محتويات
نظام الماكروبيوتك
نظام الماكروبيوتك (Macrobiotic) هو نظام غذائيّ يعتمد على تجنّب تناول اللحوم والدواجن والدهون الحيوانيّة بشكل عامّ، بالإضافة إلى عدم تناول السكر المكرّر والأطعمة التي تحتوي على مواد تحلية صناعيّة أو إضافات كيميائيّة أخرى.[١]
كما ويشمل نظام الماكروبيوتك التركيز على النشاط البدنيّ مثل ممارسة الريّاضة، حيث تُساعد الريّاضة على التقليل من التوتر بالإضافة إلى الوقاية من أنواع السرطانات المختلفة، لذا فهذا النظام بمثابة إجراء تعديلات ضروريّة على أنماط الحياة المختلفة سواء من ناحية الطعام أو العادات اليوميّة.[١]
يعتبر البعض أنّ نظام الماكروبيوتك وخاصّة النظام الذي نشره جورج أوساوا نظام غذائي مقيّد للغاية، حيث يشمل مرحلة معيّنة من جانب واحد، وقد ظهر نظام غذائيّ آخر اشُتهر في أمريكا الشماليّة بواسطة (Michio Kushi) عام 1978م وهو نظام بديل لنظام أوساوا المعروف بماكروبيوتك، إلّا أنّه يُنصح عادةً باستشارة الطبيب مع أيّ نظام غذائيّ يودّ الشخص اتباعه.[٢]
فوائد نظام الماكروبيوتك
تتمثّل فوائد نظام الماكروبيوتك في الأمور الآتية:[٣]
- تزويد الجسم بالأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائيّة المُفيدة؛ مثل الخضراوات والحبوب الكاملة التي تُعتبر ضروريّة لصحة الإنسان.
- تقليل الأمراض.
- تقليل حدوث الالتهابات بكافّة أشكالها.
- تحسين مناعة الجسم.
- تقليل مستويات هرمون الاستروجين المنتشرة في بعض النساء، وفقاً لدراسة أُجريت عام 2001م، وبالتالي فإنّ هذا قد يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.[٤]
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.[٤]
- تقليل ارتفاع الكوليسترول في الدم.[٤]
- الماكروبيوتيك مفيد لبعض مرضى السكري، لأنّه يقضي تماماً على الأطعمة السكريّة والصودا ضمن جدول النظام الغذائي الخاصّ به.[٤]
العوامل التي تحدد نوع الأطعمة في نظام الماكروبيوتك
يوجد العديد من العوامل التي تحدد نوع الأطعمة التي يجب على الشخص تناولها ضمن نظام الماكروبيوتك، فنظام الماكروبيوتك ليس موّحداً لجميع الأشخاص وإنّما يختلف تبعاً لعوامل معيّنة وهي:[٤]
- العمر.
- الجنس.
- الموقع الجغرافي.
- وجود الأمراض في الجسم أو عدمها.
الأطعمة الداخلة في نظام الماكروبيوتك
تتمثّل أنواع الأطعمة التي تدخل في النظام الغذائي الماكروبيوتك في الآتي:
الحبوب الكاملة
تشمل هذه الحبوب الكاملة على الأنواع الآتية:[٤]
- قمح البرغل.
- الحنطة السوداء.
- الأرز البني.
- الكينوا.
- الأرز البريّ.
الخضراوات
تتمثّل الخضروات التي تدخل ضمن نظام الماكروبيوتك في الآتي:[٤]
- الكرنب.
- القرنبيط.
- البروكلي.
- اليقطين وهو معروف عند البعض بالقرع.
- البصل.
- الفجل.
- الجزر.
- البقدونس.
- الملفوف الأخضر.
الأطعمة المطبوخة
يشمل نظام الماكروبيوتك الأطعمة المطبوخة على البخار أو بالماء، ويُمكن إضافة الأنواع الآتية إلى الأطعمة السابقة ضمن هذا النظام وهي:[٤]
- الفول.
- الصويا بكافّة أشكالها.
- المخلّلات.
- الزيت النباتي.
- ملح البحر.
- الأعشاب البحريّة.
- التوابل الطبيعية.
عيوب نظام الماكروبيوتك
يغلب على نظام الماكروبيوتك الإيجابيات المفيدة، إلّا أنّه قد تعتريه عدداً من العيوب والسلبيات، خاصّةً إذا تمّ الإفراط في تطبيقه أو البدء به دون استشارة طبيب، لذا يُنصح باستشارة طبيب مختصّ قبل البدء بنظام الماكروبيوتك بعد اطلاعه على كافّة التفاصيل المتعلّقة بصحة وجسد الشخص، وتتمثّل عيوب نظام الماكروبيوتك في الآتي:[٤]
- التأثير على بعض المرضى الذين يعانون من ارتفاع الضغط أو أمراض الكلى.
- انخفاض كبير في دهون الجسم.
- لا يُنصح به كبديل للرعايّة الطبيّة أو العلاج التقليديّ.
المراجع
- ^ أ ب "The Macrobiotic Diet as Treatment for Cancer: Review of the Evidence", ncbi, Retrieved 24/10/2022. Edited.
- ↑ "Macrobiotic Diet - Advantages and Disadvantages", medindia, Retrieved 24/10/2022. Edited.
- ↑ Jillian Kubala, MS, RD (27/4/2022), "What is the macrobiotic diet?", medicalnewstoday, Retrieved 24/10/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "The Macrobiotic Diet: What You Should Know", healthline, Retrieved 24/10/2022. Edited.