ما هي أعراض التسمم بالزئبق؟

كتابة:
ما هي أعراض التسمم بالزئبق؟

التسمم بالزئبق

تحتل المأكولات البحرية المرتبة الأولى في قائمة الأطعمة المفضَّلة لدى الكثيرين، فنجد من يتلذَّذ بتناول الأسماك المشويَّة، ومن يتوق لطبق من المأكولات البحريَّة في متجر معيّن، وقد يقع اختيار البعض على إضافة التونة إلى السلطة الغنيَّة بالخضروات لدعم قيمتها الغذائية، فلا شكّ أنَّ المأكولات البحريَّة تعدّ مصدرًا جيدًا للعديد من الفيتامينات والمعادن، خاصةً عندما الأسماك الدهنيَّة -كالسالمون- التي تحتوي على نسب عالية من الحمض الدهني أوميجا 3، لذا تفيد التوصيات بالحثّ على تناول ما لا يقل عن حصتين من الأسماك أسبوعيًّا.[١]

ومن جانبٍ آخر تحتوي بعض الأسماك التي نتناولها على نسب معيَّنة من الزئبق، إذْ تعدّ الأسماك والمحاريَّات المصدر الأساسي لمادَّة ميثيل الزئبق عالية السميَّة التي تدخل الجسم، وبالطبع بعض أنواع الأسماك تحتوي على نسب أعلى مقارنةً بأخرى، إلى جانب وجود مصادر مُتعدِّدة للزئبق قد يتعرض لها الأفراد غير تلك المتعلقة بتناول المأكولات البحريَّة، لذا في هذا المقال توضيح لأبرز المعلومات المتعلقة بتسمُّم الزئبق، والأعراض التي تظهر على الشخص وتدل على إصابته بهذه المُشكلة.[٢]


ما هو التسمم بالزئبق؟

تحتوي الأطعمة والمنتجات المتناولة على كميَّات قليلة من الزئبق، لا تؤثر عادةً في صِحَّة الأفراد، لكنْ عندما يُشار إلى تسمُّم الزئبق فإنَّ ذلك يعني الاستهلاك أو تعرُّض الجسم لكميَّات كبيرة جدًّا من الزئبق من مصادره المُختلفة، خاصةً باستهلاك الأطعمة التي تحتوي على الزئبق، أو نتيجة بعض العوامل البيئية، وقد ينجم عن هذا التسمُّم ظهور أعراض شديدة على المُصاب، وتعريض الجسم لمخاطر متعدِّدة؛ إذْ يعدّ الزئبق من الفلزات الثقيلة عالية السُّميَّة بالنسبة للإنسان.[٣][٤]

وفي الحقيقة يوجد الزئبق بأشكال كيميائيَّة مُختلفة، لكلٍّ منها تأثيره في الإنسان، منها: ميثيل الزئبق (Methylmercury)، والزئبق السائل سهل التطاير بدرجة حرارة الغرفة (Elemental mercury)، والزئبق غير العضوي.[٢]


ما هي أعراض التسمم بالزئبق؟

أشارت منظمة الغذاء والدواء (FDA) إلى أنَّ تناول كميَّات كبيرة من الزئبق قد تنجم عنه مجموعة من الأعراض العصبيَّة، منها: مشكلات الذاكرة، والقلق، والتهيّج، وتغيّر المزاج، والخجل المرضي، والتنميل، والارتعاش، والاكتئاب، وفي مُعظم الأحيان تزداد الأعراض تدريجيًّا مع الوقت، وما يجب الانتباه له فعلًا هو ظهور أيْ من هذه الأعراض فجأةً، الأمر الذي قد يدل على الإصابة بتسمُّم الزئبق الحادّ، ممَّا يستدعي زيارة الطبيب فورًا في حالة الاشتباه بذلك.[٤]


أعراض تسمم الزئبق عند البالغين

تعتمد الأعراض الظاهرة على عُمر الشخص المُصاب ومستوى تعرُّضه للتسمُّم، وعمومًا في المراحل المتقدِّمة من تسمُّم الشخص البالغ بالزئبق يُصاحب ذلك ظهور مجموعة من الأعراض المختلفة، منها ما يأتي:[٤][٣]

  • الضعف العضلي.
  • المعاناة من مشكلات في المشي.
  • صعوبة السمع أو الكلام.
  • تغيُّرات النظر.
  • فقدان الإحساس العصبيّ في اليدين والوجه.
  • فقدان التناسق.
  • الشعور بوجود الطعم المعدني في الفم.
  • صعوبة التنفس.
  • الإصابة بالغثيان والتقيؤ.


أعراض تسمم الزئبق عند الأطفال

قد يؤدي تسمُّم الزئبق عند الأطفال والرضُّع إلى حدوث اضطرابات التطوُّر، فينجم عن ذلك تأخُّر العديد من السِّمات والمهارات التي يكتسبها الطفل خلال مرحلة الطفولة، كالمعرفة، وتطوُّر الكلام واللُّغة، واكتساب المهارات الحركيَّة الدقيقة، والوعي البصري المكاني، وقد تظهر لديه مشكلات التفكير وحل المشكلات.[٤][٣]


أعراض أخرى لتسمم الزئبق

ربما يُسبَّب تلامس الجسم مع الزئبق غير العضوي (Inorganic mercury) ظهور الطفح الجلدي والتهاب الجلد، أمَّا في حال استهلاكه بكميَّات كبيرة فإنَّه قد يؤدي إلى حدوث الإسهال الدموي، كما أنَّ بعضه قد يُمتَص في نسيج الأمعاء وينتقل إلى أجزاء أخرى في الجسم، فيؤدي إلى ظهور أعراض مختلفة، مثل: تقلبات المزاج، وتلف الكلى، وفقدان الذاكرة، والضعف العضلي أيضًا.[٥]

وقد يحدث تسمُّم الزئبق أيضًا في حال استنشاق أبخرة الزئبق السائل المتطاير بكميَّات كبيرة، فيؤدي ذلك إلى ظهور أعراض مختلفة على المُصاب، كالصداع، والأرق، وانخفاض الوظائف المعرفيَّة، وضعف العضلات وضمورها، والارتعاش، وتقلبات المزاج، كالتهيج، والعصبيَّة، والتغيرات العاطفية الأخرى، وقد تحدث اضطرابات وظائف الكلى والرئتين في حال التعرُّض لنسب مرتفعة من أبخرة سائل الزئبق، وربما يؤدّي أيضًا إلى الوفاة.[٥]

وتجدر الإشارة إلى أنَّ حدوث تسمُّم الزئبق عند المرأة الحامل قد يعرِّض الجنين للخطر، فدماغ الجنين يُظهِر حساسيَّةً شديدةً لمادَّة الزئبق، فقد يعاني الجنين في هذه الحالة من اضطرابات التطوُّر، كضعف التفكير، والانتباه، والذاكرة، إلى جانب اضطراب المهارات الحركيَّة لديه، هذا حتى وإنْ كانت الأم تعاني من عدد قليل جدًّا من أعراض تسمُّم الزئبق أو لم تظهر عليها أي أعراض.[٥]


ما الذي يسبب التسمم بالزئبق؟

توجد مجموعة من الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث التسمُّم بالزئبق، في ما يأتي بعضها:

  • المأكولات البحرية: كما ذُكِر سابقًا تحتوي المأكولات البحريَّة على نوع عالي السميَّة من الزئبق يُعرف بميثيل الزئبق، والذي يتشكَّل عند ذوبان الزئبق في الماء، لينتقل بعد ذلك إلى أجسام الكائنات البحريَّة، ولا يتوقف الأمر على ذلك؛ فقد ينتقل بين الكائنات المائيَّة عن طريق تدرج السلسلة الغذائيَّة، فبعض الأسماك الكبيرة تتغذَّى على أخرى أصغر منها، وهذا ينجم عنه ارتفاع مستويات الزئبق بنسبة أكبر في أنواع مُعيَّنة من الأسماك مقارنةً بأخرى، لذا تكون مستوياته مرتفعةً في أجسام سمك التونة الأبيض، وسمك القرش، وسمك أبو سيف، وسمك القاروص، ويعدّ تناول المأكولات البحريَّة من أكثر الوسائل شيوعًا لتراكم الزئبق في الجسم.[٣]
  • الحشوة الملغمية أو الحشوة الرماديَّة (Dental amalgam): استُخدِمت حشوة الأملغم مُنذ عقود في مجال طب الأسنان كمادَّة تملأ السنّ تساعد على إصلاح الضَّرر، وقد استمرّ اعتماد حشوة الأملغم مدّةً طويلةً نظرًا لقوَّتها، وانخفاض كُلفتها، واستمرارها مدّةً طويلةً، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الحشوة تحتوي على نسبة 50% من الزئبق و50% من معادن أخرى، وقد أثارت نسبة الزئبق الموجودة في حشوة الأملغم مخاوف الكثيرين حول سلامة استخدامها، فقد تُطلق هذه الحشوة كميَّات قليلة جدًّا من أبخرة الزئبق التي يستنشقها الشخص أحيانًا أو يبتلعها، لكنْ لا توجد أدلَّة كافية تثبت وجود علاقة بين الزئبق الموجود في هذه الحشوات والمشكلات الصحيَّة، عدا عن أنَّها قد تكون سببًا في حدوث رد الفعل التحسسي عند البعض.[٢] وعمومًا ظهرت العديد من البدائل الجديدة لحشوات الأملغم يختار استخدامها الكثير من الناس لتجنب التعرُّض طويل الأمد للزئبق الموجود في هذه الحشوات السنيَّة.[٣]
  • ميزان قياس درجة حرارة الجسم الزئبقي: يتكوَّن هذا الميزان من أنبوب زجاجيّ يحتوي على سائل يميل إلى اللون الفضي، يتوفر منه نوعان؛ أحدهما النوع الشرجي والفموي لقياس درجة الحرارة عند الأطفال، والذي يحتوي على حوالي 0.61 غرام من الزئبق، أمَّا النوع الآخر فهو ميزان يقيس درجة الحرارة الأساسيَّة للجسم ويحتوي على حوالي 2.25 غرام من الزئبق. وفي الحقيقة لا يمثِّل وجود الزئبق في ميزان الحرارة خطرًا على الأفراد طالما بقي محفوظًا في الداخل، وإنَّما تحدث المشكلة عندما يتعرَّض الميزان للكسر أثناء استخدامه، فيؤدي ذلك إلى انتشار أبخرة الزئبق السَّامة وتأثُّر الأشخاص، خاصّةً إذا كانت الأبواب مُغلقةً، لذا شجَّعت الأكاديميَّة الأمريكيَّة لطب الأطفال (AAP) الآباء بضرورة التخلص من جهاز قياس الحرارة الزئبقي منعًا لحدوث التسمّم بالزئبق.[٢]
  • مصباح الإضاءة الفلوري (Fluorescent light bulbs): تَستخدم لمبة الإضاءة الفلورية الكهرباء لإثارة بخار الزئبق داخلها، ممَّا يؤدي إلى إطلاق ضوء الأشعة فوق البنفسجيَّة قصير الموجة، فيتسبَّب بتوهُّج الفسفور وظهور الضوء المرئي للَّمبة، فالزئبق يعدّ مركبًا أساسيًّا في هذا النوع من اللمبات، لكن تركيزه في هذه المصابيح يختلف من نوع إلى آخر، فمثلًا أصبح من الرَّائج استخدام المصباح الفلوري المدمج (Compact fluorescent lamp) الذي يوفِّر الطاقة، إذْ يحتوي هذا النوع على كمية قليلة جدًّا من الزئبق محصورة داخل أنابيب زجاجيَّة في المصباح، ممَّا يمنع تسرّبه في المصابيح السليمة غير المكسورة، لكنْ تتصاعد أبخرة الزئبق من هذه اللمبة عند تعرُّض الأنابيب داخلها للكسر نتيجة سقوطها على الأرض مثلًا، ممَّا يؤدي إلى استنشاق أبخرة الزئبق.[٢]
  • ثيمْيروسال (Thimerosal): هو المادَّة الحافظة التي تحتوي على مادَّة الزئبق وتوضع في اللقاحات، لكنْ منذ عام 2001 لم يعد استخدام هذه المادة في المطاعيم الروتينيَّة التي توصى للأطفال مسموحًا، باستثناء مطعوم الإنفلونزا،[٢] بينما صدرت توصيات من مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC) في عام 2008 تُفيد أنَّ مطاعيم الإنفلونزا الحاليَّة آمنة للاستخدام من قِبَل الأطفال والنساء الحوامل؛ لاحتوائها على نسب ضئيلة جدًّا من الزئبق.[٥]
  • أسباب أخرى: قد يحدث تسمم الزئبق نتيجة عدد من الأسباب والعوامل الأخرى، منها:[٤]
    • استخدام أنواع معيَّنة من مستحضرات التجميل التي تحتوي على الزئبق.
    • تعرض الجسم لبعض أنواع المجوهرات.
    • العمل في تعدين الذهب.
    • التعرض للهواء السام الحامل لأبخرة الزئبق في المناطق الواقعة بالقرب من بعض المصانع.
    • التعرض لأنواع الطِّلاء القديمة.[٣]
    • تلامس الجسم مع الزئبق غير العضوي الموجود في البطاريَّات، إذْ إنَّ معظم مركبات الزئبق غير العضوية هي مواد كاوية ومذيبة للجلد، كما أنّ محاولة أكل البطاريات تسبِّب التسمُّم، خاصةً عند الأطفال.[٥]


ما هي مضاعفات التسمم بالزئبق؟

إنَّ التعرُّض لمستويات عالية من الزئبق تعرِّض الشخص لمخاطر حدوث المضاعفات على المدى البعيد، منها ما يأتي:[٣]

  • مخاطر القلب والأوعية الدموية: يؤدّي الزئبق إلى تراكم ذرات معيَّنة في الجسم تعرف بالجذور الحرة (Free radicals)، وهي جزيئات غير مستقرة تتفاعل مع الخلايا تسبّب زيادة خطورة تعرُّض خلايا الجسم للتلف، وقد ينجم عن هذه المُشكلة أيضًا ارتفاع خطورة الإصابة بأمراض القلب، مثل: مرض القلب التاجي، والإصابة بالنوبة القلبيَّة.
  • مشكلات الإنجاب: قد ينجم عن تسمُّم الزئبق انخفاض أعداد الحيوانات المنويَّة أو انخفاض الخصوبة، ليس ذلك فحسب فكما ذُكِرَ سابقًا يتأثر الجنين في الرحم بتسمُّم الزئبق عند الأم، وربما يؤدّي إلى حدوث تشوُّهات عند الجنين، وانخفاض معدلات النجاة لديه، أو ربما يعاني الطفل حديث الولادة من صِغر الحجم ونقص النمو.
  • التلف العصبي: قد يظهر تأثير التلف العصبي واضحًا أكثر في حال إصابة الأطفال بتسمُّم الزئبق في مراحل التطوُّر، وفي دراسة نشرتها مجلة الطب الوقائي والصحة العامة التي تدرس أثر ميثيل الزئبق في الصحَّة العامّة تبيّن أنَّ العديد من حالات تسمُّم الزئبق تؤدي إلى حدوث مشكلات عصبيَّة على المدى البعيد، منها:[٦]
    • الإصابة بالشلل.
    • بطء ردود الفعل.
    • المعاناة من مشكلات في الذاكرة والتركيز.
    • المعاناة من اضطرابات الذكاء، وانخفاض معدّله.
    • تضرُّر المهارات الحركيَّة.
    • ظهور أعراض قصور الانتباه وفرط الحركة (ADHD).


كيف يتم تشخيص التسمم بالزئبق؟

يمكن تشخيص تسمُّم الزئبق عن طريق الفحص الجسدي، والبدء بطرح الأسئلة على المُصاب حول الأعراض التي يُعانيها، ومعرفة وقت بدء الأعراض، ونوع الطعام الذي يتناوله الفرد في هذه الفترة، والعادات الأخرى التي يقوم بها في حياته، كما يوصِي الطبيب بإجراء فحص الزئبق في الدم والبول لتحديد مستوياته في الجسم.[٤]


ما العلاج المناسب للتسمم بالزئبق؟

ينطوي علاج تسمُّم الزئبق على مجموعة من الخيارات التي يُمكن اعتمادها بناءً على حالة المصاب، وفي ما يأتي بعض هذه الخيارات العلاجيَّة:[٣]

  • التخلص من العوامل التي ينجم عنها تعرُّض الشخص للزئبق: فعلى سبيل المثال يوصِي الطبيب بتجنب تناول أيْ من المأكولات البحريَّة التي تحتوي على الزئبق، وقد يقترح تغيير بيئة العمل، أو سنّ قوانين جديدة للمُحافظة على السلامة في بيئة العمل في الحالات التي يكون فيها تسمُّم الزئبق مرتبطًا بمكان العمل أو البيئة المحيطة.
  • علاج الأعراض الجانبيَّة طويلة الأمد التي تظهر على المصاب: إذْ تُعالَج ويُسيطر عليها بطرق مختلفة تعتمد على حالة الفرد نفسه.
  • العلاج بالاستخلاب (Chelation therapy): هو الوسيلة التي يمكن من خلالها إزالة الزئبق من أعضاء الجسم والتخلص منه، ويُمكن تحقيق ذلك باستخدام أنواع من الأدوية التي ترتبط بالمعادن الثقيلة الموجودة في مجرى الدم وتطرحها مع البول، ولأنَّ طريقة العلاج بالاستخلاب قد يرافقها العديد من المخاطر والأعراض الجانبيَّة يوصَى باستخدامها فقط في أنواع معينة من حالات التسمُّم التي يحددها الطبيب.


طرق الوقاية من التسمم بالزئبق

في الحقيقة يوصَى باتباع عدد من النصائح المهمة في مجال الوقاية من تسمُّم الزئبق، وهي موضَّحة على النحو الآتي:[٥][٤]

  • تناول كميَّة قد تصل إلى 340 غرامًا من الأسماك المتنوعة والمحاريَّات منخفضة الزئبق أسبوعيًّا؛ أيْ بمعدّل حصتين منها خلال الأسبوع، إذ إن الأسماك من مكونات النظام الغذائي الصحي، مثل: السلمون، والتونة المعلبة الخفيفة، وسمك القط.
  • تجنب أكل الأسماك التي تحتوي على نسب عالية من الزئبق، وفي هذا المجال يجب تحذير المرأة الحامل أو التي تُخطِّط للحمل أو التي تقدِّم الرضاعة الطبيعيَّة لطفلها بالحرص على تجنُّب تناول الأسماك الغنيَّة بالزئبق، كأسماك القرش، وسمك أبو سيف، وسمك التَلْفيش، وغيرها من الأسماك الكبيرة المذكورة سابقًا.
  • اختيار نوع السمك بحذر عند تناول وجبة السوشي؛ فالعديد من لفافات السوشي الشعبيَّة تُحضَّر من أسماك ذات سُميَّة عالية.
  • تجنُّب القيام بالأنشطة التي تعرِّض الجسم لمخاطر الزئبق، كاستخلاص الذهب في المنزل.
  • فحص مستويات الزئبق في عينة الدم أو البول قبل التخطيط للحمل.
  • التخلُّص من المخلفات في حال كسر اللمبة التي تحتوي على الزئبق أو مقياس الحرارة الزئبقي؛ فذلك من المشكلات واردة الحدوث في المنزل وتجعل الأشخاص عرضةً للزئبق.
  • الحرص على غسل اليدين جيدًا في حال وجود شكوك حول التعرُّض لشكل من أشكال الزئبق.
  • الاطِّلاع على النصائح المقدمة حول الأسماك في منطقة السكن، فقد يساعد ذلك على اختيار أنواع المأكولات البحريَّة المُناسبة.
  • اتِّباع التوجيهات الخاصَّة بتحديد كميَّة حصص الأسماك المقدَّمة للأطفال، فبناءً على توصيات منظمة الغذاء والدواء (FDA) يمكن للأطفال في عمر أقل من ثلاثة سنوات تناول 28 غرامًا من السمك، بينما تبلغ حصَّة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4-7 سنوات 57 غرامًا تقريبًا.[٤]


المراجع

  1. "Fish and shellfish -Eat well", nhs, Retrieved 30-6-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "Mercury Poisoning", medicinenet, Retrieved 30-6-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Jon Johnson, "Mercury poisoning: Symptoms and treatment"، medicalnewstoday, Retrieved 30-6-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Kristeen Cherney, "Understanding Mercury Poisoning"، healthline, Retrieved 30-6-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح "Mercury Poisoning", emedicinehealth, Retrieved 30-6-2020. Edited.
  6. "Methylmercury Exposure and Health Effects", ncbi, Retrieved 30-6-2020. Edited.
5715 مشاهدة
للأعلى للسفل
×