معلومات عن التسمم بالزئبق

كتابة:
معلومات عن التسمم بالزئبق

ما هو التسمم بالزئبق؟

يشير التسمم بالزئبق إلى السمية الناتجة عن استهلاك الزئبق، والزئبق هو نوع من المعادن السامة التي يمكن أن يتلامس الإنسان معها بعدة طرق، وقد يشمل ذلك تناول أنواع معينة من المأكولات البحرية وارتداء أنواع معينة من المجوهرات.[١]

ولوحظ أن السبب الأكثر شيوعًا للتسمم بالزئبق هو استهلاك الكثير من ميثيل الزئبق أو الزئبق العضوي، كما أن الأطفال والحوامل هم الأكثر عرضة لتأثيرات التسمم بالزئبق.[١]

ما أسباب التسمم بالزئبق؟

يمكن أن يصاب الإنسان بتسمم الزئبق بطريقة غير مباشرة عن طريقة الأطعمة التي يتناولها مثل الأسماك والمحار، والتي تُعتبر المصادر الأساسية للإصابة بالمرض، والسمية من الأسماك لها سببان، هما كالآتي:[١]

  • تناول أنواع معينة من الأسماك المحتوية على الزئبق.
  • تناول الكثير من الأسماك، حيث تحصل الأسماك على الزئبق من الماء الذي تعيش فيه، وقد يكون تركيز الزئبق في الأسماك والمأكولات البحرية من 1 إلى 10 ملايين ضعف التركيز في المياه المحيطة، وقد يأكل الإنسان أسماك تركيز الزئبق بها قليلًا، ولكن بكمية كبيرة مما يسبب له تسممًا.

ومن الممكن أن تكون هناك أسباب أخرى للتسمم بالزئبق، وهذه الأسباب كالآتي:[١]

  • ملامسة موازين الحرارة المكسورة التي تحتوي على الزئبق.
  • حشوات الأسنان.
  • ارتداء أنواع معينة من المجوهرات.
  • استخدام بعض منتجات العناية بالبشرة التي ربما تم شراؤها في الخارج أو تسويقها بشكل غير قانوني.

ما أعراض التسمم بالزئبق؟

يُمكن تحديد فيما إذا كان الإنسان مصابًا بتسمم الزئبق أم لا، من خلال مشاهدة الأعراض الأولية الآتية:[٢]

  • المزاجية والاكتئاب.
  • زيادة النشاط والحركة.
  • الخدر.
  • مشاكل في الذاكرة.
  • الرعشات الجسدية.
  • الغضب الشديد والعصبية.

ومع ارتفاع مستويات الزئبق في الجسم، ستظهر المزيد من الأعراض، وقد تختلف هذه الأعراض حسب عمر الشخص ومستويات التعرض للزئبق، وهذه الأعراض كالآتي:[٢]

  • الإحساس الدائم بطعم معدن داخل الفم.
  • نقص المهارات الحركية أو الشعور بعدم التنسيق.
  • عدم القدرة على الشعور باليدين أو الوجه أو أجزاء أخرى من الجسم.
  • تغييرات في الرؤية أو السمع أو الكلام.
  • صعوبة في التنفس.
  • صعوبة في المشي أو الوقوف بشكل مستقيم.

ويمكن أن يؤثر التسمم بالزئبق أيضًا على النمو المبكر للطفل، وفي حال أصاب تسمم الزئبق الطفل، فقد تظهر عليه الأعراض الآتية:[٢]

  • ضعف في المهارات الحركية.
  • مشاكل في التفكير أو حل المشكلات.
  • صعوبات تعلم التحدث أو فهم اللغة.
  • مشاكل التنسيق بين اليد والعين.

كيف يُشخّص ويُعالج التسمم بالزئبق؟

يتم تشخيص المرض عن طريق قياس نسبة الزئبق في الدم، أو البول، وسؤال المريض عن الأعراض المحتملة، بالإضافة إلى تتبع التاريخ المرضي للشخص المصاب، كما يمكن إجراء الأشعة السينية الصدر، إضافةً إلى تخطيط القلب الكهربي.[٣]

وبعد أن يتم تشخيص المرض من قبل الطبيب المُعالج، فلا بد من القيام بأحد الإجراءات الآتية لعلاج المرض:[٣]

  • العلاج بالاستخلاب (إزالة المعادن من الجسم)، وذلك عن طريق إعطاء السوائل عبر الوريد.
  • إعطاء المريض الأكسجين من خلال قناع الوجه.
  • العلاج عن طريق غسيل الكلى.
  • تناول أدوية ومكملات غذائية بُجرعات مُنتظمة ومُحددة من قِبل الطبيب المُعالج.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Understanding Mercury Poisoning", healthline, Retrieved 15/9/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Mercury poisoning: Symptoms and treatment", medicalnewstoday, Retrieved 15/9/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Mercury Poisoning", my.clevelandclinic, Retrieved 15/9/2022. Edited.
6113 مشاهدة
للأعلى للسفل
×