محتويات
ما أمراض الجلد الشائعة في فصل الصيف؟
يمتاز فصل الصيف عن سائر الفصول بمناخه الحار المشمس؛ مما يجعله وقتا مناسبًا لعمل العديد من النشاطات الخارجية والاستمتاع، والحرارة العالية وأشعة الشمس وبعض العوامل البيئة لها تأثير ملحوظ في جلد الإنسان، وقد يؤدي إلى الإصابة بعدة أنواع من الأمراض الجلدية.[١]
ما علاقة الجلد والشمس؟
يتكوّن ضوء الشمس من مجموعة من الموجات المرئية وغير المرئية، ولا تبدو الموجات الطويلة ضارة على عكس الموجات القصيرة التي تضر بالجلد؛ مثل: الأشعة فوق البنفسجية، والتي قد يمتدّ ضررها إلى النسيج الضام تحت الجلد، كما أنّها ترتبط ارتباطا وثيقا بسرطان الجلد على المدى البعيد تُعدّ أشعة الشمس سلاحًا ذا حدّين؛ إذ إنّها ذات فوائد وأضرار في الوقت نفسه، حيث وقت التعرض لأشعة الشمس وكميته لهما دور كبير في تحديد ما إذا كانت ستفيد أم ستضر،[٢] وتحتوي خلايا الطبقة الخارجية من الجلد على صبغة الميلانين، والتي بدورها تحمي خلايا الجلد من ضرر أشعة الشمس، وهذا ما يحدث عند الاسمرار من أشعة الشمس.[٣]
ما أمراض الجلد الشائعة في فصل الصيف؟
يعاني الكثير من الأشخاص من أمراض جلد في الصيف، ويتبيّن بعضها في ما يأتي:[١]
- زيادة حب الشباب: يحدث انسداد في المسامات عند امتزاج كلٍّ من العرق والبكتيريا وزيوت البشرة؛ مما يتسبب في ظهور الحبوب في البشرة الأكثر عرضة لـحب الشباب.
- جفاف البشرة وتهيجها: يبدو الجو في الصيف حارًا ورطبًا، لكن في فصل الصيف تصبح البشرة ذات عرضة كبيرة للجفاف والتهيج نتيجة قضاء الأوقات تحت الشمس والسباحة في برك السباحة بالإضافة إلى التعرض لمكيفات الهواء.
- التهاب بصيلات الشعر: يخرج الشعر من البصيلات إلى الخارج، وتوجد البصيلة تحت الجلد، وينتج من التهاب بصيلات الشعر نوع من البثور المؤلمة عند لمسها ومسببة للحكة.
- الالتهابات الناتجة من العناية بالأقدام والأظافر: قد يتعرّض الشخص عند العناية بالأظافر للجروح، والتي تبدو عرضة للالتهابات، كما يتعرّض الجلد للمستحضرات المستخدمة التي قد تسبب حساسية الجلد، بالإضافة إلى الأدوات المستخدمة، والتي قد تنقل العدوى البكتيرية والفطرية في حال لم تكن معقّمة.
- الكلف والتصبغات: تبدو أكثر وضوحًا في فصل الصيف؛ ذلك بسبب كثرة التعرض للشمس، ويظهر الكلف على هيئة بقع بنية إلى رمادية على الوجه.
- الطفح الجلدي من النباتات: يعاني أغلب الأشخاص من طفح جلدي نتيجة ملامسة بعض النباتات لجلودهم؛ مثل: نبات اللبلاب السام والبلوط والسماق، ويحدث ذالك بسبب مادة زيتية مسببة للطفح في هذه النباتات.
- طفح الحر: يحدث نتيجة ارتداء الملابس الضيقة في فصل الصيف؛ مما يؤدي إلى انسداد في مسامات العرق؛ إذ لا يستطيع العرق الخروج من المسامات، ويؤدي هذا إلى ظهور طفح جلدي يرافقه تشكّل حبوب صغيرة مسببة للحكة.
- طفح سبّاحي البحر: يحدث عند الأشخاص الذين يسبحون في مياه البحر الكاريبي ومياه السواحل في فلوريدا ولونغ أيلاند في نيويورك طفح جلدي وحكة نتيجة وجود قنديل بحر حديث الفقس أو شقائق النعمان عالقين بين كلٍّ من الجلد وملابس السباحة ومعدات السباحة.
- حساسية الشمس: يحدث هذا نتيجة كون الشخص يعاني من حساسية الشمس الوراثية أو نتيجة تعاطي بعض أنواع الأدوية، وتظهر هذه الحساسية على هيئة بثور حمراء مع قشور قد يعاني بعضهم من التقرحات، وتنتشر في كلّ الأجزاء المتعرضة للشمس أو بعضها.
- حروق الشمس: قد تُفسِد متعة الصيف، كما تزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد.
- حكة السباحين: تحدث بعد السباحة في مياه المحيطات والبحيرات وباقي المسطحات المائية، ويحدث هذا نتيجة حفر الطفيليات في الجلد، وينتج منها طفح جلدي وحكة، ويُعدّ الأطفال أكثر عرضة لها.
- التهاب أذن السباح: عند بقاء المياه في الأذن بعد السباحة تصبح بيئة مناسبة لنمو البكتيريا، إذ ينتج التهاب بكتيري في الجزء الخارجي من قناة الأذن -يمتد من طبلة الأذن إلى الجزء الخارج من الأذن- .[٤]
- التهابات الجلد الفطرية: نتيجة التعرق في فصل الصيف يصبح الجلد بيئة مناسبة لنمو البكتيريا، خصوصًا في ثنايا الجلد والأماكن قليلة التهوية، إذ تبدو أكثر عرضة للالتهابات الفطرية من غيرها من أجزاء الجسم ويختلف شكل الالتهابات الفطرية .[٥]
حماية البشرة في فصل الصيف
تُتّبع النصائح الآتية لوقاية البشرة في الصيف:[٦]
- إزالة العرق عن البشرة مباشرة عن طريق الطبطبة بمنديل نظيف أو منشفة نظيفة.
- عند التعرق على الملابس أو المناشف وغيرها تُغسَل قبل استخدامها مرة أخرى.
- استخدام المنتجات الخالية من الزيوت والتي لا تسدّ المسامات.
- الاستحمام مباشرة عند الخروج من بركة السباحة.
- وضع واقٍ من أشعة الشمس قبل الخروج للخارج، إذ يبدو الواقي مضادًا للماء وذا عامل حماية (30+).
- الاستحمام بالماء الدافئ بدلًا من الساخن.
- استخدام الصابون الخفيف لغسل البشرة.
- استخدام الكريمات المرطبة بعد كل استحمام.
- ارتداء الملابس المصنوعة من القطن الفضفاضة والخفيفة.
- عدم لمس النباتات غير المعروفة.
- تجنّب التعرق والخروج في الأوقات الحارة من اليوم.
- عدم التعرض لأشعة الشمس عند استخدام أدوية تؤدي إلى الإصابة بـحساسية الشمس.
- البقاء في الظل.
- ارتداء الملابس التي تغطّي الجلد، وتحمي من أشعة الشمس.
- استخدام القبعات والنظارات الشمسية.
- استخدام سدادات الأذن عند السباحة.
ما فوائد أشعة الشمس للبشرة؟
على الرغم من مشكلات الجلد التي قد تسببها الشمس، لكنّ ذلك لا يلغي أهميتها للبشرة، وتتضمن فوائدها ما يأتي:[٧]
- تخفّف من الصدفية.
- تساعد في علاج مرضى الإكزيما.
- تفيد في علاج المصاب بـاليرقان.
- تساهم في علاج مصابي حب الشباب.
- تقلّل خطر الإصابة بـسرطان الجلد (حسب مدة التعرض لأشعة الشمس وطريقته).[٨]
المراجع
- ^ أ ب "12 SUMMER SKIN PROBLEMS YOU CAN PREVENT", aad, Retrieved 2020-7-21.
- ↑ 2014-7, "Sun and Skin"، newsinhealth, Retrieved 2020-7-21.
- ↑ Linda J. Vorvick,David Zieve (2019-10-5), "Sun's effect on skin"، medlineplus, Retrieved 2020-7-21.
- ↑ "Swimmer's ear", mayoclinic,2016-4-10، Retrieved 2020-7-21.
- ↑ Jill Seladi-Schulman, Owen Kramer (2020-1-7), "Types of Fungal Skin Infections and Treatment Options"، healthline, Retrieved 2020-7-21.
- ↑ "12 SUMMER SKIN PROBLEMS YOU CAN PREVENT", aad, Retrieved 2020-7-21.
- ↑ Rachel Nall,Timothy J. Legg (2019-4-1), "What Are the Benefits of Sunlight?"، healthline, Retrieved 2020-7-21.
- ↑ Noma Nazish (2018-2-28), "Why Sunlight Is Actually Good For You"، forbes, Retrieved 2020-7-21.