محتويات
ما هي الكربوهيدرات الضارة؟ وكيف يمكن أن تكون الكربوهيدرات ضارة وهي أحد أهم العناصر الغذائية التي تمد جسمك بالطاقة؟
تعد الكربوهيدرات من أهم العناصر الغذائية التي تمد أجسامنا بالطاقة، لكن ما هي الكربوهيدرات الضارة؟ وكيف يمكننا الابتعاد عنها واستبدالها بالكربوهيدرات الصحية؟ الإجابة في السطور الآتية:
ما هي الكربوهيدرات الضارة؟
تُصنف الكربوهيدرات إلى كربوهيدرات بسيطة ومعقدة، وتصنف الكربوهيدرات المعقدة إلى كربوهيدرات كاملة وكربوهيدرات مكررة.
وفيما يخص الكربوهيدرات الضارة فتعد بعض أنواع الكربوهيدرات البسيطة وخصوصًا تلك المصنعة، مثل: الحلوى والمخبوزات هي من الكربوهيدرات الضارة، كما تعد الكربوهيدرات المكررة أيضًا من الكربوهيدرات الضارة.
ما هي أضرار الكربوهيدرات البسيطة؟
تحتوي الكربوهيدرات البسيطة على سكريات يسهل هضمها، مثل تلك الموجودة في الفواكه والحليب أو المصنعة، مثل: الحلوى، والمخبوزات.
تتحلل الكربوهيدرات البسيطة بوقت قليل وبسرعة ويتم امتصاصها بسرعة أيضًا من خلال المعدة مما قد يسبب ارتفاع مستويات السكر بالدم بشكل مفاجئ ويكمن هنا ضرر هذا النوع من الكربوهيدرات.
ما هي أضرار الكربوهيدرات المكررة؟
الكربوهيدرات المكررة هي كربوهيدرات تمت معالجتها بشكل أكبر من الكربوهيدرات الكاملة مما أدى لفقدان الألياف وجزء من العناصر الغذائية المتواجدة فيها. ومن أمثلتها: المشروبات المحلاة بالسكر وجميع الأصناف المصنوعة من الدقيق الأبيض وكذلك الخبز الأبيض.
وهناك عدة أسباب هي المسؤولة عن أن هذه الكربوهيدرات تعد كربوهيدرات ضارة إليك أبرزها:
- ترتبط الكربوهيدرات المكررة بحدوث مشكلات صحية، مثل: السمنة، ومرض السكري.
- تفتقر الكربوهيدرات المكررة إلى العديد من العناصر الغذائية الأساسية، بعبارة أخرى هي سعرات حرارية فارغة.
- تحتوي الكربوهيدرات المكررة على سكريات مضافة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.
- تتسبب الكربوهيدرات المكررة إلى إحداث اضطراب في مستويات السكر في الدم مما يؤدي إلى جوع شديد ورغبة شديدة في تناول الطعام وبكميات كبيرة.
نصائح عند اختيار الكربوهيدرات في نظامك الغذائي
بعد أن أجبنا على سؤال "ما هي الكربوهيدرات الضارة؟" يمكنك اتباع هذه النصائح لضمان حصولك على الكربوهيدرات الصحية وابتعادك عن الكربوهيدرات الضارة وأبرزها ما يأتي:
- انظر للملصقات المطبوعة على الأطعمة لمعرفة كميات السكر المضاف.
- ابحث عن الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، إذ يعد الشعير والشوفان والقمح الكامل من أفضل الخيارات.
- تناول الأرز البني فهو من الكربوهيدرات الكاملة نظرً لاحتوائه على كربوهيدرات وألياف معقدة، وابتعد عن الأرز الأبيض فهو حبوب مكررة أي أنه فقد بعض العناصر الغذائية أثناء المعالجة.
- أضف العدس والبازيلاء والفاصولياء لنظامك الغذائي وهكذا سيصبح غني بالكربوهيدرات المعقدة.
- أضف الخضار النشوية، مثل: البطاطا الحلوة، والقرع لنظامك الغذائي فهي تعد مصدرًا رائعًا للكربوهيدرات المعقدة.
- تناول الفُشار فهو يعد حبوبًا كاملة ويحتوي على كربوهيدرات وألياف معقدة.
- تجنب الأطعمة التي تمت معالجتها بالسكريات المضافة فهي ليست خيارًا صحيًا.
الكربوهيدرات غير الضارة
بشكل عام يعد تناول بعض أنواع الكربوهيدرات البسيطة غير ضار بل على العكس مفيد، وتعد الكربوهيدرات الكاملة مفيدة أيضًا.
إذ أن الكربوهيدرات الكاملة هي نوع من أنواع الكربوهيدرات المعقدة والتي تتواجد في الحبوب الكاملة والبقوليات والخضراوات وتحتوي على سلاسل أطول من جزيئات السكر وتحتوي أيضًا على الألياف التي تعد نوع من الكربوهيدرات لكنها لا تهضم ولا تمتص وهذا يسمح بامتصاص أبطأ للكربوهيدرات وبالتالي لن يؤدي لارتفاع مستويات السكر في الدم كما يحدث في الكربوهيدرات البسيطة.
إذ أثبتت الدراسات أن تناول الكربوهيدرات الكاملة يرتبط بتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض ويعمل على تحسين عمليات التمثيل الغذائي.
وتعد الكربوهيدرات الكاملة الخيار الأفضل لأن الجسم يستغرق وقتًا أطول لتكسيرها. ومن أمثلتها: الخضراوات، والحبوب، والبقوليات، والشوفان، والشعير، والفاصولياء، والكينوا، والبطاطا.