محتويات
الحفظ الجيّد
يفتقد البعض مهارة الحفظ الذي يشكّل عائقاً يحدّ من حصولهم على علامات جيّدة وأداء ممتاز في دراستهم، ويعود الأمر إلى عدم اتّباعهم للطرق اللّازمة للحفظ بشكل أفضل، حيث توجد طرق تساعد على الحفظ بشكل أسرع مع ضمان عدم نسيان المعلومات بسرعة واسترجاعها عند الحاجة إليها، وفي هذا المقال سنذكر أهمّ هذه الخطوات.
خطوات الحفظ بشكل جيّد
قبل شروعك بالحفظ تأكّد من فهمك للمعلومات التي ستحفظها جيّداً، لأنّ حفظها من دون فهمها لن يرسّخها في ذهنك جيّداً، كما أنّ فهمها يمكّنك من استرجاع المعلومات وارتجالها عن الحاجة، وللحفظ الجيّد اتّبع الخطوات المفصّلة الآتية:
الاستعداد
قبل بدئك بالحفظ وبالدّراسة استعدّ نفسيّاً وجسديّاً بأن تأخذ قسطاً كافٍ من النّوم، وتأكل وجباتك الصحيّة، وتقرأ أذكارك اليوميّة، وتجهز المكان الذي ستحفظ فيه، وتحرص على اختيار موقع يبعث في نفسك الرّاحة والهدوء، مثل الحديقة، أو غرفة الضّيوف، أو غرفتك الخاصّة، ثمّ حضّر كوباً من مشروب دافئ كالشّاي أو الشّاي الأخضر؛ لأنّه يساهم في تحسين حفظك للمعلومات.
التّسجيل
إنّ المعلومة المسموعة ترسَّخ في الدّماغ بشكل أسرع من المعلومة المقروءة، والاستماع للمعلومات التي تريد أن تحفظها قد يساعدك على حفظها بشكل أفضل، فعليك تسجيل محاضراتك أو شرح معلّمك إن أمكن، أو تحميل مقاطع مسجّلة من الإنترنت، أو تسجيل دروسك بنفسك والاستماع إليها، حيث أثبتت هذه الطّريقة فعاليّتها عند كثير من الأشخاص.
الكتابة
اكتب المعلومات الرّئيسيّة والمهمّة في دفتر خاص لكلّ مادّة؛ لكي يسهل عليك حفظها وتذكّر الشّرح الذي حفظته، ويمكنك تسجيل نقاط أساسيّة عن المواضيع التي سجّلتها واستمعت إليها.
التّكرار
عند حفظك لدرس ما كرره مرّات عديدة حتى تضمن من حفظك التّام له، وعند حفظك لسطر جديد أضفه إلى السّطر الذي حفظته من قبل وكرّر السّطرين معاً، وهكذا حتى تكمل حفظ كلّ الدّرس، وهذا ما يسمّى بالحفظ التّراكمي.
الكتابة
بعد حفظك ستحتاج إلى مهارتك الكتابيّة مجدّداً، حيث يجب أن تكتب كلّ المعلومات التي حفظتها دون الرّجوع إلى الكتاب أو الاستماع إلى التّسجيلات؛ لأنّ كتابتها تساعدك على تثبيتها أكثر وتقلّل احتماليّة نسيانها.
الاستعراض
اقرأ ما حفظته واستعرضه أمام شخص ما أو أمام المرآة، واستخدم الأسلوب الارتجاليّ كي تزيد ثقتك بما حفظته.
الاستماع
يساعد استماعك للتّسجيلات التي سجّلتها وحفظتها في أوقات فراغك، أو أثناء قيامك بواجباتك المنزليّة، أو أثناء ذهابك إلى المدرسة أو الجامعة على ترسيخ المعلومات بشكل أكبر.