أمراض الفم واللثة
يبدأ مرض اللثة عندما يُراكَم البلاك تحت خط اللثة وعلى طوله، والبلاك مادة لزجة مملوءة بالبكتيريا، وتسبب الالتهابات التي تؤذي اللثة والعظام، مما يؤدي إلى أمراض اللثة وتسوس الأسنان، كما تسبب البلاك التهاب اللثة، وهي المرحلة الأولى من مرض اللثة،[١] وهناك سبعة أمراض للفم وحالات مسؤولة عن معظم أمراض الفم، وهي تشمل: تسوس الأسنان، وأمراض اللثة، وسرطانات الفم، ومظاهر فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق الفم، والصدمات الفموية للأسنان، والشفة المشقوقة والحنك، والحنجرة، وتقريبًا الأمراض جميعها والحالات إمّا تجرى الوقاية منها إلى حد كبير، أو يمكن علاجها في مراحلها المبكرة.[٢]
مشاكل وأمراض الفم
يوجد العديد من المشاكل والأمراض التي تصيب الفم، ومن أبرزها ما يلي:[٣]
- تغيير رائحة الفم، وعادةً ما تكون بسبب تراكم البكتيريا في الفم، التي تسبب التهابًا ويؤدي إلى نشوء رائحة كريهة، وتنجم عن سوء عادات صحة الأسنان، وقد تكون علامة على وجود مشاكل صحية أخرى.
- جفاف الفم، عندما لا ينتج ما يكفي من اللعاب، إذ يعمل اللعاب لترطيب الفم، ويساعد في هضم الطعام، وأيضًا يمنع العدوى عن طريق التحكم بالبكتيريا والفطريات بالفم.
- مشكلات اللسان والشفة؛ مثل: القرحة، والسبب الدقيق لمعظم القروح غير معروف، ويُعتقد أنّ الإجهاد، أو إصابة الأنسجة هي سبب القرحة البسيطة، والقروح الباردة وتسمى أيضا بثور الحمى، وهي عدوى مؤلمة ناجمة عن فيروس الهربس البسيط.
- مرض القلاع، إذ يؤثر مرض القلاع في أي شخص، ويحدث غالبًا في الأطفال الرضع، والأطفال الصغار، والكبار، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
- الشفة المشقوقة، وينجم الشق عندما لا يكون هناك ما يكفي من الأنسجة في منطقة الفم أو الشفة، والأنسجة المتاحة لا تُجمّع بالشكل الصحيح.
أمراض اللثة
يؤدي تراكم الجير والبلاك إلى إصابة اللثة بمرض التهاب اللثة المعتدل، وهو ليس خطيرًا في العادة، أما مرض اللثة الأكثر حدة يؤدي إلى تساقط الأسنان، وتؤدي النظافة الجيدة للفم عن طريق تنظيف الأسنان بالفرشاة والتنظيف بين الأسنان إلى منع أمراض اللثة، وعلاج أمراض اللثة خفيفة إلى معتدلة، وهذا يمنع عادة أمراض اللثة، وعلاج أمراض اللثة خفيفة إلى معتدلة، وقد تكون هناك حاجة إلى استعمال علاجات الأسنان المتخصصة لمرض اللثة الحاد، وفي ما يلي أعراض التهاب اللثة:[٤]
- التهاب اللثة الخفيف، لا يسبب عادة أية أعراض، لذلك قد لا يدرك الشخص أنّ لديه التهاب اللثة، وقد تبدو اللثة منتفخة ومحمرة قليلًا.
- التهاب اللثة المعتدل، إذ يسبب تورمًا ملحوظًا واحمرارًا في اللثة، وغالبًا ما تنزف اللثة قليلًا عند تنظيف الأسنان، والانزعاج أو الألم الناجم عن اللثة أمر نادر الحدوث.
- التهاب اللثة الحاد، قد تكون اللثة منتفخة جدًا وتنزف بغزارة عند تنظيف الأسنان، وفي الحالات الشديدة حتى عند تناول الطعام، ويُطلق على أحد أشكال التهاب اللثة الحاد التهاب اللثة التقرحي الحاد (AUG)، وفي هذه الحالة تكون اللثة منتفخة للغاية، وحمراء وملتهبة ومتقرحة مع وجود حليمات بين الأسنان التي تتضرر غالبًا، واللثة مؤلمة للغاية عند تعرضها للمس تجعل الأكل مؤلمًا للغاية، وتنظيف الأسنان بالفرشاة يكاد يكون مستحيلًا، وتتضمن الأعراض العامة: ارتفاع في درجة الحرارة، وتألم في الغدد الليمفاوية، والتنفّس يكون سيئًا جدًا، ويميل الأشخاص الذين لديهم التهاب اللثة التقرحي الحاد إلى أن يكونوا مدخنين يعانون من سوء نظافة الفم، أو الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات جهاز المناعة، أو أولئك الذين يعانون من التوتر الشديد، ويجرى التعامل مع التهاب اللثة التقرحي الحاد بالمضادات الحيوية، والتنظيف الدقيق عبر فريق طب الأسنان، وكذلك عن طريق الشخص المصاب بهذه الحالة.
أسباب أمراض اللثة
البلاك هو السبب الرئيس لأمراض اللثة، ومع ذلك تسهم عوامل أخرى في أمراض اللثة، وتشمل هذه الأسباب ما يلي:[٥]
- التغيرات الهرمونية؛ مثل: التي تحدث أثناء الحمل، والبلوغ، وانقطاع الطمث، والحيض الشهري، فتجعل اللثة أكثر حساسية، مما يسهل عملية التهاب اللثة.
- قد تؤثر بعض الأمراض في حالة اللثة، وهذا يشمل بعض الأمراض؛ مثل: السرطان، أو فيروس نقص المناعة البشرية، وهي أمراض تتداخل مع جهاز المناعة، ومرض السكري؛ لأنه يؤثر في قدرة الجسم على استخدام نسبة السكر في الدم، فإنّ المرضى الذين يعانون من هذا المرض يكونون أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات، بما في ذلك أمراض اللثة.
- الأدوية؛ إذ تؤثر في صحة الفم لأن بعضها يقلل من تدفق اللعاب، الذي له تأثير وقائي في الأسنان واللثة. وبعض الأدوية تسبب نموًا غير طبيعي في أنسجة اللثة.
- العادات السيئة -مثل التدخين- تجعل من الصعب على نسيج اللثة إصلاح نفسه.
- عادات نظافة الفم السيئة؛ مثل: عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط، تجعل من السهل على التهاب اللثة أن يتطور.
- التاريخ العائلي لمرض الأسنان عامل مساهم في الإصابة بالتهاب اللثة.
المراجع
- ↑ "6 Ways to Keep Your Gums Healthy", healthline, Retrieved 18/6/2019. Edited.
- ↑ "Oral health", www.who.int,24/9/2018، Retrieved 18/6/2019. Edited.
- ↑ [ https://www.webmd.com/oral-health/guide/oral-health-symptoms-types "Other Oral Problems"], www.webmd.com, Retrieved 11/5/2019. Edited.
- ↑ Dr Ben Williams,Dr Helen Huins (11/8/2017), "Dental Plaque and Gum Disease "، patient.info, Retrieved 11/5/2019. Edited.
- ↑ Michael Friedman, DDS (17/3/2019), "Gingivitis and Periodontal Disease (Gum Disease) "، www.webmd.com, Retrieved 11/5/2019. Edited.