محتويات
إنّ حدوث أضرار لإبرة الظهر للولادة القيصرية يُعد أمرًا غير شائع، فهي آمنة، ولكن سيتم ذكر بعض أضرار إبرة الظهر للولادة القيصرية المحتملة.
سنتعرف في ما يأتي على أضرار إبرة الظهر للولادة القيصرية:
تخدير الولادة القيصرية
يوجد نوعان أساسيان للتخدير الذي يمكن أن يلجأ إليه الطبيب خلال عملية الولادة القيصرية، النوع الأول يُعرف بالتخدير الموضعي (Regional anesthesia) وله أنواع ثلاثة أساسية سنتطرق لذكرها، ويقوم مبدأ التخدير الموضعي على تخدير منطقة العملية والأجزاء القريبة منها، بحيث تظل المرأة مستيقظة.
أمّا النوع الثاني من التخدير فيُعرف بالتخدير العام (General anesthesia) وفيه تنام المرأة حتى تنتهي العملية، فلا تكون مُدركة لما يحدث أثناء ذلك، كما وسيتم في هذا المقال ذكر أبرز أضرار إبرة الظهر للولادة القيصرية المستخدمة في التخدير.
أضرار إبرة الظهر للولادة القيصرية
من الجدير بالعلم أنّ إبرة الظهر المستخدمة في التخدير في الولادة القيصرية آمنة للغاية، وبشكل عام يُعدّ التخدير العام والموضعيّ آمنين.
لكن من المحتمل في بعض الحالات أن تظهر بعض أضرار إبرة الظهر للولادة القيصرية، فمن الممكن أن تظهر هذه الآثار الجانبية أو المضاعفات، أو حتى الأضرار نتيجة لاستخدام التخدير، ومنها ما يأتي:
- الإصابة بالالتهابات.
- تعرض الأعصاب الموجودة في المنطقة للضرر أو التلف.
- حدوث تفاعل تحسسي نتيجة استخدام أدوية التخدير.
- يمكن أن تظهر مضاعفات شديدة، مثل الجلطة الدماغية، أو النوبة القلبية، أو التشنجات، أو اضطراب النظام القلبي.
- الإصابة بالتهاب في الرئتين أو حدوث مضاعفات في الجهاز التنفسي.
- تشكل كتلة دموية أو تجمع دموي في موضع الإبرة.
- صعوبة في التنفس.
أنواع التخدير الموضعي للولادة القيصرية
تستغرق عملية الولادة القيصرية في الغالب مدة تتراوح ما بين أربعين إلى خمسين دقيقة، ولكنّ ولادة الجنين فقط لا تسغرق أكثر من عشر دقائق.
في العادة يُفضل الأطباء إعطاء التخدير الموضعيّ بدلًا من التخدير العام، لأنّه يُسبب آثارًا جانبية أقل.
فيما يأتي بيان أنواع التخدير الموضعيّ:
-
التخدير النخاعيّ (Spinal anaesthesia)
أو إبرة الظهر، يُستخدم هذا النوع من التخدير في حالات الولادة المخطط لها، وكذلك في الولادات الطارئة، ويتم بحقن مادة مُخدّرة في السائل الموجود حول النخاع الشوكي، ويظل تأثير المخدر حوالي ساعتين إلى ثلاث ساعات، ومن فوائده أنّه يُعطي التأثير المطلوب خلال وقت قصير وبكمية دواء صغيرة.
-
التخدير حول الجافية (Epidural anaesthesia)
يتم التخدير في منطقة ما حول أعصاب الحبل الشوكي في الجزء السفلي من الظهر، بحيث يتم استخدام إبرة وقسطر، وإنّ هذه الطريقة تحتاج وقتًا أطول من التخدير النخاعي حتى تعمل، فضلًا عن أنّها تتطلب إعطاء جرعة أعلى من تلك المستخدمة في التخدير النخاعي.
-
التخدير المشترك
يكون تخديرًا نخاعيًا وحول الجافية أيضًا، بحيث يهدف إعطاء إبرة الظهر إلى تخدير المنطقة من أجل البدء بإجراء العملية القيصرية، بينما يهدف إعطاء التخدير حول الجافية إلى تخفيف الألم بعد العملية في الغالب.
دواعي إجراء الولادة القيصرية
تتعدد الدوافع التي تتطلب إجراء عملية قيصرية، ومنها الآتي:
- في حال لم يكن رأس الطفل في الموضع الصحيح، بحيث يكون رأس الطفل للأعلى بدلًا من الأسفل.
- إذا كان حجم الجنين كبيرًا مقارنة بإمكانية ولادته ولادة طبيعية.
- وجود مشاكل في المشيمة مثل انفصال المشيمة أو انزياحها من مكانها الصحيح.
- إصابة المرأة الحامل بالسكري أو ضغط الدم أو فيروس عوز المناعة البشرية (HIV).
- حالات الحمل بتوأم أو أكثر.
- في حال كانت الولادات السابقة للمرأة تتم بعمليات قيصرية.