الكاجو
هو عبارة عن بذور صالحة للأكل تنتمي لأشجار دائمة الخضرة، يتراوح ارتفاعها حوالي 12 مترًا، ويعود موطنها إلى شمال شرق البرازيل، وتزرع تجاريًا في البرازيل، والهند، وتمتاز البذور بمحتواها الغني بالزّيت وبنكهتها المميزة التي تشكّل الأطباق الشائعة في جنوب شرق آسيا، كما تعد عنصرًا رئيسًا في أطباق الدّجاج، والنباتات في جنوب الهند، ويتم تناوله أيضًِا كوجبات خفيفة غنيِّة بالبروتين، وتحتوي الأشجار على أوراق حلزونيّة أو بيضاويّة الشّكل، كما تحتوي على ثمار تسمّى تفاحة الكاجو كبيرة الحجم تمتاز بلونها الأحمر أو الأصفر، وقشرتها الخارجيّة الصلبة التي يجب كسرها للحصول على البذور من داخلها التي تتمتّع بشكلها المنحني، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن أضرار الكاجو المحتملة.[١]
أضرار الكاجو
قبل معرفة ما هي أضرار الكاجو تجدر الإشارة إلى احتوائه على العناصر الغذائية الضروريِّة للجسم مثل؛ البروتين، والحديد، والألياف الغذائيِّة، مما يجعلها خيارًا صحيًّا كوجبةٍ خفيفةٍ يتم تناولها باعتدال، ولكن يعد الإفراط في تناولها غير آمنٍ ويؤدّي إلى ظهور بعض الآثار الجانبيّة الضّارة لبعض الأشخاص، ولمعرفة ما هي أضرار الكاجو تجدر الإشارة إلى ما يأتي:[٢]
مصدرًا غنيًّا بالصوديوم
بالرّغم من أن الكاجو يحتوي على نسبة قليلة من الصوديوم إلِّا إنِّ الكاجو المملح يحتوي نسبة مرتفعة من الصوديوم تقدّر بحوالي 181 مليغرام للأوقية، ويؤدّي ارتفاع الصوديوم في الجسم إلى التأثير سلبًا على ضغط الدّم وزيادته، مما يؤدّي إلى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب وأمراض الأوعية الدمويّة، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ينصح بعدم حصول الأشخاص الأصحّاء على أكثر من 2300 مليغرام صوديوم يوميًّا، وذلك تجنبًا لزيادة الصوديوم طرديًّا مع الحصص الغذائيّة المتناولة التي تحتوي عليه يوميًّا، ولتجنّب خطر ارتفاع الصوديوم بالجسم لا بدّ من تجنّب تناول الصوديوم المملح.[٢]
الحساسيّة
قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية ناتجة عن تناول بعض المكسرات؛ كالكاجو، والبندق، والجوز، والفستق، واللوز، والفول السوداني، وذلك بسبب محتواها الغني بالبكتين، ولذلك ينصح باستشارة الطّبيب حول إمكانيّة تناول الكاجو،[٣] وتشتمل أعراضها على الإسهال، والقيء، ووجع البطن، وضيق التنفّس، وحكّة في الفم والحلق، ومشكلات في البلع، وسيلان الأنف، وأحيانًا قد يؤدّي الكاجو إلى الحساسيّة المفرطة؛ وهي عبارة عن رد فعل تحسسي يسبب الصدمة للجسم، وصعوبة في التنفّس، والتأثير على القناة الهضميّة، والبشرة، وقد تؤدّي إلى انخفاض سريع في ضغط الدّم، وتورّم اللسان، وانتفاخ الشفتين.[٤]
زيادة الوزن
يعد الكاجو مصدرًا غنيًّا بالدّهون غير المشبعة الأحاديّة الصحيّة، ولكن بالرّغم من أنّها دهونًا مغذيّةً إلًا إنّها تحتوي على مقدار عالٍ جدًّا من السّعرات الحراريّة، ولذلك يعد الكاجو مصدرًا للسعرات الحراريّة؛ وحيث تحتوي أونصة من الكاجو الجاف المحمّص على 163 سعرةً حراريّةً، والكوب الواحد منه يحتوي على 786 سعرة حراريّةً، وهذا يعادل نسبة 40 % من النظام الغذائي المتّبع الذي يحتوي على 2000 سعرة حراريّة، ونظرًا لذلك يسهم تناول السعرات الحراريّة التي تفوق حاجة الجسم على تخزين الفائض منها كدهون، مما يؤدّي إلى زيادة الوزن والسمنة.[٢]
المراجع
- ↑ "Cashew", www.britannica.com, Retrieved 21-01-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "What Are the Health Risks of the Cashew Nut?", www.livestrong.com, Retrieved 21-01-2020. Edited.
- ↑ "CASHEW", www.webmd.com, Retrieved 21-01-2020. Edited.
- ↑ "Guide to Cashew Allergy", www.healthline.com, Retrieved 21-01-2020. Edited.