محتويات
الهرمونات في الجسم
يعرّف الهرمون بأنّه مادة طبيعية تُنتج في الجسم، وتساعده على نقل الرسائل عبر الدم بين الخلايا والأعضاء، حيثُ يؤثر على العديد من الوظائف الجسديّة،[١] حيث تعمل على تنظيم العديد من العمليات الجسديّة؛ كالنوم، النمو، والشهية،[٢] توجد الهرمونات في كلا الجنسين وتعرّف بالجنس التابعة له، كهرمون الأنوثة وهرمون الذكورة،[١] ومن الجدير بالذكر بأنَّ الهرمونات الجنسية تلعب دوراً أساسياً مهماً في التطور الجنسي وعملية التكاثر، كما أنّها مهمة للصحة العامة للشخص، و سيتم الحديث في هذا المقال عن هرمون الأنوثة بتوسّع أكثر.[٢]
هرمون الأنوثة
منذ بداية خلق الأنثى إلى آخر عمرها، تشكّل الهرمونات دورًا مهمًا في نموها، حيثُ تضبطُ كثيراً من الأحداث التي تمر بها كل امرأة، بدءًا من الحمل، الولادة، الرضاعة، وانقطاع الطمث، وتعرف الهرمونات التي تصنع في المبايض بهرمونات الجنس الأنثوية وأهمها هرمون الإستروجين، ومن الجدير بالذكر أن المبيض ينتج أيضاً القليل من هرمون الذكورة المعروف بالتستوستيرون، أما عن وظيفة هذه الهرمونات في الجسم فيحفز الإستروجين أثناء البلوغ نمو الثدي ونضوج المهبل والرحم وقناتي فالوب، كما أنّه يساهم في النمو وتوزيع الدهون على جسم الفتاة، والذي بدوره يؤدي إلى تجمعها حول الوركين، الأرداف والفخذين، أما بالنسبة لهرمون التستوستيرون فيساعد على نمو العضلات والعظام في جسم الفتاة.[٣]
أنواع هرمونات الأنوثة
تشكّل هرمونات الأنوثة دورًا حيويًا كبيراً في التطور الجنسي، الإنجاب والصحة العامة، حيثُ تتغير مستويات هرمون الجنس مع مرور الوقت، ولكن تعتبر التغييرات التي تحدث في فترة البلوغ والحمل وانقطاع الطمث الأكثر أهمية في حياة المرأة فيما يلي أنواع هرمونات الأنوثة؛
هرمون الاستروجين
يعرف الأستروجين بأنَّه هرمون الأنوثة الرئيسي، حيث يحصل على حصة الأسد من المبايض، ولكن من الجدير بالذكر أنّه يتم إنتاج كميات قليلة منه في الغدد الكظرية والخلايا الدهنية وبالإضافة إلى ذلك تصنع المشيمة أثناء الحمل الإستروجين، أما عن وظيفته فهو يلعب دورًا مهمًا في النمو التناسلي والجنسي بما في ذلك؛ سن البلوغ، الحيض، الحمل، سن اليأس، كما يؤثر هرمون الأنوثة الإستروجين على؛ الدماغ، الشعر، نظام القلب والأوعية الدموية، الجهاز العضلي الهيكلي، البشرة، والمسالك البولية.[٤]
هرمون البروجسترون
أما عن هرمون الأنوثة المعروف بالبروجستون فتنتجه المبايض بعد الإباضة، أثناء الحمل وتنتج المشيمة أيضًا بعضًا منه، أما عن دوره فيعمل على تحضير بطانة الرحم لدخول البويضة المخصبة، دعم الحمل، تثبيط وقمع إنتاج هرمون الإستروجين بعد الإباضة،[٤] وبالإضافة إلى ذلك يتواجد هرمون البروجستون في موانع الحمل الفموية والعلاج بالهرمونات البديلة أيضًا، تستخدم النساء البروجسترون لاستئناف فترات الحيض التي توقفت بشكلٍ مفاجئ أو ما يعرف بانقطاع الطمث، وعادة ما تأخذ النساء للمساعدة في استئناف فترات الحيض التي توقفت بشكل غير متوقع، كما يستخدم في علاج نزيف الرحم غير الطبيعي المرتبط بعدم التوازن الهرموني.[٥]
هرمون التستوستيرون
من الجدير بالذكر أنّ هرمون التستوتيرون عند النساء يتواجد بكميات قليلة جداً تأتي من إنتاج الغدة الكظرية والمبيض، وبالرغم من أنّه يعد هرمونًا ذكوريًا،[٤] يبدأ إنتاجه عند الذكور بالزيادة خلال فترة البلوغ ويبدأ بالإنخفاض بعد سن الثلاثين،[٦] يؤدي وظيفته عند الرجل من خلال جعل الصوت أغلظ، العضلات الكبيرة، كثافة شعر الجسم وغيرها من التطورات الجسدية والتناسلية،[٧] ويلعب دورًا مهمًا عند النساء في الكثير من وظائف الجسم كالرغبة الجنسية، قوة العظام والعضلات، تنظيم الدورة الشهرية.[٤]
المراجع
- ^ أ ب "How Do Female Sex Hormones Affect Menstruation, Pregnancy, and Other Functions?", www.healthline.com, Retrieved 18-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "What to know about female sex hormones", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ↑ "How female hormones change over time", www.netdoctor.co.uk, Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ↑ خطأ استشهاد: وسم
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة
zL6LzqvDtL
- ↑ "PROGESTERONE", www.webmd.com, Retrieved 18-12-2019. Edited.
- ↑ "What Is Testosterone?", www.healthline.com, Retrieved 18-12-2019. Edited.
- ↑ "Testosterone Directory", /www.webmd.com, Retrieved 18-12-2019.