrophy"، radiopaedia, Retrieved 30-5-2020. Edited.
  8. Daniel J Bell,Frank Gaillard, "Parkinson disease"، radiopaedia, Retrieved 30-5-2020. Edited.
  9. Brian Krans, "Pick Disease of the Brain: Causes, Symptoms, and Diagnosis"، healthline, Retrieved 30-5-2020. Edited.
  10. "Corticobasal degeneration", mayoclinic, Retrieved 30-5-2020. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث ج ح "Cerebral Atrophy", healthgrades, Retrieved 30-5-2020. Edited.
  12. "Cerebral Atrophy Information Page", ninds, Retrieved 30-5-2020. Edited.
4953 مشاهدة
للأعلى للسفل
×