قصةُ عيدِ الحُبّ (الفلانتين)
لقد جاء في قصصٍ قديمة أنَّ إمبراطوراً رُوْمَانِيَّاً يُدعَى (كلوديس الثاني)، كان قد أصدرَ قانوناً يُجبر الرجال على عدم الزواجِ في سنِّ الشباب، قانوناً لم يراعي أهم متطلبات النفس البشرية في هذا السن، وقد أخذ لذلك سبباً أن الشباب المتزوجين تقل كفاءتهم عن الشباب غير المتزوجين في الجيش، ولم يعجب ذلك القسيس فلانتين، فكان يقوم بتزويج الشباب خلسة، رغم معرفته بقانون الإمبراطور، ولمَّا انكشف أمره ووصل خبره للإمبراطور، أمر بسجنه وإعدامه، حيث دخل القسيس فلانتين إلى السجن فرأى فتاة كفيفة، وهي ابنة سجَّانه، فقام بمعالجتها فأبصرت، ولمَّا حان يوم الإعدام كتب القسيس فلانتين رسالة عشق لفتاةٍ لا نعرف إذا ما كانت عشيقته، أو ابنة السجان الكفيفة التي عالجها، ولكن كل ما نصَّت عليه الرواية أنه كتب بعض الكلمات ثم وقع عليها (من المخلص لك فلانتين)، ورغم أنَّ قصة القسيس فلانتين الموجودة في كتب التاريخ وخصوصاً في كتاب (الأسطورة الذهبية)، تقول أنه قد أعدم لحبه ودفاعه عن المسيحية، إلاَّ أن الناس وخصوصاً في دول الغرب، قد تمسكوا بهذه القصة، ويحتفلون كل عام بيوم الرابع عشر من فبراير (14/2)، وهو اليوم الذي أعدم فيه القسيس فلانتين، حيث يعتبرون أنه مثال للحب والتضحية، فقد عرض حياته للخطر من أجل أن يجمع بين الأزواج.
مظاهر الاحتفال بعيد الحب (الفلانتين)
- تم ارتداء ملابس باللون الأحمر.
- يتم تبادل بطاقات المعايدة.
- يتم تبادل الورود والهدايا.
- يخرج الحبيب مع حبيبته.
- إقامة الحفلات الخاصة به، مع إظهار الفرح والسرور.