أمراض عنق الرحم
يشكّل عنق الرحم الجزء السفلي من الرحم، وينمو الجنين في هذا الجزء من الرّحم أثناء الحمل، ويتضمّن عنق الرّحم فتحةً صغيرةً تتّسع أثناء الولادة، ويمكّن جسم المرأة من التخلّص من دم الحيض، ويجري الأطباء اختبار عنق الرّحم أثناء الفحص الصّحي للنّساء للكشف عن التّغييرات في خلايا عنق الرحم، مثل سرطان عنق الرّحم.
من أبرز المشكلات والأمراض الأخرى التي تصيب عنق الرحم التهاب عنق الرّحم، والذي يحدث نتيجةً للتعرّض للعدوى عادةً، وقصور عنق الرّحم، وهو حالة قد تحدث أثناء الحمل، إذ تتّسع فيها فتحة عنق الرّحم قبل وقت طويل من الموعد المحدّد لولادة الطفل، إضافةً إلى التكيّسات والسّلائل أو الأورام الحميدة التي تصيب عنق الرّحم، وهي نمو غير طبيعي يتشكّل في عنق الرّحم.[١]
أمراض عنق الرحم وأعراضها
يصاب عنق الرّحم بعدد من الاضطرابات والأمراض، ومن أبرز هذه الأمراض وأعراضها ما يأتي:
- سرطان عنق الرحم: هو نوع من السّرطان الذي يصيب خلايا عنق الرّحم، وهو الجزء السّفلي من الرّحم الذي يتصل بالمهبل، وقد ينجم سرطان عنق الرحم عن الإصابة بسلالات مختلفة من فيروس الورم الحليمي البشري، وهو أحد أنواع العدوى المنقولة جنسيًا، ولا تظهر لدى النّساء أي علامات أو أعراض في المراحل المبكّرة من سرطان عنق الرّحم، إلّا أنّ المراحل المتطورة من هذا المرض تتضمّن ظهور عدد من الأعراض، ومنها ما يأتي:[٢]
- حدوث نزيف مهبلي بعد الجماع، بين فترات الحيض أو بعد انقطاع الطّمث.
- خروج إفرازات مهبليّة دمويّة مائيّة، قد تتّصف بغزارتها أو رائحتها الكريهة.
- الشّعور بألم في الحوض، أو ألم أثناء الجماع.
- قصور عنق الرحم: هوي حالة يسبّب فيها النّسيج الرخو حدوث الولادة المبكّرة، أو يؤثّر على حدوث الحمل السّليم، فقد يبدأ انفتاح عنق الرّحم في وقت مبكّر جدًّا، ممّا يسبّب حدوث الولادة المبكّرة، وقد لا تعاني النّساء في حالة قصور عنق الرّحم من أي علامات أو أعراض أثناء الحمل المبكّر، إلّا أنّه قد تشعر بعض النّساء بإحساس بعدم الراّحة والإزعاج المعتدل، أو ظهور البقع والإفرازات على مدار عدّة أيام أو أسابيع تبدأ 14-20 أسبوعًا من الحمل، وينبغي توخّي الحذر عند الشّعور بضغط شديد في الحوض، وآلام الظّهر، وتشنّجات البطن الخفيفة، وتغيّر الإفرازات المهبلية، وحدوث نزيف مهبلي خفيف.[٣]
- الأورام الحميدة في عنق الرّحم: هي أورام صغيرة ممتدّة تنمو على سطح عنق الرّحم أو داخل قناة عنق الرّحم، وتشيع هذه الأورام بين النّساء في الأربعينات والخمسينات من العمر اللواتي أنجبن أكثر من طفل واحد، كما تشيع أيضًا أثناء الحمل،[٤] ولا ينجم عنها أي أعراض ملحوظة عادةً، إلّا أنّه ينبغي مراجعة الطبيب عند خروج إفرازات مهبلية مخاطية بلون أبيض أو أصفر، أو غزارة شديدة لدم الحيض، أو عند حدوث نزيف مهبلي بعد الجماع بين فترات الحيض أو بعد انقطاع الطّمث.[٥]
- التهاب عنق الرحم: هو حالة يصاب فيها عنق الرّحم بالالتهاب، والذي قد ينجم عنه التهيّج، والعدوى، وإصابة الخلايا المبطّنة لعنق الرّحم، وقد تعاني النّساء من عدد من الأعراض، ومنها ما يأتي:[٦]
- خروج إفرازات مهبليّة صفراء أو رماديّة.
- نزيف مهبلي غير طبيعي، مثل النّزيف بعد الجماع أو بين فترات الحيض.
- الشّعور بألم أثناء الجماع.
- صعوبة التبوّل، أو الشّعور بألم عند التبوّل أو تكراره.
- الشعّور بألم الحوض أو البطن، أو الحمّى، وذلك في حالات نادرة.
المراجع
- ↑ "Cervix Disorders", medlineplus.gov,4-8-2016، Retrieved 22-4-2019.
- ↑ "Cervical cancer", www.mayoclinic.org,23-8-2017، Retrieved 22-4-2019.
- ↑ "Incompetent cervix", www.mayoclinic.org,4-5-2018، Retrieved 22-4-2019.
- ↑ "Cervical Polyps", www.health.harvard.edu, Retrieved 22-4-2019.
- ↑ Sandy Calhoun Rice, Rachel Nall (9-8-2016), "What Are Cervical Polyps?"، www.healthline.com, Retrieved 22-4-2019.
- ↑ "Cervicitis", www.webmd.com,5-12-2017، Retrieved 22-4-2019.