شعر عن تركيا
فيما يأتي أشعار منوعة عن تركيا:
قصيدة عن تركيا
صار لي كم يوم متسوح
- في بلاد الترك محلاها
جوها لطيف ويريح
- روض أخضر والعذب ماها
كنت في اسطنبول لي تشرح
- الصدر ساعة لفيناها
الطبيعة والورد فتح
- مشكلة وأنواع تلقاها
والتراث الماضي اموضح
- في ساحة السلطان زرناها
المساجد واضحة الملمح
- أحمد السلطان سوها
يوم تدخل بالفكر تسرح
- من جمال وحسن مبناها
والمتاحف من زمن روح
- فيها لآثار شفناها
وعن مدنها الباقية بشرح
- يا لوا وترمال وياها
وين ذاك التين لمطرح
- يانعة بثمارها تراها
سرت مجرى الماي اتسبح
- عين تنبع من جبل ماها
الحرارة من البعد تلفح
- للعلاج الناس تنصاها
وقلت لسواق لو تسمح
- ودنا تقسيم جدواها
ملتقى العالم وبه يمرح
- وين تقضي الناس مبغاها
من تؤطى أرضها تفرح
- تبهر الزائر إذا جاها
لف ذاك السوق وتفسح
- ونبسط وهمومك أنساها
صار لي كم يوم متسوح
- في بلاد الترك محلاها
قصيدة استمع إلى إسطنبول
امتدح الشاعر أورخان ولي قانيق تركيا، فقال فيها:
- أَسْتَمِعُ إِلَى إِسْطَنْبُولَ وَعَيْنَايَ مُغْمَضَتَانِ
- يَهُبُّ أَوَّلُ نَسِيمٍ،
- وَتَتَمَايَلُ الأَوْرَاقُ
- بِبُطْءٍ عَلَى الأَشْجَارِ؛
- بَعِيدًا، بَعِيدًا أَجْرَاسُ
- السَّوَاقِي تَرِنُّ،
- ... وَأَنَا أَسْتَمِعُ إِلَى إِسْطَنْبُولَ وَعَيْنَايَ مُغْمَضَتَانِ.
- يَعْبُرُ طَائِرٌ،
- وَتَعْبُرُ طُيُورٌ، تَصْرُخُ وَتَصْرُخُ،
- شَبَكَاتُ صَيْدِ الأَسْمَاكِ يَجْرِي سَحْبُهَا إِلَى دَاخِلِ سِيَاجِ صَيْدِ الأَسْمَاكِ،
- وَإِصْبَعُ قَدَمِ امْرَأَةٍ يَلْعَبُ بِالمَاءِ،
- وَأَنَا أَسْتَمِعُ إِلَى إِسْطَنْبُولَ وَعَيْنَايَ مُغْمَضَتَانِ.
- أَسْتَمِعُ،
- الـ"غْرَانْد بَازَار" بَارِدٌ،
- وَتَغْرِيدُ "مَحْمُود بَاشَا"
- مَلِيءٌ بِالحَمَامِ،
- وَلَهُ فَنَاءٌ قَدِيمٌ،
- وَأَصْوَاتُ الدَّقِّ تَأْتِي مِنَ الأَحْوَاضِ،
- فِي نَسِيمِ الصَّيْفِ البَعِيدِ، البَعِيدِ عَنْ رَائِحَةِ العَرَقِ،
- وَأَنَا أَسْتَمِعُ.
- أَسْتَمِعُ إِلَى إِسْطَنْبُولَ وَعَيْنَايَ مُغْمَضَتَانِ
- طَائِرٌ يَطِيرُ حَوْلَ تَنُّورَتِكِ؛
- أَعْرِفُ إِذَا كَانَ جَبِينُكِ سَاخِنًا أَوْ بَارِدًا،
- أَوْ شَفَتَاكِ رَطْبَتَيْنِ وَجَافَّتَيْنِ؛
- أَوْ إِذَا كَانَ القَمَرُ الأَبْيَضُ يَبْزُغُ فَوْقَ شَجَرَةِ الفُسْتُقِ
- رَفْرَفَةُ قَلْبِي تَقُولُ لِي...
- أَسْتَمِعُ إِلَى إِسْطَنْبُولَ وَعَيْنَايَ مُغْمَضَتَان