ما هي أعراض حموضة الدم؟ وما هي أسباب حموضة الدم؟ الإجابات الوافية سنستعرضها في المقال:
يُستخدم مصطلح حموضة الدم (Metabolic acidosis) لوصف الحالة التي يحدث فيها اختلال في توازن الأحماض والقواعد في الجسم.
فما هي أعراض حموضة الدم؟ الإجابة وأكثر سوف نتعرف عليها في ما يأتي:
ما هي أعراض حموضة الدم؟
حموضة الدم هي حالة يحدث فيها عدم توازن في الأحماض والقواعد في الجسم إمّا بسبب زيادة إنتاج الجسم للأحماض، أو نتيجة قلة التخلص من الأحماض في الجسم، أو افتقار الجسم لكميات كافية من القواعد المسؤولة عن معادلة هذه الأحماض.
قد لا تظهر على الأشخاص المصابين بحموضة الدم أي أعراض أو علامات، وفي أحيان أخرى قد تظهر بعض العلامات والأعراض عليهم.
من أهم إجابات سؤال ما هي أعراض حموضة الدم؟ ما يأتي:
- زيادة سرعة ضربات القلب.
- الشعور بالارتباك.
- الإحساس بالتعب.
- القيء.
- الشعور بالضعف.
- عدم الرغبة في تناول الطعام.
- زيادة عمق التنفس وزيادة مدته.
- الشعور بانزعاج أو غثيان في المعدة.
- ألم في الرأس.
أسباب حموضة الدم
بعد التعرف ما هي أعراض حموضة الدم؟ فلنتعرف على أبرز الأسباب المؤدية لهذه الحالة في ما يأتي:
1. الحماض الكيتوني السكري (Diabetic ketoacidosis)
ففي حال عدم انتظام السكر لدى المصابين بالسكري تتراكم مادة تُعرف بالكيتونات وهي حمضية، وبالتالي تحدث حموضة الدم.
2. الحماض اللاكتيكي (Lactic acidosis)
الحماض اللاكتيكي ينجم عن تراكم الحمض اللاكتيكي في الجسم الذي يُنتج في العادة في الخلايا العضلية وفي خلايا الدم الحمراء كذلك، وذلك في حال تحطيم الخلايا للكربوهيدرات لاستخدامها من أجل الطاقة في حال انخفاض مستويات الأكسجين في الجسم.
من الأسباب التي قد تؤدي إلى الحماض اللاكتيكي ما يأتي:
- شرب الكحول بكثرة.
- السرطان.
- التسمم بأول أكسيد الكربون.
- ممارسة الرياضة الشديدة لفترة طويلة من الوقت.
- انخفاض السكر في الدم.
- انخفاض مستوى الأكسجين في الجسم لفترة طويلة جدًا، كحالات الإصابة بفقر الدم أو فشل القلب.
قد يتم التساؤل ما هي أعراض حموضة الدم؟ الناتجة من الحماض اللاكتيكي، فالإجابة هي أن هذه الأعراض غالبًا ما تكون متشابهة بالرغم من اختلاف المُسبب.
3. أسباب أخرى
أسباب حموضة الدم لم تنتهِ حيث يوجد بعض الأسباب الأخرى، منها:
- الحماض بفرط كلوريد الدم (Hyperchloremia acidosis)، وقد تنجم هذه الحالة عن الإصابة بالإسهال.
- أمراض الكلى، مثل: اليوريميا (Uremia).
تجدر الإشارة إلى أنّ شدة حالات حموضة الدم تتراوح ما بين البسيطة والشديدة، فقد تكون معتدلة في شدتها أو خطيرة لدرجة أنّها تُهدد حياة المصاب.
كما أن اختيار الطبيب للعلاج المناسب يعتمد على السبب الكامن وراء الحالة ومدى خطورتها.
مضاعفات حموضة الدم
ما هي أعراض حموضة الدم؟ الإجابة أصبحت واضحة، لكن ما هي مضاعفات حال ترك مشكلة حموضة الدم دون علاج؟
المضاعفات تكمن بظهور العديد من المشكلات الصحية الخطيرة، منها ما يأتي:
- زيادة حدة أمراض الكلى في حال كان الشخص مصابًا بها، فإنّها تزداد سوءًا إثر المعاناة من حموضة الدم غير المُعالجة.
- فقد العظام في ما يُعرف باسم هشاشة العظام، حيث تزداد فرصة كسور العظام، خاصةً عظام الظهر والوركين.
- ضعف الكتلة العضلية؛ بسبب انخفاض مستوى البروتين في الجسم.
- بطء النمو لدى الأطفال.
- تراكم الأميلويد (Amyloid) في الجسم، وهو بروتين يُسبب تراكمه مشكلات في أعضاء الجسم المختلفة، مثل: الدماغ، والمفاصل.
- حدوث التهابات في الجسم، ومن أعراضها:
- الانتفاخ.
- التورمات.
- الإحساس بالألم.
- الاحمرار.
- حدوث مشكلات في جهاز الغدد الصماء، حيث تتمثل بحدوث مشكلات في الغدد المسؤولة عن إفراز الهرمونات في الجسم.