محتويات
الطاقة
تلعب الطاقة في حياتنا دوراً مهماً بل إنّها أساس حياتنا، إذ نحتاج لها حاجةً ماسةً لتسيير أمورنا اليومية، فعلى سبيل المثال نحتاجها من أجل التنقل والحركة من مكانٍ لآخر، ولتشغيل الآلات التي تُستخدم في المصانع، وللزراعة، عدا عن أنّها تمدنا بالنور، وتمنحنا الدفء، وتمكننا من استخراج الغذاء من الأرض وإعداده، وتساعدنا بالقيام بكافة أعمالنا التي تعود علينا بالنفع، وبشكلٍ عام فإنّه يمكننا القول أنّ الطاقة هي القدرة و القابلية على القيام بشغلٍ، أي القدرة على إحداث تغيير.
للطاقة الموجودة على سطح الكرة الأرضية أشكالٌ متعددة، فمنها طاقة خفية، ومنها ما يمكن أن نراها بالعين المجردة، ومنها ما نستطيع أن نشعر به، وسنذكر في هذا المقال أنواع الطاقة ومعلوماتٍ مبسطةٍ عن كلّ نوع منها.
أنواع الطاقة
كانت الطاقة الحيوانية أول طاقةٍ عرفها الإنسان واستخدمها في بداية حياته، فقد كانت تستخدم الحيوانات الأليفة في أعمالٍ عديدة، منها التنقل، والحراثة، ثمّ توصّلَ الإنسان بعدها إلى استخدام قوة الرياح في تحريك القوارب لمسافاتٍ بعيدة، ثمَ تطور استخدامها لتستخدم فيما بعد في إدارة عجلات ماكينات الطحن، ومضخات رفع الماء، وإدارة طواحين الهواء، وعرفت هذه الطاقة باسم الطاقة الميكانيكية، ومع تطور الحياة و الحضارات وجدت أنواعٌ عدَة من الطاقة، وهي:
- الطاقة الكهربائيَة: هي عبارةٌ عن حركة الإلكترونات خلال الموصل، ويمكن الحصول عليها من الطَبيعة مثل: الصَواعق والاحتكاك، وهذه الطَاقة عرفت في القرن التاسع عشر، وكان الحصول عليها صعباً.
- الطاقة الكهرومائية: هي قوة دفع الماء التي تدير التوربينات، وهذه التوربينات تُسيّر مولد الكهرباء، وتستخدم هذه الطريقة في مصر في السد العالي، وتستخدم كذلك في الولايات المتحدة الأمريكية، وتبلغ هذه الطَاقة في الولايات المتحدة الأمريكية نصف الطاقة المتجددة.
- الطاقة الحرارية: تستخدم في حياتنا اليوميَة بمجلاتٍ عدة، فيمكن ملاحظتها عند احتراق الخشب والأوراق، وتنتج عن أشعة الشمس خاصةً في الحمامات الشمسية، وتوجد كذلك في طبقات الأرض العميقة جداً، ويمكن إنتاجها من خلال فرك اليدين ببعضهما، فنتيجة الاحتكاك الذي يحدث بين اليدين تنتج طاقةٌ حراريةٌ.
- الكهرباء السكونية: يمكن إنتاج هذا النوع من الطاقة من خلال دلك قطعةٍ من الصوف مع مسطرة بلاستيكية، أو دلكها مع بالون.
- الطاقة النووية: يتم إنتاجها من ذرات الجسيمات التي يتمّ التحكم بطريقة انشطارها وانقسامها، إذ يولد الإنشطار النووي طاقةً هائلةً جداً تولد البخار الذي يستخدم في إدارة المولدات الكهربائية أو محركات السفن والغواصات، ولكن هذه الطريقة لها سلبياتٌ عدة منها: احتمالية حدوث تسربٍ إشعاعي، أو حدوث انفجارٍ في الولد مثل انفجار مولد تشيرنوبل الشهير، عدا عن الخطر الذي تشكله نفاياتها المشعة.