ما هي أكياس البنكرياس؟

كتابة:
ما هي أكياس البنكرياس؟

البنكرياس

يُعرف البنكرياس بأنَّه أحد أعضاء الجسم كبيرة الحجم، يصل طوله إلى حوالي 15 سينتمترًا، يقع خلف المعدة وأمام الشريان الأورطي والعمود الفقري، مُهمِّته الأساسيَّة إنتاج الإنزيمات التي تُساعد على هضم الطعام في الأمعاء الدقيقة، إلى جانب إفراز الهرمونات -كالإنسولين والجلوكاجون- التي تُسهم في السيطرة على مستويات السكر في الدم.

وفي الحقيقة يتكوَّن البنكرياس من ثلاثة أجزاء رئيسة؛ جزء الرأس، وهو الجزء الموجود في الجانب الأيمن من البطن بجوار الاثنا عشر، والذيل، وهو الجزء المُمتد إلى الجانب الأيسر من البطن، وجسم البنكرياس، وهو الجزء الممتد بين الرأس والذيل.[١] ويُصاب البنكرياس بالعديد من الاضطرابات الصحيّة، من بينها أكياس البنكرياس التي سنتحدث عنها بالتفصيل خلال هذا المقال.


ما هي أكياس البنكرياس؟

أكياس البنكرياس هي إحدى المشكلات التي قد يتعرَّض لها البنكرياس، والمتمثِّلة بنمو أكياس في داخل أي جزء منه أو عليه، تظهر أحيانًا على شكل حويصلات مُغلقة تحتوي على السَّائل، تبطِّنها طبقة خاصَّة من الخلايا يُشار إليها باسم النسيج الطلائي مسؤولة عن إفراز السائل داخلها تُعرف بأكياس البنكرياس الحقيقيَّة، ولكنْ قد تظهر أنواع أخرى أيضًا من أكياس البنكرياس يُطلق عليها الأكياس الكاذبة أو أكياس الالتهاب، وهي لا تحتوي على طبقة خاصَّة من الخلايا، وفي معظم الأحيان تحتوي على عصارة البنكرياس الهاضمة.

في الحقيقة يتراوح حجم الكيس المتكوِّن على البنكرياس بين الصغير الذي لا يرافقه ظهور أي أعراض والكبير الذي قد ترافقه بعض الأعراض المُختلفة على المُصاب، والتي سيتم ذكرها لاحقًا، ويجب الإشارة إلى أنّ بعض هذه الأكياس قد يكون سرطانيًا أو قد يتحول إلى ورم سرطاني في ما بعد.[٢][١]


ما هي الأعراض المصاحبة لأكياس البنكرياس؟

في مُعظم الأحيان لا يرافق وجود أكياس البنكرياس العديد من الأعراض، لكنْ في حالات نادرة غالبًا عندما تكون الأكياس كبيرة الحجم فتؤدي إلى ظهور بعض الأعراض، منها ما يأتي:[١][٣]

  • الشعور بألم مستمر في البطن.
  • المعاناة من الغثيان أو التقيؤ، فأحيانًا تسبِّب الأكياس كبيرة الحجم الضغط على المعدة أو الاثني عشر، ممَّا يؤدي إلى منع انتقال الطعام وحركته خلال الأمعاء، وما ينتج عن ذلك من ألم البطن والتقيؤ.
  • الشعور بوجود كتلة في الجزء العلوي من البطن.
  • الشعور بألم في الظهر ناتج عن الضغط على الأنسجة والأعصاب المُحيطة بالبنكرياس.
  • الإصابة باليرقان، وهو الحالة التي يرافقها اصفرار لون الجلد وبياض العينين، ولون البول الداكن، وقد تحدث هذه المشكلة عند تكوُّن الأكياس كبيرة الحجم أو صغيرة الحجم في جزء الرأس من البنكرياس، وتُسبِّب انسداد القناة الصفراويَّة، فتتراكم العصارة الصفراء، ويصاحب ذلك ارتفاع في مستويات البيليروبين في الجسم -وهو المادة المسؤولة عن حدوث اليرقان- وطرحه مع البول.
  • الإصابة بالحمَّى والقشعريرة إلى جانب الأعراض السابقة في حال الإصابة بعدوى في أكياس البنكرياس، مما يستدعي مراجعة الطبيب فورًا.
  • ظهور أعراض شبيهة بأعراض سرطان البنكرياس في حال أصبحت الأكياس ورمًا خبيثًا يغزو الأنسجة المجاورة، وعادةً ما تتمثل بألم مستمرّ يتركَّز في الجزء العُلوي من البطن والظهر.


ما أسباب الإصابة بأكياس البنكرياس وعوامل الخطر؟

يجهل الأطباء ماهيَّة السَّبب أو العامل الأساسي الذي يؤدي إلى ظهور أكياس البنكرياس، وعلى الرغم من ذلك توجد مجموعة من العوامل التي قد تؤدي دورًا في زيادة خطر الإصابة بها، منها:[٣]

  • الإصابة بالتهاب البنكرياس: يرتبط حدوث التهاب البنكرياس بتكوُّن الأكياس عليه، ويُعزى ذلك إلى زيادة نشاط الإنزيمات الهاضمة قبل الأوان، وهذا بدوره قد يؤدي إلى تهيُّج البنكرياس وزيادة احتماليَّة ظهور الأكياس، ومن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا الالتهاب ما يأتي:
    • تكوُّن حصى المرارة والإفراط في شرب الكحوليات، فذلك من العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بالتهاب البنكرياس، ومن العوامل التي قد تُسهم في زيادة فرصة تكوُّن الأكياس.
    • ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية (Triglyceride) في الدم؛ أي عندما يتجاوز مستواها 1000 ملليغرام لكل ديسيليتر من الدم، وهو من الاضطرابات التي تزيد من خطورة الإصابة بالتهاب البنكرياس، بالتالي زيادة خطورة الإصابة بالأكياس، وقد يكون ارتفاع مستوى ثلاثي الغليسيريد مرتبطًا بالجينات، وهو النوع الأولي منه، أو يحدث بسبب تناول بعض أنواع الأدوية، أو الإصابة بالسكري، أو الحمل، وهو النوع الثانوي من ارتفاع ثلاثي الغليسيريد.
  • التعرُّض لإصابة في منطقة البطن: من الشائع ظهور الأكياس على البنكرياس بعد التعرُّض لإصابة في منطقة البطن، كما يحدث بعد التعرض لحادث سيارة.
  • الإصابة بداء داء فون هيبل لينداو (Von Hippel-Lindau Disease):‏ هو من الأمراض الجينيَّة الوراثية نادرة الحدوث، مسؤول عن نمو الأورام والأكياس في جميع أجزاء الجسم، فقد تنمو في البنكرياس، أو الدماغ، أو الحبل الشوكي، أو الكلى، أو في الغدد الكظرية، أو في القناة التناسليَّة.[٤]
  • الإصابة بمرض الكلى متعدد الكيسات:‏ يُشار إليه أيضًا باسم تكيُّس الكلى (Polycystic kidney disease)، وهو من الاضطرابات الوراثيَّة التي تتسبَّب بنمو أكياس في الكلى مختلفة الحجم ، وقد يكون هذا المرض أيضًا سببًا لنمو الأكياس في أجزاء أخرى في الجسم، كالكبد وغيره من الأعضاء كالبنكرياس.[٥][٦]


ما هي أنواع أكياس البنكرياس؟

توجد أنواع عِدة من الأكياس التي قد تظهر على البنكرياس، منها ما يأتي:[٧]

  • ورم غدي كيسي مصلي في البنكرياس: (Serous cystadenomas)، يظهر هذا النوع غالبًا عند النَّساء اللواتي تتجاوز أعمارهنّ 60 عامًا، ويكون من المستبعد والنادر جدًّا تحوُّله إلى خلايا سرطانيَّة، وحقيقةً قد يزداد حجم الورم الغدي الكيسي المصلي فيتسبَّب بإزاحة الأعضاء القريبة منه، والشعور بالألم والامتلاء في البطن.
  • ورم مخاطي حليمي داخل قناة البنكرياس: (Intraductal papillary mucinous neoplasm) أو اختصارًا (IPMN)، قد يظهر هذا النوع من أكياس البنكرياس لدى النساء والرجال الذين تتجاوز أعمارهم 50 عامًا، وقد يكون سرطانيًّا أو قابلًا للتحوّل إلى خلايا سرطانيَّة، إذْ ينمو الورم المخاطي الحليمي في قناة البنكرياس الرئيسة أو في أفرعها الجانبيَّة، واعتمادًا على موقعه تحديدًا ووجود عوامل أخرى قد تظهر حاجة إلى الاستئصال الجراحي.
  • الورم العصبي الصماوي الكيسي: (Cystic neuroendocrine tumor)، من المُحتمل أنْ يصعب تمييز هذا النوع من الأكياس عن الأنواع الأخرى، ويجدر بالذكر أنَّ الورم العصبي الصماوي الكيسي يظهر صلبًا في معظم الحالات، لكنَّه قد يحتوي أيضًا على مكوِّنات شبيهة بالأكياس، فيكون هذا الورم سرطانيًّا أو قابلًا للتحوّل إلى خلايا سرطانيَّة.
  • الأورام الكيسية المخاطية: (Mucinous cystic neoplasms)، هي من الأورام السابقة للسرطان، وهذا يعني احتمالية تحوُّلها إلى ورم سرطاني في حال تركها دون علاج، ويوجد هذا الورم عادةً في جزء الجسم أو الذيل من البنكرياس، وفي معظم الحالات يظهر عند النساء في منتصف العمر.
  • الأورام الحليمية الكاذبة الصلبة: (Solid pseudopapillary neoplasms)، هي من الأورام النادرة، التي تكون أحيانًا سرطانيَّةً، وتظهر غالبًا عند النساء اللواتي تقل أعمارهنّ عن 35 عامًا، كما تظهر هذه الأورام عادةً على جزء الجسم والذيل من البنكرياس.


كيف يمكن تشخيص أكياس البنكرياس؟

بعد التطوُّر الواضح الذي شَهِده مجال تقنيات التصوير المُستخدمة في تشخيص الأمراض والمشكلات الصحيَّة أصبح من المُمكن الكشف عن أكياس البنكرياس بسهولة، وفي مُعظم الأحيان يُكشَف عنها من خلال تصوير البطن للكشف عن مشكلات أخرى، وكما هو الحال مع بقيّة الأمراض والمشكلات الصحيَّة عند تشخيص أكياس البنكرياس يبدأ الطبيب بأخذ التاريخ الطبي للمريض، وإجراء الفحوصات الجسديَّة، وقد يوصي بإجراء اختبارات التصوير، التي قد تتضمّن الطرق الموضَّحة كالآتي:[٧]

  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يُسهم هذا الاختبار في إعطاء صورة تفصيليَّة دقيقة للبنكرياس، ويتضمَّن ذلك الكشف عن وجود أيْ من المكونات التي تشير إلى ارتفاع خطورة الإصابة بالسرطان.
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT scan): يُسهم هذا الاختبار في إعطاء معلومات مفصَّلة في ما يتعلّق بحجم الكيس المتكوِّن على البنكرياس وتركيبه.
  • تصوير البنكرياس والأقنية الصفراوية بالرنين المغناطيسي: (Magnetic resonance cholangiopancreatography (MRCP))، يساعد هذا النوع من اختبارات التصوير على مراقبة الأكياس المتكوِّنة على البنكرياس، ويُستخدم تحديدًا لتقييم الأكياس المتكوِّنة في قناة البنكرياس.
  • التنظير بالموجات فوق الصوتية (Endoscopic ultrasound): يساعد التنظير بالموجات فوق الصوتية على إعطاء صورة تفصيليَّة للأكياس، وإلى جانبه يُمكن خلال هذا الاختبار أخذ عيِّنة من السائل المتجمِّع في الأكياس، وتحليله في المختبر للكشف عن علامات وجود السرطان.

ولسوء الحظ لا يمكن لاختبار التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب التمييز بين الأكياس الحميدة التي عادةً لا تستدعي العلاج، والأكياس السرطانيَّة أو تِلك التي من المُحتمل أنْ تتطور إلى ورم سرطاني وتستدعي إجراء جراحة لاستئصالها، وإجراء التنظير بالموجات فوق الصوتيَّة الذي يرافقه سحب عينة من السائل يُساعد في الكشف عن الأكياس السرطانيَّة وتمييزها، وهو من الطرق التي تكاد تخلو من المخاطر، عدا عن وجود احتماليَّة بسيطة لحدوث النزيف أو العدوى.[١]


كيف أتخلص من أكياس البنكرياس؟

في معظم الحالات لا يُستخدم أيْ علاج لأكياس البنكرياس طالما أنَّها لا تتسبَّب بظهور أي مشكلات وأعراض، ويكتفي المصاب بمراقبة الأعراض والعلامات عن كثب، لكنْ قد يلجأ الطبيب أحيانًا إلى تصريف المحتوى السائل من الكيس، ولتحقيق ذلك يُستخدم التنظير الداخلي بالموجات فوق الصوتية، وفيه يُدخل أنبوب صغير عن طريق الفم وصولًا إلى الأمعاء الدقيقة، ويرافق ذلك وجود إبرة مهمَّتها تصريف محتويات الكيس، وقد يُصرَّف السائل أيضًا بواسطة إبرة تُدخَل في الجلد.[٣]

وفي حالات الإصابة بالأكياس الكاذبة قد يقرِّر الطبيب إجراء جراحة تتمثَّل بالربط بين الكيس والعضو القريب منه بدلًا من التصريف المباشر من الكيس، فبهذه الطريقة يُمكن تصريف العُصارة إلى خارج الجسم، إلا أنّها قد تتسرَّب لاحقًا إلى الكيس مرَّةً أخرى، ولعمل الرابط بين الكيس وأحد الأعضاء يوجد خياران متاحان لذلك؛ إمَّا ربط الكيس بالأمعاء الدقيقة وتُعرف هذه الطريقة بالتفاغُر الكيسِيّ الاثني عَشَرِيّ (Cystoduodenostomy)، أو ربطه بالجدار الخلفي من المعدة وتُعرف هذه العمليَّة بالمفاغرة الكيسية المعدية (Cystogastrostomy)، لكن غالبًا ما يُصرَف هذا الكيس أيضًا باستخدام التنظير.[٢]

ويجب الإشارة إلى أنَّ الجراحة تكون خيارًا أوليًّا لعلاج أكياس البنكرياس الحميدة كبيرة الحجم، والأكياس الخبيثة، والأكياس الحميدة التي لديها فرصة كبيرة للتحوّل إلى سرطان خبيث، وفي هذه الحالة يعتمد اختيار نوع الجراحة المناسبة على موقع الأكياس على البنكرياس، وفي ما يأتي توضيح لهذه الأنواع:[٢]

  • استئصال البنكرياس والاثنا عشري (Pancreaticoduodenectomy) : يُعَف أيضًا بإجراء ويبل، ويلجأ الطبيب إلى إجراء هذه الجراحة في الحالات التي تتكوَّن فيها الأكياس على منطقة الرأس من البنكرياس، وتنطوي على إزالة هذا الجزء بالكامل، بالإضافة إلى أجزاء أخرى، كالقسم السفلي من القناة الصفراء، وجزء من الأمعاء الدقيقة، والعُقد اللِّمفاوية المُجاورة، والمرارة، وفي بعض الحالات قد يستدعي الأمر إزالة جزء من المعدة.
  • استئصال البنكرياس البعيد (Distal pancreatectomy): تُجرَى هذه الجراحة في الحالات التي تظهر فيها الأكياس على منطقة الذيل من البنكرياس، وفيها يُزال كامل الذيل، وفي العديد من الحالات يُستأصل الطحال أيضًا.
  • استئصال البنكرياس الكلي (Total pancreatectomy): أيْ إزالة كامل البنكرياس، وهو من الخيارات الجراحيَّة التي يلجأ إليها الطبيب عادةً في الحالات التي تظهر فيها الأكياس على أجزاء عِدة من البنكرياس، وتكون بهدف التخلص من الخلايا السرطانية أو الخلايا التي من المُحتمل أنْ تتحوَّل إلى سرطان، ويجب التنويه إلى أنَّ إزالة كامل البنكرياس تعني حاجة المريض إلى أخذ الإنزيمات والإنسولين بقيَّة حياته.


متى يجب مراجعة الطبيب؟

يجب على الشخص المصاب بأكياس البنكرياس مراجعة الطبيب فورًا في حال ظهور الحمَّى، إلى جانب الألم المستمر في البطن، الذي يُشير إلى إصابة أكياس البنكرياس بالعدوى، أمَّا في حال حدوث عدوى ونزيف داخلي شديد في تجويف البطن نتيجة انفجار الكيس أو تمزُّقه يجب طلب الرعاية الطبية الفورية، ويُرافق هذه الحالة الطارئة ظهور عدد من العلامات، منها ما يأتي:[٣]

  • ضعف نبضات القلب أو تسارعها.
  • المعاناة من ألم شديد في البطن.
  • التقيؤ المصحوب بالدم.
  • الإغماء أو فقدان الوعي.


كيف يمكن الوقاية من الإصابة بأكياس البنكرياس؟

توجد مجموعة من النَّصائح والخطوات التي يُمكن اتباعها للوقاية من التهاب البنكرياس، بالتالي منع تكوُّن الأكياس عليه، من أبرزها ما يأتي:[٨]

  • الامتناع عن شرب المشروبات الكحوليَّة، وبذلك يمكن تقليل تعرض البنكرياس للسموم، وتقليل خطورة الإصابة بالتهابه.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتخفيف الوزن الزائد؛ فالأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد هم أكثر عُرضةً للإصابة بحصى المرارة، لذا يُنصح بتخفيف الوزن تدريجيًّا والحِفاظ على بقائه صحيًّا ومثاليًّا، ويمكن تحقيق ذلك بممارسة الرياضة والنشاط الجسدي بانتظام، والحرص على تناول الطعام الصحي والمتوازن.
  • تجنُّب اتِّباع حمية قاسية تتسبَّب بحدوث نزول سريع في وزن الجسم، فهذا النوع من الحميات الغذائيَّة تُصاحبه زيادة إنتاج الكولسترول في الجسم، ممَّا يزيد من فُرصة تكوّن حصوات المرارة.
  • تجنب التدخين والإقلاع عنه، ففي مراجعة للدراسات التي نشرت في سبتمبر من 2019 في مجلة علم البنكرياس وُجد أنَّ فرصة الإصابة بالتهاب البنكرياس المزمن أو الحاد بين المدخنين تزداد بمقدار 1.5 ضعف مقارنةً بغير المدخنين.[٩]
  • تناول الطعام منخفض الدهون، فكما ذُكر سابقًا تعدّ حصى المرارة من العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بالتهاب البنكرياس، وتحدث هذه المشكلة نتيجة تراكم الكولسترول في العصارة الصفراوية، ويُمكن تجنُّب ذلك بتناول الفواكه والخضروات الطازجة والمتنوِّعة، والحبوب الكاملة، وتناول اللحوم المشوية أو المحمرة، وتجنُّب تناول الأطعمة المقليَّة أو تلك التي تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون، أو مُنتجات الألبان كاملة الدسم، أو المشروبات الغازيَّة التي تحتوي على السكريات.[٨][٣]
  • الخضوع لجراحة استئصال المرارة في حالات تكوُّن الحصى فيها؛ فبما أنَّ حصى المرارة قد تكون سببًا لحدوث التهاب البنكرياس يُمكن بهذه الطريقة تقليل فُرصة الإصابة به.[٣]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "What is the pancreas?", medicinenet, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت Joseph Bennington-Castro, "What Is a Pancreatic Cyst?"، everydayhealth, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح Scott Frothingham (16-1-2019), "Identifying and Treating Cysts on the Pancreas"، healthline, Retrieved 8-6-2020. Edited.
  4. "Von Hippel-Lindau Disease", medlineplus, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  5. "Polycystic kidney disease", mayoclinic, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  6. "Pancreatic cysts", mayoclinic, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  7. ^ أ ب "Pancreatic cysts", mayoclinic, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  8. ^ أ ب Mary Elizabeth Dallas, "5 Ways to Prevent Pancreatitis and Exocrine Pancreatic Insufficiency"، everydayhealth, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  9. "Tobacco smoking and the risk of pancreatitis: A systematic review and meta-analysis of prospective studies", sciencedirect, Retrieved 18-6-2020. Edited.
3810 مشاهدة
للأعلى للسفل
×