خلّ التفاح
هو من أكثر أنواع الخلّ شيوعًا وانتشارًا من حيث الاستخدام في مجالات عديدة، وهو عصير تفاح أو تفاح مسحوق مُضافة إليه الخميرة التي تُخمِّر سكر الفاكهة الموجود داخله ثم تُحوّله إلى كحول، ثمّ تُضاف البكتيريا إلى الكحول، الأمر الذي يساعد في تخمير الكحول وتحويلها إلى حمض الخليك أو حمض الأستيك، وهو الذي يعطي الخلّ كلًا من الطعم الحامض والرائحة القويّة، ويحتوي خل التفاح على العديد من الفيتامينات الضروريّة لجسم الإنسان؛ مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب6، والبيوتين، والنياسين، وحمض الفوليك، وحمض البانتوثنيك، ويحتوي خل التفاح على العديد من المعادن؛ كالصوديوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، وكميات كبيرة من حمض الخليك، وحمض الستريك، بالإضافة إلى احتوائه على الألياف الغذائيّة؛ كالبكتين.[١][٢]
فوائد خل التفاح
يمتلك خلّ التفاح فوائد عديدة لجسم الإنسان، ومن أبرزها:[٢]
- القضاء على البكتيريا الضارة: إذ يساعد خلّ التفاح في قتل البكتيريا الضارة ومنع تكاثرها، إذ استُخدِم قديمًا في تنظيف الجروح وتعقيمها، وعلاج فطريات الأظافر، وعلاج التهابات الأذن، والقمل، والثآليل، ويُستخدَم مادةً حافظة طبيعيّة لأنواع مختلفة من الأطعمة.
- علاج مرض السكريّ: إذ أظهرت نتائج الدراسات أنّ تناول خلّ التفاح يسهم في التقليل من نسبة السكر في الدم، ويزيد من حساسية خلايا الجسم تجاه الأنسولين، وعند تناوله مع الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الكربوهيدرات يُحسّن ذلك من حساسية الأنسولين بنسبة 19-34% .
- المساعدة في تخفيف الوزن والقضاء على دهون البطن: إذ يساعد خلّ التفاح في الشعور بالامتلاء، ويساعد في تناول سعرات حراريّة أقلّ، لكنّه لا يُعدّ وحده حلًّا سحريًّا لفقدان الوزن والتخلّص من السّمنة.
- تقليل الكولسترول، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: إذ أظهرت نتائج الدراسات أنّ تناول خل التفاح يسهم في تقليل مستويات الكولسترول والدهون الثلاثيّة في الدم، ويساعد في خفض ضغط الدم، بالتالي يساعد في المحافظة على صحة القلب والأوعيّة الدمويّة.
- التقليل من خطر الإصابة بمرض السرطان: إذ أظهرت نتائج الدراسات التي أُجريت على الفئران أنّ تناول خل التفاح يسهم في إبطاء نمو الخلايا السرطانيّة، ويُقلّص نموّ الأورام النّامية.
أضرار خل التفاح
بالرغم من الفوائد العديدة والصحيّة لجسم الإنسان، غير أنّ تناول كميات كبيرة من خل التفاح يؤدي إلى حدوث أضرار وتأثيرات جانبيّة عديدة، ومن أهمها:[٣]
- زيادة وقت إفراغ المعدة من الطعام، فهو يساعد في منع الارتفاع المفاجئ للسكر في الدم؛ ذلك من خلال انخفاض معدل خروج الطعام من المعدة ثم دخولها إلى الجهاز الهضميّ السفليّ، مما يبطّئ من سرعة امتصاص السكر في مجرى الدم.
- تناوله بكميات كبيرة يؤدي إلى تقليل الشهيّة، ويُؤدي إلى الشّعور بعسر الهضم والغثيان.
- انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم، بالتالي فقدان العظام، والإصابة بمرض هشاشة العظام.
- تآكل مينا الأسنان؛ بسبب احتوائه على حمض الأسيتيك، وقد يؤدي إلى حدوث التآكل الحمضيّ في الأسنان، وبالتالي تسوسها.
- حدوث حروق في الجلد؛ ذلك عند استخدامه في علاج المصابين بالتهابات الجلد، والتقليل من الشّامات.
- الإصابة بنقص البوتاسيوم الضّروري لصحّة العضلات والأعصاب.[٤]
المراجع
- ↑ "APPLE CIDER VINEGAR", www.webmd.com, Retrieved 2019-1-27. Edited.
- ^ أ ب Kris Gunnars, BSc (2018-3-15), "6 Health Benefits of Apple Cider Vinegar, Backed by Science"، www.healthline.com, Retrieved 2019-1-27. Edited.
- ↑ Franziska Spritzler, RD, CDE (2016-8-10), "7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar"، www.healthline.com, Retrieved 2019-1-27. Edited.
- ↑ DANA SEVERSON, "Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar"، www.livestrong.com, Retrieved 2019-2-13. Edited.