ما هي أسباب التعرق الزائد في الوجه

كتابة:
ما هي أسباب التعرق الزائد في الوجه

قد يعاني البعض من تعرق الوجه الزائد في بعض الحالات، فما هي أسباب التعرق الزائد في الوجه؟

تكمن أهمية عملية التعرق في إبقاء الجسم باردًا، ففي الوضع الطبيعي إن أكثر أجزاء الجسم تعرقًا؛ الذراعين، والقدمين، وراحتي اليدين في بعض الأحيان.

لكن هناك بعض الحالات التي يزداد فيها التعرق خاصة في الوجه، وفي هذا المقال ستتم معرفة أسباب التعرق الزائد في الوجه (Facial sweating) الذي من المحتمل أن يعاني منه بعض الأفراد. 

التعرق الزائد في الوجه

تُعد حالة التعرق الزائد للوجه من الحالات الصحية الشائعة التي من الممكن أن تكون أكثر أنواع التعرق المفرط إحراجًا وإرهاقًا أيضًا، وذلك لعدم قدرة الفرد على إخفاء تعرق وجهه المفرط.

ففي أغلب الأحيان يُنصح في هذه الحالة بمراجعة الطبيب المختص من أجل التأكد من أن الفرد لا يعاني من أيّ نوع من الأمراض أو الحالات الصحية التي تستدعي إلى تعرق وجهه بشكل مفرط، بالإضافة إلى التأكد من أن هذه الحالة ليست أثرًا جانبيًا لاستخدام أحد أنواع الأدوية. 

من الحالات الصحية التي من المحتمل أن يعاني منها الفرد المصاب بالتعرق الزائد في الوجه هي فرط التعرق الثانوي (Secondary hyperhidrosis) وهي من الحالات الصحية الخطيرة التي يجب أخذها بالاعتبار أولًا في حال الإصابة بالتعرق الزائد والمفرط.

لكن في حال لم يكن السبب وراء هذا التعرق المعاناة من حالة صحية، أو أثر جانبي لأحد أنواع الأدوية، عندها من الممكن أن يكون الفرد يعاني من فرط التعرق الأساس. 

ويكون علاج هذه الحالة مشابه للعلاجات المستخدمة للتخلص من التعرق في أجزاء الجسم الأخرى التي تعاني من التعرق المفرط.

أسباب التعرق الزائد في الوجه

إليكم أبرز أسباب التعرق الزائد في الوجه:

  • الفرط البؤري الأساسي (Primary focal Hyperhidrosis)

إن السبب الأساس والأكثر شيوعًا وراء التعرق الزائد الذي يحدث للوجه عادة ما يُعرف بالفرط البؤري الأساسي، ومن الجدير بالعلم أن هذه الحالة لا تُعد عرض أو حتى علامة على الإصابة بمرض معين أو أثر جانبي لدواء معين على الرغم من اعتبارها من الحالات الطبية.

فالأفراد الذين يعانون من هذه الحالة لا يعانون من أيّ مشاكل صحية، ويعيشون حياتهم بصحة جيدة.

  • فرط التعرق العام الثانوي (Secondary generalized hyperhidrosis)

من أحد أسباب التعرق الزائد في الوجه ولكن الأقل شيوعًا هو فرط التعرق العام الثانوي، وهو أكثر خطورة من الناحية الطبية.

يُعرف بالثانوي لأنه ناجم عن الإصابة بحالة صحية أخرى، أو مرض آخر، مثل: الوصول إلى سن اليأس (Menopause)، والحمل، وإدمان الكحول، ومشاكل الغدة الدرقية، والسكري، وغيرها.

  • تناول بعض الأنواع من الأدوية

أما بالنسبة إلى الأدوية التي من المحتمل أن يكون لها أثر جانبي على الفرد المستخدم، أيّ الأدوية التي تؤدي إلى التعرق الزائد أو المفرط للوجه فهي الآتية:

  1. بعض أنواع الأدوية النفسية.
  2. بعض أدوية علاج ضغط الدم.
  3. استخدام بعض أنواع المضادات الحيوية.
  4. استخدام أحد أنواع المكملات الغذائية.

عوامل تزيد من التعرق الزائد في الوجه

من الجدير بالعلم أن التعرق المفرط للوجه والرأس من الممكن أن يحدث في مواقف وحالات غير عادية، مثل: الطقس البارد، أو عند عدم ممارسة الرياضة.

لكن لا بدّ من التنويه إلى أن هناك مجموعة من العوامل والمحفزات التي يترتب عليها المعاناة من هذه الحالة، أيّ من التعرق المفرط، ومن أشهرها :

  • الرطوبة.
  • الطقس الحار الشديد.
  • الشعور ببعض التوتر والقلق في بعض الحالات.
  • مشاعر قوية، مثل: الخوف، أو حتى الغضب.
  • تناول بعض أنواع الأطعمة الحارة.
  • ممارسة بعض النشاطات الخفيفة قد تكون كفيلة في التسبب بالتعرق الشديد في بعض الأحيان. 
3310 مشاهدة
للأعلى للسفل
×