ما هي حساسية الموز؟

فاكهة الموز

الموز من الفواكه المشهورة، وهو من أنواع الفواكه التي يتناولها الجميع في شكل وجبة خفيفة صحية ومن وجبات الإفطار الممتازة التي تحتوي على الكثير من المواد المغذية والفيتامينات، وقد لا يخطر في بال الأمهات أحيانًا أنّ الموز قد يُسبب الحساسية، وربما تُباشر بإطعامه لطفلها ليصبح من أولى الوجبات الصلبة التي يجرّبها الطفل، لكن في الحقيقة ربما يجب أن تتمهل الأم وتأخر تناول الطّفل للموز خشيةً من حساسية الموز على الرّغم من كونها نادرة الحدوث ^[١]

ما هي حساسية الموز؟

تُوجد في فاكهة الموز مجموعة بروتينات تُشابه في تركيبتها تركيبة بروتينات موجودة في الأشجار التي تُصنَع منها مادة اللاتكس التي تسبب الحساسية لدى بعضهم، وهذه الحالة تُعرف باسم متلازمة اللاتكس الغذائية (latex-fruit allergy)، ومن النادر أن تبدو حساسية الموز خطيرة أو مميتة للأطفال، لكن يجب الحذر إن كان أحد أفراد العائلة يعاني منها أو لا، ومن الجدير بالذّكر أنّ هناك عددًا قليلًا من الأشخاص الذين يولودون ولديهم حساسية تجاه اللاتكس، لكن ما زال احتمال ظهورها مع التّعرض موجودًا، وإذا عانى الشّخص من حساسية اللاتكس فعلى الأغلب تحدث لديه حساسية تجاه الموز وفواكه أخرى؛ مثل: البندق، والكيوي، والأفوكادو، والكستناء، وفي حال عانى الشّخص من متلازمة الحساسية الفموية نتيجة التعرض للموز يتعرض لنوع الحساسية نفسه عند ملامسة الخوخ، وثمار الزيتون، والطماطم، وبعض الخصروات؛ مثل: الفلفل الحلو والجزر.^[١]

ما أعراض حساسية الموز؟

تختلف أعراض حساسية الموز حسب شدة حساسية الجسم تجاه الموز، وقد تختلف الأعراض مع الوقت، وربما تبدو الأعراض خفيفة عادةً ما تُسمّى متلازمة الحساسية الفموية (OAS) التي تحدث عند ملامسة الشفتين أو الفم أو الحلق للموز، وتحدث متلازمة الحساسية الفموية أيضًا نتيجة احتواء اللقاح على المواد والبروتينات المسؤولة عن الحساسية؛ لذا يزداد حدوث متلازمة الحساسية الفموية في موسم الحساسية، وتظهر أيضًا عند تناول الموز مباشرة، وتبدو الأعراض وفق الآتي:^[٢]

• طفح جلدي أو تقرحات على الفم أو الشفتين أو اللسان.
• تورم أو انتفاخ جزء من الشفتين أو الحلق.
• احتمال أن تسبب حساسية الموز عند الأطفال والرّضع ظهور أعراض في الجهاز الهضمي تستمر من 2-3 ساعات بعد تناوله؛ مثل: الإسهال والتقيُّؤ.
• تحوّل هذا النوع من الحساسية لحساسية مفرطة أو ما تسمى التأق (Anaphylaxis) التي من أعراضها تضيّق في القصبات الهوائية، والصفير أو الاختناق التي تبدأ خلال ثوانٍ إلى دقائق من تناول الموز.^[٣]

الأشخاص المعرضون لحساسية الموز

إن كان الشخص يعاني من حساسية أنواع أخرى من الفواكه أو خضروات أو مادة اللاتكس؛ فهو معرّض أيضًا لحساسية الموز وقد تساهم بعض العوامل في زيادة فرصة التعرض لحساسية الموز؛ منها:^[٢]

• الأشخاص الذين يعانون من الأكزيما أو التهابات جلد.
• أشخاص يعانون من حساسية مواد أو أطعمة أخرى أكثر عرضة لتحسس الموز.
• تاريخ مرضي للشخص نفسه عانى من تحسس تجاه أطعمة معينة أكلها سابقًا.
• مرضى الربو.
• معاناة أحد أفراد العائلة من حساسية الموز.

علاج المصابين بحساسية الموز

في كل الحالات لعل أفضل علاج من حساسية الموز الابتعاد عن الموز، خاصة إن عانى الشخص من حساسية مفرطة، ويجب أيضًا أخذ الحيطة والحذر عند تناول أنواع سلطات الفواكه والتأكد من خلوها من الموز، كما يجب التأكد من الأطعمة وأنواع العصائر المنكهة أنّها خالية من الموز، ويجدر ذكر أنّ بعض الأدوية -خاصة شراب الأطفال- قد يحتوي على الموز؛ لذا يجب التأكد أن يبدو المنتج خاليًا من نكهة الموز لتفادي أعراض الحساسية، والتأكد من المنتجات الأخرى؛ مثل: الشامبو والكريمات وقراءة مكوناتها بشكل جيد، وإن عانى الشخص من أعراض بسيطة يتناول أدوية الحساسية؛ مثل: مضاد الهيستامين.^[٣]

المراجع

1. ^ ^{أ ب} "What You Should Know About a Banana Allergy", healthline, Retrieved 6-7-2020. Edited.
2. ^ ^{أ ب} "Banana allergy: What you need to know", medicalnewstoday, Retrieved 6-7-2020. Edited.
3. ^ ^{أ ب} "Banana", anaphylaxis, Retrieved 6-7-2020. Edited.