محتويات
ما هي حقيقة العلاقة بين التوتر وحب الشباب؟ هل هي فعلًَا موجودة؟ الإجابات الكاملة والوافية ستجدها في المقال.
هل يوجد علاقة بين التوتر وحب الشباب؟ وإن وُجدت كيف يكون العلاج؟ الإجابات وأكثر سنتعرف عليها في ما يأتي:
هل يوجد علاقة بين التوتر وحب الشباب؟
نعم، يوجد علاقة وطيدة بين التوتر وحب الشباب، وذلك لأنه عند التوتر يُفرز الجسم العديد من الهرمونات الستيرويدية (Steroid hormones)، والتي تُخفض مناعة الجسم وتزيد من ظهور حب الشباب، وهذه الهرمونات تمثلت في:
- الكورتيزول (Cortisol).
- الأندروجينات (Androgens)، وهي هرمونات ذكورية تتواجد في كلا الجنسين، ومنها التستوستيرون (Testosterone)، والذي يُعد سبب رئيس في تكون حب الشباب في حال عدم انتظامه، فهو المسؤول عن إنتاج الزهم (Sebum).
زيادة هذه الهرمونات في الجسم من شأنها أن تؤدي إلى:
- إنتاج مفرط للخلايا في البشرة، وهي الطبقة الخارجية من الجلد، والتي يمكن أن يصل سمكها ليبلغ عشرة أضعاف حجمه الطبيعي، ما يُنتج مسامات مسدودة مُسببةً حب الشباب.
- زيادة إفراز الزهم، مما يزيد من الدهون داخل المسام مُسببًا الحبوب.
- انخفاض المناعة، مما يزيد من قوة البكتيريا على البشرة مُسبب لها البثور الملتهبة.
هل يمكن علاج حب الشباب بالمهدئات؟
بعد التعرف على العلاقة بين التوتر وحب الشباب قد تتسائل هل يمكن علاج حب الشباب عبر تناول المهدئات؟
الإجابة القاطعة هي : لا، لا يمكن علاج حب الشباب بالمهدئات أو مركبات ديازيبام (Diazepam) المعروفة بقدرتها على علاج الأعصاب.
لا مانع من تناول المهدئات والأدوية الخاصة بالأعصاب إن كانت الحالة تستدعي لذلك، وذلك بعد استشارة الطبيب، لكن لا يمكن لهذه الأدوية معالجة حب الشباب مُطلقًا، ولا حتى تخفيفها.
وعلاج حب الشباب يكمن باستخدام مستحضرات طبية وأدوية أخرى، ومنها الأدوية التي تحتوي على التركيبات الآتية:
- الرتينويدات (Retinoids)، وهي أدوية تحتوي على فيتامين أ (Vitamin A) في تركيبتها، وفيتامين أ فعال جدًا في علاج حب الشباب، لكن له العديد من الأضرار أيضًا.
- حمض الساليسيليك (salicylic acid)، والذي يساعد في التحكم بالجراثيم وانسداد المسامات
- بيروكسيد البنزويل (Benzoyl peroxide)، وهي مضادات حيوية تدهن على البشرة أو عبر الفم.
- ايزوتريتينوين (Isotretinoin)، وهو علاج يستخدم في الحالات المستعصية.
هل التوتر يُسبب حب الشباب فقط؟
التوتر وحب الشباب مترابطين مع بعضهما البعض لكن لا يُعد حب الشباب هو الأسوأ نتيجة التوتر، حيث قد يؤدي التوتر أيضًا إلى الحالات الآتية:
- الصدفية، حيث تظهر بشكل حبوب ملتهبة ومؤلمة.
- القروح، حيث أنه عندما تنخفض المناعة تزداد قوة البكتيريا على البشرة مُسببة بعض القروح الطفيفة.
- ظهور التجاعيد على البشرة بسن مبكر، حيث أن التوتر يؤثر على الخلايا ويُقلل من تجديدها مُسببًا ظهور الخطوط البشرة، وخاصةً خطوط العبوس التي تظهر أثناء التوتر مؤديًا تكرارها إلى بقائها ظاهرةً على البشرة.
- شحوب لون البشرة، فإضافة لعلاقة التوتر وحب الشباب فهناك علاقة وطيدة بين التوتر وشحوب البشرة.
- طفح جلدي حيث من شأن هرمونات التوتر التي تنتج أثناء التوتر أن تُقلل من المناعة مُسببة تهيج البشرة واحمرارها أيضًا.
نصائح هامة للحد من حب الشباب الناتج من التوتر
يُمكن الحد من العلاقة بين التوتر وحب الشباب بإتباع النصائح الآتية:
- ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بالاسترخاء، مثل: اليوغا، والتنفس العميق.
- الابتعاد عن مصادر التوتر، مثل: الابتعاد عن مشاهدة أفلام الرعب.
- التحدث مع أشخاص يملكون طاقة إيجابية باستمرار، والابتعاد عن الأشخاص السلبين.
- تناول الأطعمة الصحية، فهي من شأنها أن تنظم الهرمونات، وقد تُساهم في التخفيف من التوتر.