محتويات
أضرار مزيل العرق
توفر مزيلات العرق العديد من الفوائد ولكن قد يصاحب استخدامها ظهور بعض الآثار والأضرار، من أهمّها:
رد الفعل التحسسي
أظهرت التجربة أنّ استخدام مزيل العرق قد يتسبّب في بعض الحالات بظهور أعراض ردّ الفعل التحسسي لدى أصحاب البشرة الحساسة، وهو الضرر المُثبت لمزيلات العرق،[١] بالأخص الأنواع التي تحتوي على مركبات الألمنيوم،[٢] وقد تظهر أعراض هذه المشكلة على صورة واحدة أو أكثر من الأعراض فيما يأتي:
- احمرار البشرة أو جفافها.[١]
- التهاب الجلد.[١]
- ظهور البثور.[٣]
- تقشّر الجلد وسقوط القشور.[٣]
- صعوبة التنفس.[٢]
- تورم اللسان أو الوجه أو الشفتين.[٢]
- الطفح الجلدي.[٢]
وعمومًا، قد يُصاحب استخدام مزيلات العرق على البشرة التالفة أو التي استُخدم عليها الشمع أو تمت حلاقتها مؤخرًا ظهور أعراض الحساسيّة؛ كالطفح الجلدي، والحكة، والتهيّج.[١]
اسمرار المنطقة تحت الإبط
قد يكون استخدام مزيل العرق واحدًا من أسباب اسمرار منطقة تحت الإبط؛ وقد يُعزى ذلك إلى التهيج الجلدي الذي من المحتمل أنْ تسببه المواد الكيميائية الموجودة فيه.[٤]
هل مزيل العرق يسبب سرطان الثدي؟
انتشرت خلال السنوات الماضية مخاوف تتحدّث عن ارتفاع فرصة الإصابة بسرطان الثدي نتيجة استخدام مزيلات العرق لما تحتويه من مواد ومكونات ضارة، غير أنّ العديد من الدراسات العلمية نفت وجود صلة بين استخدام مزيل العرق وسرطان الثدي،[٥] وقد بيّنت ما يأتي:
- الألمنيوم وسرطان الثدي
الألمنيوم الذي يعتبر المكوّن الأكثر شيوعًا في مزيلات العرق لا علاقة له بارتفاع فرصة الإصابة بسرطان الثدي، بناءً على الدراسات الحالية المتوفّرة.[٥]
- البارابين وسرطان الثدي
تمتلك البارابينات (Parabens) الموجودة في مزيلات ومضادات العرق صفات مشابهة لهرمون الإستروجين، لذلك فهي المُلامة في وجود مخاوف حول الإصابة بسرطان الثدي، إذْ يُعرف بأنّ التعرض طويل الأمد لهذا الهرمون قد يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، غير أنّ العديد من الدراسات أثبتت أنّ تأثير البارابين المستخدم في مزيلات ومضادات العرق ضعيف مقارنةً بالإستروجين الطبيعي، ولا يكفي لأن يتسبب بهذه المشكلة.[٦]
هل استخدام مزيل العرق يزيد من خطر الإصابة بالخرف؟
ساد اعتقاد أنّ الألمنيوم المستخدم في مضادات التعرق يزيد فرصة الإصابة بالخرف بعد امتصاصه عبر الجلد ووصوله إلى داخل الجسم، غير أنّ هذا الاعتقاد غير صحيح ولا يوجد أي دليل علمي يثبته، فأملاح الألمنيوم الموجودة في مضادات العرق لا يتم امتصاصها في الجلد، بل يقوم مبدأ عملها على تكوين تفاعل كيميائي مع الماء الموجود في العرق، فتترسب في قنوات العرق وتمنع خروجه.[٦]
نصائح للتخلص من العرق
فيما يأتي مجموعة من النصائح التي تساعد في التخلص من العرق والمحافظة على نظافة الجسم ورائحته:
- الاستحمام عدة مرات خلال الأسبوع، وكلما دعت الحاجة لذلك.
- ارتداء ملابس مصنوعة من أقمشة تسمح بتهوية البشرة وتمنع انبعاث رائحة العرق، كالملابس القطنية مثلًا.
- استخدام وصفات منزلية للتخلص من رائحة العرق.
- تجنب ارتداء الملابس المصنوعة من أقمشة لا تمتص العرق في الصيف، مثل الساتان والحرير، وفي حال ارتدائها يُفضل ارتداء قطعة قطنية أسفلها.
- الحرص على تبديل الثياب باستمرار، وغسلها أول بأول.
- خلع ملابس العمل بمجرد الوصول للمنزل وارتداء ملابس البيت.
- شرب كميات كافية من الماء، والابتعاد عن تناول المشروبات أو الأطعمة التي تغير رائحة العرق.
ملخص المقال
الضرر الوحيد المثبت علميًا لمزيلات العرق يتمثّل بحدوث ردّ الفعل التحسسي عند استخدامها، والذي يصيب بعض الأفراد بالأخص ذوي البشرة الحساسة، أو من يستخدمها بعد إزالة الشعر مباشرة، أما الأضرار المتعلقة بزيادة خطر الإصابة بالخرف وسرطان الثدي، فهي خرافات ومخاوف لا أساس علمي يُثبت صحّتها.
المراجع
- ^ أ ب ت ث Emily Cronkleton (19/6/2018), "How Does Crystal Deodorant Work and Does It Have Any Side Effects?", healthline, Retrieved 7/11/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث Omudhome Ogbru, "aluminum hydrochloride", medicinenet, Retrieved 7/11/2021. Edited.
- ^ أ ب "Deodorant and Antiperspirant Allergy", verywellhealth, Retrieved 30/11/2021. Edited.
- ↑ Scott Frothingham (30/7/2018), "How to Lighten Underarms", healthline, Retrieved 7/11/2021. Edited.
- ^ أ ب "Shedding Light on Breast Cancer Myths", promedicahealthconnect, Retrieved 2/12/2021. Edited.
- ^ أ ب Stephanie Watson (1/6/2011), "Antiperspirant Safety: Should You Sweat It?", webmd, Retrieved 1/12/2021. Edited.