ما هي خطوات الحج بالترتيب

النية

ما حكم النية في الحج؟

النية ركن من أركان الحج وهي أول الأركان،^[١] واتفق الفقهاء على لزوم النية للحج، فلا يكون الحج صحيحًا من غير نية؛ إذ إن النية في الحج لازمة كلزومها في الصلاة، يقول القرطبي: "وإن النية تجب فرضا، لقوله تعالى: (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ)،^[٢]ومن تمام العبادة حضور النية"، كما نُقل عن الإمام الشافعي أنه قال: لو ذهب أحدهم ولبّى وهو لا ينوي الحج فلا يعدُ حاجًّا.^[٣]

وعلى الحاج أن ينوي الحج عند إحرامه بأن يقول: "نويت الحج وأحرمت بها لله تعالى"، ويصلي ركعتي الإحرام ثم يلبي بعدها،^[٤] ولا بُدّ للحاج أن ينوي في إحرامه كيفية الحج التي يريد أدائها، فإن أراد الحج فقط نوى الإفراد، وينوي الحج والعمرة في حال أراد القران، وينوي بالعمرة فقط إذا أراد الحاج التمتع.^[٥]

الإحرام عند حدود الميقات

ماذا يلزم الحاج إذا تجاوز الميقات من غير إحرام؟

يلزم الحاج الإحرام عند حدود الميقات، وقد اتفق الفقهاء على تحريم تجاوز الميقات من غير إحرام، سواءً كان الحاجّ يعلم أنه تجاوز ميقاته أو نسيه أو كان يجهله، ويجب على الحاج العودة إلى ميقاته والإحرام منه إذا لم يكن هناك مانع شرعي، ومن لم يحرم من ميقاته وتجاوزه من غير إحرام ثم رجع إليه قبل إحرامه وأحرم منه فلا شيء عليه ولا يلزمه كفارة.^[٦]

أما من تجاوز الميقات من غير إحرام ثم أحرم بعدها فقد تعددت آراء الفقهاء في حكمه؛ فذهب المالكية والحنابلة وزفر من الحنفية أنّ عليه الدم حتى وإن رجع إلى الميقات، ودليلهم في ذلك ما رواه ابن عباس -رضي الله عنه- عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال: (مَنْ تَرَكَ نُسُكًا فَعَلَيْهِ دَمٌ).^[٧][٦]

وفي قول للشافعية وهو الأصحّ عندهم وقول أبي يوسف ومحمد من الحنفية أن الكفارة تلزم من أحرم وشرعَ بأداء النسك ثم عاد إلى الميقات وأحرم، فإن لم يشرع بأداء النسك وعاد إلى الميقات وأحرم منه لم تكن عليه كفارة، ولا يجب عليه إراقة الدم.^[٦]

وذهب أبو حنيفة إلى عدم وجوب الكفارة على من رجع قبل أن يبدأ بمناسك الحج ولبَّى، فإن بدأ بالمناسك أو رجع ولم يُلبِّ؛ كان عليه كفارة، واستدل على ذلك بما جاء عن ابن عباس -رضي الله عنه- أنه قال: "ارْجِعْ إِلَى الْمِيقَاتِ وَإِلاَّ فَلاَ حَجَّ لَكَ".^[٦]

المواقيت الزمانية

ما هي أشهر الحج؟

تعرّف مواقيت الحج الزمانية بأنّها الأوقات التي لا يجوز الحج إلا بها، ولا يصح شيئًا من مناسك الحج إلا في مواقيت الحج الزمانية، وذهب جمهور الفقهاء إلى أن المواقيت هي: من مطلع شهر شوال وشهر ذي القعدة إلى العاشر من شهر ذي الحجة، مستدلّين بقول الله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ)،^[٨] وذهب الإمام مالك إلى أن شهر ذي الحجة يدخل كاملًا في هذه المواقيت.^[٩]

أما إحرام الحاج قبل دخول هذه الأشهر فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الإحرام للحج قبل مواقيته مكروه، إلا أنّه صحيح ويبقى محرمًا إلى وقت الحج، وذهب الشافعية إلى عدم صحة الإحرام بالحج قبل دخول أشهر الحج، ولو فعل ذلك انعقد عمرة وليس حجًا، لقوله تعالى: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ)؛^[١٠] فالله تعالى قد جعل أشهر معلومة للحج وأعماله، والإحرام هو عملٌ منها، فلا يجوز أن يقدم قبل وقته.^[٩]

المواقيت المكانية

كم عدد المواقيت المكانية؟

تعرف المواقيت المكانية بأنّها الأماكن التي يحرم منها من يقصد الحج أو العمرة، ولا يجوز تجاوزها من غير إحرام وهي ما يأتي:^[١١]

• ذو الحليفة

وهي قرية تبعد عن المدينة المنورة ستة أميال، وهي الميقات المكاني المخصص لأهل المدينة المنورة، وتُعد أبعد المواقيت عن مكة المكرمة.

• الجُحفة

وهي قرية قريبة إلى رابغ، وهي الميقات المكاني المخصص لأهل مصر والمغرب والشام.

• قرن المنازل

وهو الميقات المكاني المخصص لأهل نجد.

• يلملم

وهو الميقات المكاني المخصص لأهل اليمن.

• ذات عرق

وهو الميقات المكاني المخصص لأهل العراق والمشرق.

طواف القدوم

ما حكم طواف القدوم؟

على الحاج أن يبدأ بطواف القدوم عندما يدخل مكة المكرمة، وهي تحيةٌ لبيت الله، ويستحب أن يكون أول ما يفعله الحاج عند وصوله لمكة، وآخر وقت لأدائه الوقوف بعرفة؛ إذ بعد الوقوف بعرفة يكون وقت طواف الوداع، وكيفيته كطواف الزيارة، وهو من سنن الحج.^[١٢]

صلاة ركعتين عند مقام إبراهيم

ما هو حكم صلاة ركعتين عند مقام إبراهيم؟

بعد الانتهاء من الطواف يأتي الحاج بركعتين خلف مقام النبي إبراهيم، وأما حكم ذلك فقد ذهب الشافعية والحنابلة إلى أنّه سنة، وقال المالكية والحنفية بوجوب أداء الركعتين بعد الطواف، وقيل أيضًا إنّ صلاة الركعتين خلف المقام واجب في الطواف الواجب، وسنة في الطواف غير الواجب.^[١٣]

السعي بين الصفا والمروة

ما هو حكم السعي بين الصفا والمروة؟

يعرف السعي بين الصفا والمروة بأنّه المرور بين الصفا والمروة سبع مرات ذهابًا وإيابًا بعد الطواف في مناسك الحج أو العمرة، وتعددت آراء الفقهاء في حكم السعي بين الصفا والمروة؛ فذهب المالكية والشافعية وفي القول المعتمد عند الحنابلة إلى أن السعي بين الصفا والمروة من أركان الحج والعمرة، ولا يصحّان بدونه، وقال الحنفية إن السعي بين الصفا والمروة واجب في الحج والعمرة.^[١٤]

أم صفة السعي بين الصفا والمروة فيكون بعد الانتهاء من الطواف، فيبدأ الحاج بالسعي مستقبلًا الكعبة، وهو يكبّر الله تعالى، ويوحده، ويقرأ: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ)،^[١٥]ويدعو الله تعالى بما تيسر من الدعاء، ثم يذهب إلى المروة.^[١٤]

وعندما يصل إلى العمودين ذي اللون الأخضر يُسرع في السعي حتى وصوله للعمودين الآخرين، وهذا الحكم للرجال وليس للنساء، وبعدها يكمل مشيه إلى المروة ثم يصعد عليها، ويكبّر الله تعالى، ويدعوه بما شاء، ويهلل، ويكون عندها أنهى أول شوط، ثم يعود إلى الصفا مشيًا، ويسرع عند وصوله للعمودين حتى يصل للصفا، وهذا الشوط الثاني، ويكمل بنفس الصفة حتى يُنهي سبعة أشواط.^[١٤]

التحلل من الإحرام

كيف يتحلل الحاج من الإحرام؟

وهذا للحاج المتمتع وليس للحاج القارن أو المفرد، فعلى الحاج المتمتع أن يتحلل من إحرامه للعمرة بالحلق أو التقصير بعد أن يبدأ من ميقاته، ويدخل مكة، ويأتي بالعمرة، ويطوف ويسعى بين الصفا والمروة، بالإضافة إلى قطعه للتلبية عندما يبدأ بالطواف، ويقيم بمكة المكرمة.^[١٦]

الإحرام مرة أخرى

من أين يُحرم المتمتع للحج؟

وهذا للحاج المتمتع وليس للحاج القارن أو المفرد، حيث يحرم الحاج المتمتع مرة أخرى في الثامن من ذي الحجة، ويندب له أن يُحرم من المسجد الحرام، كما يعد إحرامه من الحرم شرطًا من شروط الإحرام؛ وذلك لأن الحاج المتمتع كحكم أهل مكة، وميقات أهل مكة في الحج هو الحرم، وبعدها يفعل الحاج المتمتع ما يفعل الحاج في الإفراد.^[١٧]

التوجه إلى منى مع المبيت

ماذا يسن للحاج في منى؟

يتوجّه كل من أحرم للحج وأراده إلى منى بقصد المبيت، وذلك قبل الزوال، ويسن للحاج أن يصلي بمنى صلاة الظهر والعصر وصلاة العشاء قصرًا من غير جمع وهو محرِم، فإن لم يستطع فِعل ذلك صلاها جماعة في مكانه وهو في منى، ويصلي كل صلاة في وقتها، ويبيت ليلة التاسع من ذي الحجة بمنى، ويكثر من التلبية، ويصلي صلاة التهجد والقيام والوتر، ويبتعد عن الآثام، ويحفظ نفسه عنها.^[١٨]

هل المبيت في منى واجب؟ لمعرفة ذلك قم بالاطلاع على هذا المقال: حكم المبيت بمنى عند المذاهب الأربعة

الوقوف بعرفة

ماذا يسن للحاج في عرفة؟

بعد أن يصلي الحاج صلاة الفجر بمنى يسن له أن يذكر الله -تعالى- حتى طلوع شمس اليوم التاسع من ذي الحجة، فيسير الحاج من منى إلى عرفة وهو يكبّر الله -تعالى- ويلبي، وإن استطاع فينزل بمنطقة تسمى نَمِرة حتى زوال الشمس، فيذهب عندها إلى أول عرفة.^[١٩]

ومن السنة أن يخطب الإمام بالحجاج وهو في عرفة بما يناسب الحال الذي هم فيه، وبعد ذلك يصلي بهم صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم، ويَقْصُرون الصلاة فتكون ركعتين ركعتين بأذانٍ واحدٍ وإقامتين.^[١٩]

وبعدها يقف الحاج بعرفة، والوقوف بعرفة معناه: أن يتواجد الحاج بعرفة سواء كان جالسًا أم راكبًا م وقفًا، وهو ركن من أركان الحج، ولا يصح الحج بدونه، أما وقته فمن فجر التاسع من ذي الحجة وحتى فجر العاشر، فمن وَقَفَ في هذه المدة ولو لوقتٍ قصير كان حجّه صحيحًا، ويسنّ للحاج في هذا اليوم الدعاء والذكر والاستغفار والتلبية والتهليل والتكبير، ويبقى على ذلك حتى غياب الشمس.^[١٩]

التوجه إلى مزدلفة

ماذا يجب على الحاج في مزدلفة؟

بعد انصراف الحاج من عرفة يتوجّه بعد غروب الشمس إلى مزدلفة، ويكون ذلك في ليلة العاشر من ذي الحجة، ومن السنة أن يكون انصراف الحاج إلى مزدلفة بهدوءٍ وهو يلبِّي الله -تعالى- من غير مزاحمة، وبعد وصوله لمزدلفة يصلي بها المغرب ثلاثة ركعات، والعشاء ركعتين، ويجمع بينهما جمع تأخير بأذانٍ واحدٍ وإقامتين، ويبيت الحاج ليلته في المزدلفة، ويصلي الوتر والتهجد، ويصلي الفجر مع السنة بغلس.^[٢٠]

هل المبيت بمزدلفة واجب؟ لمعرفة ذلك قم بالاطلاع على هذا المقال: حكم المبيت بمزدلفة

الذهاب إلى منى

متى يخرج الحاج إلى منى؟

يخرج الحاج من مزدلفة إلى منى قبل طلوع الشمس، ومن لم يستطع الذهاب وقف في مزدلفة، ويجوز لمن له عذر أو به ضعف أن يذهب من مزدلفة إلى منى إذا غاب القمر، أو إذا انقضى وقت من الليل، ويرمي بعدها جمرة العقبة في حال وصوله لمنى.^[٢١]

رمي جمرة العقبة

ما هو وقت رمي الجمرات؟

في يوم النحر -وهو يوم عيد الأضحى- يخرج الحاج من مزدلفة إلى منى قبل طلوع الشمس حتى يصل مكانًا يسمى محسر؛ وهو وادٍ بين منى ومزدلفة، فيجمع منه سبع حصيات وهو في طريقه إلى الجمرات، ويلبي ويكبر وهو في الطريق.^[٢١]

ويوقف التلبية بعدما يرمي جمرة العقبة، فإذا وصل إلى جمرة العقبة؛ وهي آخر الجمرات، يرمي سبع حصيات بعد طلوع الشمس، ويكبّر الله مع كل حصى يرميه، ويرفع يده اليمنى وهو يرمي، وتكون مكة عن يساره، ومنى عن يمينه، وبعدها يحل إحرامه.^[٢١]

ويسن في الحصى التي يرميها الحاج أن تكون صغيرة كحبة الحمص، ولا يجوز الرمي بالحصى الكبيرة، ويبدأ وقت رمي جمرة العقبة في يوم العيد من طلوع الشمس وحتى طلوع فجر الحادي عشر من ذي الحجة.^[٢١]

ويرمي الحاج بثلاث جمرات أولها الجمرة الصغرى وهي الأولى والأقرب لمنى، وبعدها الجمرة الوسطى وهي بعد الجمرة الصغرى وبينهنّ من المسافة 156 مترًا، وآخر هذه الجمرات هي جمرة العقبة الجمرة الكبرى، وتقع خارج منى، وبينها وبين الجمرة الوسطى 116 مترًا، ويعد الترتيب في رمي الجمرات من واجبات الحج عند جمهور الفقهاء.^[٢٢]

الذبح

ما حكم الذبح للحاج المتمتع؟

يعد الذبح من ثاني الأعمال في يوم العيد، وهو ما يسمى بنحر الهدي، فيذبح الحاج المتمتع والقارن هديهما، ومن السنة أن يأكل من لحم ذبيحته، ويشرب من مرقها، وأن يطعم منها المساكين، والذبح واجب على المتمتع والقارن ومستحب لمن حج مُفرداً.^[٢٣]

التحلل الأصغر من الإحرام

بماذا يكون التحلل الأصغر؟

إن التحلل من الإحرام يقسم إلى قسمين: التحلل الأصغر والتحلل الأكبر، وقد ذهب الشافعية والحنابلة إلى أنّ التحلل الأصغر يكون بالقيام بفعلين من هذه الأفعال؛ وهي رمي جمرة العقبة، أو النحر، أو بالحلق أو التقصير، ويحل له كل شي ما عدا مجامعة النساء.^[٢٤]

وأضاف المالكية إلى أن التحلل الأصغر يحل له كل شيء بعده ما عدا النساء والصيد، وأما الحنفية فقالوا بأن التحلل الأصغر يكون برمي الجمرة، والحلق والتقصير، ويحل له كل شيء بعد ذلك إلا النساء.^[٢٤]

طواف الإفاضة

ما هو أفضل وقت لطواف الإفاضة؟

يعد طواف الإفاضة من رابع أعمال يوم العيد، فبعد رمي جمرة العقبة، ونحر الهدي، والتحلل من الإحرام بالحلق أو التقصير، يغتسل الحاج ويتطيب، ويلبس ثيابه، ويذهب إلى مكة المكرمة؛ ليطوف بالبيت طواف الإفاضة؛ وهو ما يسمى طواف الحج.^[٢٥]

ويصلي بعدها ركعتين خلف مقام إبراهيم، ويبدأ وقته بعد طلوع فجر يوم العيد، ويجوز تأخيره لآخر الليل لمن وقف بعرفة وتعجل من مزدلفة، وأفضل أوقاته هو ضحى يوم العيد، ويجوز تأخيره لما بعد يوم العيد، ولكن في هذا الفعل مخالفة للأفضل.^[٢٥]

طواف الوداع

على من يجب طواف الوداع؟

بعد زوال الشمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة يغادر الحجاج منى، ويتوجهون إلى مكة المكرمة، ويطوفون طواف الوداع، وهو خاص لمن كان من خارج مكة، ومن السنة أن يذكر الحاج ربه، ويحمده على ما آتاه من فضل ونعم في أداء الحج، ويستغفر الله على التقصير.^[٢٦]

يقول تعالى: (فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا)،^[٢٧] ومن السنة أن ينزل الحاج بالأبطح إن تيسّر له ذلك، ويصلي فيه الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ويبيت هناك بعض الليل.^[٢٦]

المراجع

1. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 102. بتصرّف.
2. ↑ سورة البقرة، آية:196
3. ↑ عمر الأشقر، مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين، صفحة 332. بتصرّف.
4. ↑ وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته، صفحة 135. بتصرّف.
5. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 45. بتصرّف.
6. ^ ^{أ ب ت ث} مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 76. بتصرّف.
7. ↑ رواه الزركشي الحنبلي ، في شرح الزركشي على مختصر الخرقي، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:3/66، حديث روي موقوفا ومرفوعا.
8. ↑ سورة البقرة، آية:189
9. ^ ^{أ ب} عبد الله الطيار، الفقه الميسر، صفحة 23. بتصرّف.
10. ↑ سورة البقرة، آية:197
11. ↑ عبد الله الطيار، الفقه الميسر، صفحة 24. بتصرّف.
12. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 65. بتصرّف.
13. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفهية الكويتية، صفحة 341. بتصرّف.
14. ^ ^{أ ب ت} عبد الله الطيار، الفقه الميسر، صفحة 55. بتصرّف.
15. ↑ سورة البقرة، آية:158
16. ↑ وهبة الزحيلي، كتاب الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي، صفحة 2281. بتصرّف.
17. ↑ وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته، صفحة 282. بتصرّف.
18. ↑ محمد بن إبراهيم التويجري، موسوعة الفقه الإسلامي، صفحة 306. بتصرّف.
19. ^ ^{أ ب ت} محمد بن إبراهيم التويجري، موسوعة الفقه الإسلامي، صفحة 307. بتصرّف.
20. ↑ محمد بن إبراهيم التويجري، موسوعة الفقه الإسلامي، صفحة 309. بتصرّف.
21. ^ ^{أ ب ت ث} محمد بن إبراهيم التويجري، موسوعة الفقه الإسلامي، صفحة 311. بتصرّف.
22. ↑ عبد الله الطيار، الفقه الميسر، صفحة 69-70، جزء 4. بتصرّف.
23. ↑ محمد بن إبراهيم التويجري، موسوعة الفقه الإسلامي، صفحة 312. بتصرّف.
24. ^ ^{أ ب} مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 248. بتصرّف.
25. ^ ^{أ ب} محمد بن إبراهيم التويجري، موسوعة الفقه الإسلامي، صفحة 313. بتصرّف.
26. ^ ^{أ ب} محمد بن إبراهيم التويجري، موسوعة الفقه الإسلامي، صفحة 317. بتصرّف.
27. ↑ سورة البقرة، آية:200