ما هي أضرار النوم في وقت العصر

كتابة:
ما هي أضرار النوم في وقت العصر

أضرار النوم بعد العصر

أثبتت الاكتشافات الطبية قديماً وحديثاً أنّ النوم بعد العصر يمكن أن يتسبب في بعض الأمراض الجسمية والعقلية؛ منها:[١]

  • الإضرار بالصحة العامة للجسم.
  • التأثير في العقل بالحمق والوسواس.
  • التسبب في بعض الأمراض الرطوبية والنوازل.[٢]
  • مشاكل وأضرار في الطحال.[٢]
  • إفساد لون البشرة.[٢]
  • إضعاف الشهوة.[٢]
  • ارتخاء العصب.[٢]
  • الخمول والكسل.[٢]


ورود أحاديث في النهي عن النوم بعد العصر

ورد حديث ضعيف ضعّفه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: (مَن نام بعدَ العَصْرِ، فاخْتُلِسَ عَقْلُهُ، فلا يَلُومَنَّ إلا نَفْسَهُ)،[٣] وقد كان العالِم الليث بن سعد ينام بعد العصر، وعندما يُذكر له هذا الحديث الذي من ضمن سنده ابن لهيعة، كان يقول: (لا أدع ما ينفعني بحديث ابن لهيعة عن عقيل)؛ أي أنّه عندما يكون بحاجة للنوم بعد العصر ويكون فيه راحة له، فإنّه لن يترك هذا النوم طالما أنّ الحديث الوارد فيه ضعيف.[٤]


حكم النوم بعد العصر

جاء في حكم النوم بعد العصر قولان:[٢]

  • الرأي الأول: مكروه؛ حيث كرهه كثير من الفقهاء وذكروا ذلك في كتبهم، إما استناداً إلى الحديث الضعيف الذي يتحدث عن التنبيه والتحذير من النوم بعد العصر؛ وقد أشرنا إليه، وإما بناءً على التجربة الطبية في أضراره، وإما استدلالاً ببعض السلف الذين كانوا يكرهون النوم في هذا الوقت ويتركونه تجنباً لأضراره.
  • الرأي الثاني: جائز؛ بناءً على أنّه لم يرد أي حديث صحيح في النهي عن النوم بعد العصر، والأصل في الأمور الإباحة ما لم يرد في النهي عنها نص ثابت صحيح
  • الرأي الراجح: لا مشكلة في النوم بعد العصر؛ لعدم وجود أحاديث صحيحة تنهى عن ذلك؛ والكراهة تُحمَل على الناحية الطبية لا الشرعية، فإذا ثبت أنّ النوم بعد العصر يضر بصحة الإنسان، فالأفضل تركه تجنباً للإضرار بالبدن فقط، وليس فيه إثم.


المراجع

  1. خالد بن سعود البليهد، "هل يكره النوم بعد العصر"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 31-3-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ " هل هناك حديت نبوي يقول: (عجبت لمن عام ونام بعد العصر) ؟"، islamqa.info، 17-6-2004، اطّلع عليه بتاريخ 31-3-2018. بتصرّف.
  3. رواه الألباني، في السلسلة الضعيفة، عن السيدة عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 39، خلاصة حكم المحدث : ضعيف.
  4. "حكم النوم بعد العصر"، fatwa.islamweb.net، 3-11-2004، اطّلع عليه بتاريخ 31-3-2018. بتصرّف.
4083 مشاهدة
للأعلى للسفل
×