ما هي أعراض التهاب العصب السمعي وكيف يتم علاجه؟

كتابة:
ما هي أعراض التهاب العصب السمعي وكيف يتم علاجه؟

هل يسبب التهاب العصب السمعي فقدانًا في السمع؟ تعرف على أعراض التهاب العصب السمعي وكيفية علاجه من هنا.

يعد التهاب العصب السمعي المعروف أيضًا بالتهاب العصب الدهليزي، اضطرابًا يصيب عصب الأذن الداخلية، فعندما يلتهب هذا العصب فإنه يعطل الطريقة المعتادة التي يفسر بها الدماغ المعلومات، سنتعرف في ما يأتي على أبرز أعراض التهاب العصب السمعي:

أعراض التهاب العصب السمعي

التي عادةً ما تتمثل في كل من الآتي:

1. أعراض التهاب العصب السمعي عامةً

تختلف أعراض التهاب العصب السمعي في حدتها من شخص لآخر، ولكن قد يشعر المصاب في الغالب بمجموعة من الأعراض، سنذكر الآن بعض من أهم أعراض التهاب العصب السمعي هذه فيما يأتي:

  • فقدان السمع الخفيف إلى الشديد.
  • تذبذب في الصوت، وكأنه يأتي ثم يتلاشى.
  • صعوبة فهم الكلمات المنطوقة.
  • سمع طبيعي، ولكن إدراك ضعيف للكلام.
  • عدم القدرة على فهم الكلام في الأماكن الصاخبة.

2. أعراض التهاب العصب السمعي وفقًا لمرحلة المرض

قد يعاني مريض التهاب العصب السمعي من أعراض حادة أو من أعراض خفيفة ويعود السبب في ذلك إلى اختلاف مراحل المرض، إليك أبرز أعراض التهاب العصب السمعي وفقًا لمرحلة الإصابة به:

  • أعراض المرحلة الحادة

عادةً ما تظهر الأعراض في هذه المرحلة بشكل مفاجئ، إذ يصاب المريض بدوار شديد مفاجئ أثناء ممارسته الأنشطة اليومية الروتينية، وقد يصاب آخرون في الدوار فور الاستيقاظ صباحًا، وقد يكون التعرض المفاجئ لمثل هذه الأعراض مخيفًا للمصاب، الأمر الذي يجعلهم يذهبون إلى غرفة الطوارئ أو يزورون طبيبهم في نفس اليوم.

  • أعراض المرحلة المزمنة

بعد فترة من التعافي التدريجي من التهاب العصب السمعي الذي قد يستمر لعدة أسابيع، قد لا يشعر بعض المرضى بوجود أي عرض في حين قد يعاني البعض الآخر من الدوخة المزمنة خاصةً إذا كان الفيروس قد أضر في العصب الدهليزي.

يعاني العديد من المصابين بالتهاب الأعصاب عمومًا أو التهاب العصب السمعي من صعوبة في وصف أعراضهم، وغالبًا ما يشعرون بالإحباط؛ لأنهم يلاحظون أنهم غير قادرين على ممارسة أنشطتهم اليومية بشكل صحيح، فهو يسبب لهم الإرهاق، وعدم القدرة على التوازن.

علاج التهاب العصب السمعي

قد يختفي التهاب العصب الدهليزي من تلقاء نفسه عند معظم المصابين، وقد يستغرق الأمر عادةً أسابيع عدة، ويعالج بالطرق الآتية:

  1. المضادات الحيوية: قد يصف الطبيب المضادات الحيوية إذا كان سبب الالتهاب عدوى بكتيرية، ولكن معظم الحالات ناتجة عن عدوى فيروسية ولا يمكن علاجها بالمضادات الحيوية.
  2. أدوية السترويد: قد يصف طبيبك أيضًا أدوية الستيرويد التي قد تساعد في تخفيف شدة الأعراض. 
  3. أدوية أخرى: قد يزودك بأدوية أخرى، مثل: مضادات القيء، ومضادات الهيستامين، والمهدئات للمساعدة في السيطرة على الغثيان والقيء الناجمين عن الدوار.
  4. العلاج المنزلي: قد يساعدك البقاء النشط في العلاج، بالإضافة إلى إجراء بعض تمارين التوازن البسيطة في المنزل، ولكن استشر الطبيب حول الطريقة الآمنة لإجراء تمارين التوازن.
3698 مشاهدة
للأعلى للسفل
×