محتويات
انقطاع الطمث
يقصد بانقطاع الطمث أو سن الأمل الوقت الذي ينقطع فيه الطمث نتيجة توقف المبيضين عن الإباضة وانخفاض مستوى الهرمونات المسؤولة عن الطمث، ويتم تشخيص سن الأمل بعد مرور اثني عشر شهرًا دون المرور بالدورة الشهرية، كما يمكن أن يحدث هذا الانقطاع في الأربعينات أو الخمسينات من العمر في حين أن متوسط العمر في الغالب هو واحد وخمسين عامًا، كما يعتبر انقطاع الطمث عمليةً بيولوجيةً طبيعية تؤدي إلى ظهور بعض الأعراض كالهبات الساخنة والأعراض العاطفية ومشاكل النوم بالإضافة إلى تقليل طاقة المرأة، ويجيب المقال عن سؤال ما هي الهرمونات التعويضية وأسباب اللجوء إلى استخدامها وغيرها من المعلومات المهمة حول هذه الهرمونات وسن الأمل.[١]
أعراض سن الأمل
يجب الإشارة إلى أعراض سن الأمل في سياق الإجابة عن ما هي الهرمونات التعويضية، وتظهر نتيجة الاختلال في مستوى الهرمونات في الجسم، وتختلف أعراض سن الأمل بما في ذلك تغيرات الحيض من امرأة إلى أخرى، وتحدث التغيرات في الحيض كانقطاع الطمث لمدة شهر ومن ثم يعود إلى طبيعته أو قد يحدث هذا الانقطاع لعدة أشهر، كما تميل فترات الحيض إلى الحدوث في دورات أقصر من المعتاد في هذه المرحلة، لذلك ينصح بإجراء اختبار الحمل للتأكد من عدم وجوده قبل تشخيص الحالة، ومن أبرز أعراض سن الأمل ما يأتي:[١]
- المرور بفترات غير منتظمة من الطمث.
- حدوث جفاف للمهبل.
- الإصابة بالهبات الساخنة.
- الشعور بالقشعريرة.
- التعرّق الليلي.
- الإصابة بمشاكل النوم.
- حدوث تغيرات في المزاج.
- حدوث زيادة في الوزن نتيجة تباطؤ عملية الأيض.
- الإصابة بترقق الشعر وجفاف الجلد.
- فقدان الامتلاء في الثدي.
ما هي الهرمونات التعويضية
تستخدم الهرمونات البديلة أو التعويضية للمساعدة في علاج وتحقيق التوازن بين الإستروجين والبروجستيرون لدى النساء بعد انقطاع الطمث، كما يعرف هذا العلاج باسم العلاج الهرموني والذي يساعد في تخفيف أعراض انقطاع الطمث كالتعرّق الليلي والهبات الساخنة والأعراض الأخرى المرتبطة باختلال هرمونات الأنوثة في سن الأمل، كما يمكن أن يقلّل استخدام هذا العلاج من خطر هشاشة العظام، كما أن بعض أنواع العلاج بالهرمونات التعويضية قد تحتوي على البروجسترون والإستروجين في آن واحد في حين أن البعض الآخر يحتوي على هرمون الإستروجين فقط وأحيانًا قد يتم استخدام هرمون التستوستيرون، ويستخدم العلاج الهرموني أيضًا في علاج الخلل الهرموني لدى الذكور بالإضافة إلى علاج الأشخاص الذين يخضعون لتغيير الجنس.[٢]
الحالات التي تستدعي استخدام الهرمونات التعويضية
يجب الإشارة إلى أبرز الحالات التي تستدعي استخدام هذا العلاج في إطار الحديث عن ما هي الهرمونات التعويضية، وعلى الرغم من المخاطر الصحية المترتبة على استخدام العلاج الهرموني لا يزال الإستروجين هو العلاج الأمثل لأعراض انقطاع الطمث، كما قد تفوق فوائد استخدام هذا العلاج المخاطر المترتبة عليه في حال كان الشخص بصحة جيدة وبحاجة إلى هذا العلاج كما في الحالات الأتية:[٣]
- في الحالات المعتدلة من التعرّض للهبات الساخنة أو غيرها من أعراض انقطاع الطمث.
- في حال فقد الكتلة العظمية أو عدم الاستفادة من العلاجات الأخرى.
- في حال انقطاع الطمث المبكر أو فقد وظيفة المبيض قبل سن الأربعين.
كما تعتبر النساء اللواتي يعانين من انقطاع الطمث المبكر والذي يحدث قبل سن الأربعين أو النساء اللواتي قمن بإزالة المبايض ولا يتناولن العلاج الهرموني أكثر عرضة للإصابة بما يأتي:
- هشاشة العظام.
- أمراض القلب.
- الموت المبكر.
- الشلل الرعاشي.
- القلق أو الاكتئاب.
لذلك تعتبر الفوائد الوقائية للعلاج الهرموني أكبر من المخاطر التي قد تمر بها النساء في حال وصولهن إلى سن الأمل قبل الأوان، وفي نطاق الإجابة عن ما هي الهرمونات التعويضية تجدر الإشارة إلى ما يلعبه العمر وسبب انقطاع الطمث ووقت انقطاعه من دور مهم في تحديد مخاطر العلاج الهرموني.
المراجع
- ^ أ ب "Menopause", www.mayoclinic.org, Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ↑ "What you need to know about HRT", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ↑ "Hormone therapy: Is it right for you?", www.mayoclinic.org, Retrieved 17-12-2019. Edited.