ما هي أمراض الرحم وأعراضها

كتابة:
ما هي أمراض الرحم وأعراضها

أمراض الرحم

الرّحم المكان الذي ينمو فيه الجنين خلال مرحلة الحمل، وقد يتعرّض الرحم للإصابة بعدد من المشكلات والأمراض التي تسبّب حدوث بعض الأعراض الأوليّة لدى النساء؛ مثل: حدوث النّزيف بين دورات الحيض أو بعد الجماع، وتنشأ أمراض الرحم من عدد من الأسباب؛ مثل: الهرمونات، أو مشكلات الغدّة الدّرقية، أو الأورام الليفية الرّحمية، أو سلائل الرّحم، أو السّرطان، أو العدوى، أو الحمل.

قد يتعرّض الرحم لمشكلات تصيب الأنسجة التي تبطّن الرّحم فتنمو في غير المكان المخصّص لها، كما في حالتي الانتباذ البطاني الرّحمي والعضال الغدّي، وتختلف طرق العلاج تبعًا للسّبب الكامن وراء الإصابة بالمرض؛ إذ تعالج حبوب منع الحمل اختلال الهرمونات في بعض الحالات، وقد يسهم علاج اضطرابات الغدّة الدّرقية في إيقاف النّزيف عند تسبُّبها في حدوث النّزيف، وقد تلجأ بعض النّساء إلى إجراء عمليّة جراحة عند الإصابة بالسّرطان أو فرط التنسّج، وهو نمو مفرط للخلايا الطّبيعية في الرّحم.[١]


أنواع أمراض الرحم

قد تعاني النّساء من عدد من الأمراض التي تصيب الرّحم، ومن أبرز هذه الأمراض ما يأتي:[٢]

  • هبوط الرحم: يُعدّ حالةً تنشأ نتيجة ضعف العضلات والأربطة التي تحمل الرّحم في مكانه، ممّا يسمح بهبوط الرّحم وتدلّيه بالقرب من المثانة، وتتعرّض العديد من النّساء لهبوط الرّحم الذي تتراوح شدّته بين المعتدلة إلى المتوسّطة مع تقدّم أعمارهن، وتتصاحب هذه الحالة مع عدد من الأعراض؛ مثل: الحاجة الملحّة إلى التبوّل، وتسرّب البول، وقد تتصاحب الحالات الشدّيدة مع الألم -خاصّةً أثناء الجماع أو بعده-.
  • ميلان الرّحم أو انقلابه: قد يميل الرّحم نحو الجزء الخلفي من العمود الفقري، وقد لا تتصاحب هذه الحالة مع أعراض غالبًا، كما يندر تسبُّبها في نشوء مضاعفات أثناء الحمل.
  • التشوّهات الخَلقية للرحم: ربما يظهر الرّحم كأنّه مشوّه خلافًا لشكله الطّبيعي أحيانًا، وقد يتداخل ذلك مع الحمل، ولعله يزيد من خطر التعرّض للإجهاض، ومن أبرز هذه التشوّهات التي تصيب الرّحم: الرّحم المحوجز، أو الرحم ثنائي القرن، أو الرحم المُزدوج، أو الرّحم ذو القرن الواحد.
  • مرض التهاب الحوض: ربما تؤثّر العدوى البكتيرية وغيرها من أنواع العدوى في واحد أو أكثر من أعضاء الحوض؛ مثل: الرّحم، وعنق الرّحم، وقناتا فالوب.
  • السلائل الرّحمية: تُعرف بأنّها نموّ للخلايا والأورام المتّصلة بالجدار الداخلي للرّحم الممتدّ إلى تجويفه، وتتّصف هذه السلائل بأنّها غير سرطانيّة؛ أي حميدة. لكنّ بعضها قد يبدو سرطانيًا أو ربما يتحوّل في النّهاية إلى سرطان، وتعاني النّساء في هذه الحالة من عدم انتظام نزيف الحيض، وحدوث نزيف بيت دورات الحيض وغزارة دم الحيض.[٣]
  • الأورام الليفية الرحمية: تُعرَف بأنّها نمو غير طبيعي يتشكّل داخل الرّحم أو على السطح الخارجي من رحم المرأة، وقد تتكوّن أورام كبيرة جدًّا وتسبّب ألمًا شديدًا في البطن، ودورات حيض غزيرة في حالات أخرى، وهذه الأورام حميدة أو غير سرطانية، وتنشأ الأورام الليفية نتيجة سبب مجهول، وقد تسهم عدّة عوامل في تشكُّلها؛ كالهرمونات، ووجود تاريخ عائلي من الإصابة بهذه الأورام، والحمل.[٤]
  • الانتباذ البطاني الرّحمي: يُعدّ حالةً مرضيّةً تصيب رحم المرأة، وتحدث نتيجة انغراس أنسجة بطانة الرّحم التي تتشكّل من الأنسجة الموجودة داخل الرّحم في مناطق أخرى من الجسم، ويزداد تعمّق هذه الحالة داخل الجسم مع زيادة سمك الأنسجة وتحلّلها، واستجابتها لهرمونات الدّورة الشهرية، والنّزيف أثناء الدّورة الشهرية.[٥]
  • فرط تنسّج بطانة الرحم: يُعدّ حالةً تتمثّل في فرط تكاثر خلايا بطانة الرّحم، ممّا يسبّب زيادةً مفرطةً في سمك بطانة الرّحم، وحدوث نزيفٍ غير طبيعي.
  • متلازمة آشرمان: حالة مكتسبة تتمثّل في وجود أنسجة ندبيّة في الرّحم أو في عنق الرّحم، ممّا يسبّب التصاق جدران هذه الأعضاء بعضها ببعض، ممّا يقلّل من حجم الرّحم.[٦]
  • سرطان الرحم: يتصاحب هذا المرض مع حدوث نزيف مهبل غير طبيعي، ويستلزم العلاج في حالة انتشاره إلى خارج الرحم.


أعراض أمراض الرحم

تتعرّض النّساء لعدد من الأعراض النّاجمة عن الإصابة بأحد أمراض الرّحم، ومن أبرز هذه الأعراض ما يأتي:[٢]


المراجع

  1. "Uterine Diseases", medlineplus.gov,9-8-2016، Retrieved 27-4-2019.
  2. ^ أ ب Tracee Cornforth (16-3-2019), "Common Conditions That Can Affect the Uterus"، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2019.
  3. "Uterine polyps", www.mayoclinic.org,24-7-2018، Retrieved 27-4-2019.
  4. Brindles Lee Macon, Winnie Yu (6-2-2018), "Fibroids"، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2019.
  5. Lori Smith (4-1-2018), "What to know about endometriosis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2019.
  6. "Asherman's Syndrome", my.clevelandclinic.org,25-5-2017، Retrieved 27-4-2019.
3937 مشاهدة
للأعلى للسفل
×