محتويات
حبوب الكولاجين
إن حبوب الكولاجين أحد المكملات الغذائية التي تستخدم من أجل تعويض نقص مادة الكولاجين الطبيعية التي ينتجها الجسم، وفي الغالب ما تستخدم هذه المكملات من أجل علاج بعض آفات البشرة لا ولمكافحة علامات التقدم في السن، ولكن هل هذه الحبوب يمكنها فعلا أن تعمل على تأخير ظهور علامات التقدم بالسن أم لا.
إنتاج مادة الكولاجين في الجسم
إن مادة الكولاجين ينتجها الجسم بشكل طبيعي لكونها أحد المكونات الأساسية لمختلف خلايا الجسم بما فيها البشرة وكما يعتبر الكولاجين أحد أهم العوامل التي تعطي البشرة ليونتها ومرونتها جنبا إلى جنب مع مادتي الكراتين والإلاستين، والجدير بالذكر بأن الكولاجين لا يتواجد في البشرة فقط بل إنه عنصر أساسي في بناء العضلات والعظام وغيرها من أعضاء الجسم.
العوامل التي تؤدي إلى تراجع إنتاج الكولاجين
لكن تكمن المشكلة بأن نسب إنتاج هذه المادة ومخزونها يتراجع مع تقدم الإنسان بالسن بنسبة 1% لكل سنة، ومن العوامل الأخرى التي تؤدي إلى تراجع نسب الكولاجين في الجسم هي التعرض المستمر لأشعة الشمس والسموم المنتشرة في الهواء، وكما سوء التغذية ونقص العناصر الغذائية الأساسية لإنتاج الكولاجين يؤدي إلى تراجع نسبه.
بسبب أهمية مادة الكولاجين للجسم بشكل عام والبشرة بشكل خاص يلجأ العديد من الأشخاص لتناول حبوب الكولاجين لتعويض نقصه، ويوجد في الأسواق العديد من أنواع حبوب الكولاجين والتي تدعي الشركات المصنعة لها بأنه تساعد على التخلص من التجاعيد وإعادة ليونة البشرة ونظارتها، وشد البشرة وغيرها من الأثار الجمالية.
الأطعمة التي تحتوي على الكولاجين
في الواقع إن مادة الكولاجين الطبيعية أو المتواجدة في الحبوب على شكل مكملات غذائية عبارة عن أحد أنواع البروتينات، وبالتالي عندما يتناولها المرء فإن الجهاز الهضمي يحولها لحمض أميني، ومن ثم تقوم الخلايا بإعادة تركيب مادة الكولاجين حسب الحاجة، ولذلك لا يمكن القول بأن تناول حبوب الكولاجين له أثر أكيد على صحة البشرة ومظهرها ولا يمكن ضمان نتائجها من قبل الشركات المصنعة، ويدعي العديد من أخصائيو البشرة أن تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتينات مثل اللحوم والبيض الجبنة لها نفس التأثير الذي ينتج عن تناول حبوب الكولاجين.