محتويات
هناك العديد من أسباب مرارة اللسان والفم، تعرف على أهمها في المقال الآتي.
عدم الشعور بالمذاقات أو الشعور بمرارة في اللسان والفم يحدث عندما يكون هناك خلل في الاستشعار، فما هي أسباب مرارة اللسان والفم؟ إليكم التفاصيل في ما يأتي:
أسباب مرارة اللسان والفم الشائعة
الطعم المر في اللسان أو الفم يمكن أن يكون أحد الأعراض المصاحبة لمشكلة طبية معينة، أو حدوث تضرر في حاسة التذوق بسبب التدخين، أو التعرض لإصابات في الفم أو الأنف أو الرأس، إليكم التفاصيل في الآتي:
1. أسباب مرارة اللسان
إليك قائمة بأكثر أسباب مرارة اللسان شيوعًا في ما يأتي:
- التنفس عن طريق الفم.
- حدوث جفاف بالفم.
- أحد الأعراض المرافقة للحمل.
- كثرة التدخين.
2. أسباب مرارة الفم
أما أسباب مرارة الفم فتشمل ما يأتي:
- التدخين الذي قد يضر بحاسة التذوق.
- الأمراض التي تسبب الطعم المر في الفم.
- الحساسية وانسداد الفم.
- شلل بيل (Bell's palsy) الناتج عن اضطراب عصبي.
- التهاب اللثة.
- التهاب اللسان.
- السلائل الأنفية.
- التهاب في الغدد اللعابية.
- متلازمة شوغرن (Sjogren's syndrome) التي تسبب جفاف في العين والفم.
- الإصابة بأمراض في الجهاز التنفسي، مثل: نزلات البرد، أو التهاب الجيوب الأنفية، أو التهاب الحلق، أو الإنفلونزا.
- نقص في فيتامين ب12 أو في الزنك.
- القيء أي عودة السوائل من المعدة إلى المريء.
- حرق في اللسان أو عض اللسان.
- إصابات في الرأس، أو الأنف، أو الفم.
- تضرر الأعصاب الحسية التي تلتقط الطعم.
- التسمم بسبب ابتلاع نبته سامة أو التعرض لمواد كيميائية سامة، مثل: المبيدات الحشرية.
3. أسباب مرارة اللسان والفم الأخرى
سبب الطعم المر أو المختلف في الفم يمكن أن ينجم عن مجموعة متنوعة من الحالات الأخرى بما في ذلك:
- أجهزة تقويم الأسنان، مثل: الأقواس.
- جراحة الأسنان.
- العلاج الإشعاعي في منطقة الرأس أو الرقبة.
- جراحة في الأذن، أو الأنف، أو الحلق.
4. الأدوية التي يمكن أن تسبب الطعم المر في الفم
هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تكوّن طعمًا مرًا في الفم، وخصوصًا إذا لم يتم بلعها بل بدأت تذوب في الفم، وتشمل هذه الأدوية:
- الأدوية المثبطة لعلاج مرض الزهايمر.
- موسعات القصبات لعلاج الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
- أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب، مثل: كابتوبريل (Captopril).
- أنواع معينة من المضادات الحيوية، مثل: كلاريترومايسين (Clarithromycin) والبيروكسيكام (Piroxicam).
- العلاج الكيميائي.
- أدوية علاج الالتهابات الفطرية، مثل: جريزوفولفين (Griseofulvin).
- أدوية علاج الاضطراب ثنائي القطب، مثل: الليثيوم (Lithium).
- أدوية علاج التهاب المفاصل الروماتويدي الحاد، مثل: البنسيلامين (Penicillamine).
- أدوية علاج مرض السل أو الوقاية من التهاب السحايا الجرثومي، مثل: ريفامبيسين (Rifampicin).
- أدوية علاج مشكلات الغدة الدرقية.
إذا تكرر ظهور مرارة اللسان والفم خلال فترات متقاربة، أو كان هناك أيضًا مشاكل في التنفس أو البلع فيجب التوجه إلى الطبيب على وجه السرعة.
ما هي الأعراض المصاحبة لمرارة اللسان والفم؟
بعد التعرف على أسباب مرارة اللسان والفم نذكر أن الطعم المر يمكن أن يظهر وحده أو بالاشتراك مع أعراض أخرى، وفقًا للحالة الصحية القائمة، وتشمل هذه الأعراض الآتي:
- رائحة الفم الكريهة.
- نزيف اللثة.
- التغييرات في حركات الوجه بسبب خلل في العصب الوجهي.
- جفاف الفم.
- زيادة إفراز اللعاب.
- فقدان الشهية.
- صعوبة تمييز الروائح.
- انسداد الأنف.
- تورم أو التهاب اللوزتين.
- القيء.
ما هي المضاعفات المحتملة لمرارة اللسان والفم؟
المضاعفات تكون تدريجية وتتعلق بالطبع في أسباب مرارة اللسان والفم، إذا كنتم تعانون من تغيير مستمر في الطعم أو الرائحة فيجب التوجه إلى الطبيب لتشخيص السبب ووضع خطة للعلاج، إهمال ظهور مرارة اللسان والفم المستمرة قد يؤدي إلى المضاعفات الآتية:
- الاكتئاب بسبب انخفاض القدرة على الاستمتاع بالطعام.
- فقدان الشهية وتغير عادات الأكل.
- نقص التغذية.
- تناول الأغذية الفاسدة بسبب عدم القدرة على التمييز ما إذا كان الغذاء فاسد أو صالح للأكل.
- فقدان الوزن.
متى يجب عليك التوجه إلى الطبيب؟
في حالات معينة غير أسباب مرارة اللسان والفم المذكورة سابقًا فإن مرارة اللسان والفم قد تشير إلى حالة خطيرة ومهددة للحياة، مثل: التعرض للمواد الكيميائية، أو أكل نبته سامة، إذا ظهرت إحدى الأعراض الآتية فيجب التوجه فورًا لتلقي العلاج الطبي:
- تغيير في حالة الوعي، أو التعب، أو الارتباك.
- صعوبة في التنفس، أو الصفير.
- عدم القدرة على البلع.
- شلل أو تدلى الوجه.
- ثقل اللسان.
- تورم مفاجئ في الشفتين أو اللسان.
معلومات إضافية حول حاسة التذوق
يتم الحصول على طعم الأغذية التي نأكلها من خلال الدمج بين اثنين من المسارات العصبية، وهما: الأعصاب الحسية الموجودة في غدد التذوق، وأعصاب الشم، والإشارات من هذه المسارات تنتقل إلى الدماغ حيث يتم تفسيرها كمذاق أو طعم معين نشعر به في الفم.
غدد التذوق يمكنها تمييز الطعم الحلو، والمالح، والحامض، والمر، حيث يولد الإنسان مع حوالي 10,000 غدة تذوق، هذا العدد يأخذ في الهبوط مع التقدم بالعمر، وهذا هو واحد من الأسباب التي تجعل كبار السن يستمتعون بتناول الأطعمة ذات الطعم القوي أكثر من الأطفال.