محتويات
العملات النقدية المتداولة
تُعرّف العملات النقدية بأنها وحدات للتبادل التجاري، التي تختلف من دولة إلى أخرى، وهي شكل سهل للتبادل التجاري، بعد أن كان التبادل قديمًا قائمًا على تبادل السلع. وهناك قائمة عالمية للعملات الرسمية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والدول ذات الاعتراف الجزئي، أو ذات الحكم الذاتي، ومن أشهر العملات العالمية، والتي يتم تداولها بكثرة، ولها أثر في مؤشر التداول الاقتصادي العالمي: الدولار الأمريكي، والفرنك السويسري، واليورو الأوروبي، والين الياباني، والدولار الأمريكي، والجنيه الاسترليني، والمانات، والدينار الكويتي، والدينار الأردني، والريال العُماني. وكل مجموع دول تستخدم عملة محددة من هذه العمل تعرف باسم عملتها، وهذا ما سيوضح بصورة أفضل في هذه المقالة التي تتناول سؤال: ما هي دول اليورو ؟
ما هي دول اليورو ؟
للإجابة عن سؤال: ما هي دول اليورو ؟ فإنه من المهم معرفة أنه كثيرًا ما تجتمع الدول عالميًا تحت مسمى واحد؛ لوجود مجموعة من العوامل المشتركة فيما بينها، أو الروابط الدولية، فمنها ما جمعتها الحدود أو وقوعها في في منطقة جغرافية محددة كدول البلطيق الثلاثة، ومنها ما جمعتها اتفاقيات معينة كدول الدبلن، ومنها ما جمعها عملة واحدة، وفي تعريف ما هي دول اليورو ؟ فإنها الدول التي جمعتها عملة اليورو الأوروبي حتى أصبحت ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم، فما هي دول اليورو ؟ تلك التي تتعامل باليورو![١]
يعدّ اليورو العملة النقدية الأساسيّة لأحدَ عشرَ عضوًا من أعضاء دول الاتحاد الأوروبي، التي يبلغ عددهم 15 عضوًا، والتي اعتمدت استخدام اليورو على النطاق المصرفي في 1 يناير من عام 1999، وبالإجابة عن سؤال: ما هي دول اليورو ؟ فإنها: النمسا، وبلجيكا، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، وأيرلندا، وإيطاليا، ولوكسمبرج، وهولندا، والبرتغال، وأسبانيا. وعندما بدأت دول اليورو باعتماد اليورو، قامت الشركات والمصارف وسوق الأوراق المالية في هذه الدول، بإبرام صفقاتها غير النقدية باستخدام اليورو، وعمدت إلى استخدام الأوراق النقدية والعملات المعدنية لليورو وتداولها في موعد لا يتجاوز 1 يناير عام 2002م، وخلال هذه الفترة قامت بربط قيمة كل من العملات القديمة بقيمة اليورو على نحو صارم. وفي 2002 استبدل اليورو عملات الدول المنضمة لاتفاق تطبيق اليورو، فأصبح اليورو عملة دول الاتحاد الأوربي في أغلبها الرسمية، وقسم اليورو الواحد مقسم إلى 100 سنت.[١]
وفي الإجابة عن تساؤل: ما هي دول اليورو ؟ يُعرف أنّ اليورو حقق سعر صرف قياسيّ في 30 ديسمبر 2004 وبلغ سعر 1,3668 دولار أمريكي، وفاقت قيمته قيمة الدولار الأمريكي، وكانت أدنى قيمة تعامل له مقابل الدولار الأمريكي وصل إليها اليورو في 26 أكتوبر 2000، إذ بلغ حينها 0,8225 دولار أمريكي. في عام 2003 اعتمد 51 بلدًا إقليميًا خارج دول اليورو العملة الأوربية الموحدة، بوصفها عملة مرجعية، وأداة تثبيت نقدي أو جزءًا من الربط بسلة من العملات. وفي عام 2008 تعرضت دول اليورو لحالة ركود اقتصادي أدّى إلى انهيار كثير من المؤسسات بسبب الأزمات المالية، وكان من أهم دول اليورو التي تعرضت لأزمات مالية فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا.[١]
الدول المشاركة في اليورو
في سؤال: ما هي دول اليورو ؟ تأتي الإجابة أن العدد الاجمالي لدول اليورو بلغ 19 دولة تابعة للاتحاد الاروبي قبل انضمام دول أخرى أوصلتها إلى 51 دولة، أما ما هي دول اليورو الأوروبية، فهي: فنلندا، وقبرص، وبلجيكا، والنمسا، ودول البلطيق، وإيطاليا، وإيرلندا، واليونان، وألمانيا، وفرنسا، ولوكسمبورغ، ومالطا، وهولندا، والبرتغال، وسلوفينيا، وسلوفاكيا، وإسبانيا. وهناك دول أخرى في أوروبا كانت تطبق قبل اليورو عملات إحدى الدول المطبقة لليورو، وعملت على تبني العملة الجديدة بدلا من العملة القديمة، وانضمت إلى دول اليورو وأصبحت منها، وللإجابة عن سؤال: ما هي دول اليورو ؟ بدخول مجموعة جديدة إليها، فهي: موناكو، وسان مارينو، والفاتيكان. ومن الدول التي تستخدم اليورو بطريقة غير رسمية: أندورا، وكوسوفو، والجبل الأسود.[٢]
وفي تناول قضية: ما هي دول اليورو ؟ تظهر القضية اليونانية التي أعلن عنها في عام 2004 وأوضحت أن اليونان ليست مؤهلة أبدًا للدخول في النظام النقدي الأوروبي الموحد؛ بسبب تزوير البيانات الاقتصادية التي أعطيت للجهات الأوروبية المسؤولة، وأعطيت بدلا منها معلومات خاطئة عن صحة أداء الاقتصاد اليوناني. أمّا بالنسبة لدول الاتحاد الأوروبي العشرة الجديدة التي انضمت إليه عام 2004، فأعطيت مهلة عامين على الأقل بشكل عام لكل هذه الدول، لتتمكن من استيفاء الشروط القانونية والاقتصادية التي قد تؤهلها لتطبيق العملة. تعرف هذه الفترة بالآلية الأوروبية لتحديد أسعار العملات (ERM II). وكل دولة تحدد بمحض إرادتها وقت بدء تنفيذ هذا السقف، لكن عند دخولها هذه الفترة تتعهد باستيفاء الشروط عند انتهائها وإلا واجهت عقوبات، وبعد ذلك يجب طرح اليورو للتداول في الدولة المعنية، ولن يكون الموضوع اختياريًا كما حصل من قبل مع بريطانيا والدانمارك.[٢]
قبول اليورو عند دول الاتحاد الأروبي
بعد معرفة الإجابة عن سؤال: ما هي دول اليورو ؟ تظهر قضية قبول اليورو الذي كان متفاوتًا عند دول الاتحاد الأوروبي من بلد إلى آخر، في إيطاليا واليونان التي كانت قيمة عملتها منخفضة، لقي اليورو ترحيبًا واسعا، في حين أنه لقي ترحيبًا أقل في دول ذوات عملة أقوى كألمانيا وفرنسا. كما أن سعر اليورو القوي مقابل معظم العملات القديمة أعطى الانطباع بأن اليورو أتى ومعه غلاء الأسعار، واختلف هذا الوضع جوانب أخرى كالسفر والسياحة، إذ لقى اليورو ترحايبًا كبيرًا بين السياح؛ لما وفره عليهم من تغيير العملة وسهل مهمة الدفع، فهيمن اليورو في هذا المجال على بقية العُمل الأخرى.[٢]
معايير الانضمام إلى اليورو
تحتاج الإجابة عن سؤال: ما هي دول اليورو ؟ معرفة معايير الانضمام إلى دول اليورو التي حددت في اجتماع ماستر يخت، وتضمنت تحديد معدلات التضخم العليا المسموح بها، ومستوى عجز الموازنة، ونسبة الدين للناتج المحلي، وكذلك سعر الفائدة واستقرار سعر صرف العملة، وبناء على هذه المعايير تم قبول انضمام أحد عشر بلدًا أوربيًا إلى العملة الموحدة، وحدد معدل تحويل عملاتها الوطنية إلى "يورو" عام 1999 على النحو الآتي:[١]
- اليورو الواحد يعادل 40.3399 فرنكًا بلجيكيًا أو لوكسمبورجيًا.
- اليورو الواحد يعادل 1.95583ماركًا ألمانيًا.
- اليورو الواحد يعادل 166.386 اسكودوً برتغاليًا.
- اليورو الواحد يعادل 6.55957 فرنكًا فرنسيًا.
- اليورو الواحد يعادل 0.787564 ليرة إيرلندية.
- اليورو الواحد يعادل 1936.27ليرة إيطالية.
- اليورو الواحد يعادل 20371 فلورين هولندي.
- اليورو الواحد يعادل 13.7603 شلنًا نمساويًا.
- اليورو الواحد يعادل 200.482 بيزيتا إسبانية.
- اليورو الواحد يعادل 5.94573 ماركًا فنلنديًا.
ومن عام 1999 حتى عام 2002 تم إعلان الأسعار بالعملة الوطنية وبمكافئ اليورو، مع بقاء التداول بالعملة الوطنية. وفي عام 2002 جرى التحويل في كل دول اليورو من العملة الوطنية إلى اليورو، وكان يسمح بالتداول على التوازي بين العملة الوطنية أو باليورو، وبعد حزيران/يونيو 2002 اختفت العملات الوطنية في الدول الإحدى عشرة، واستخدم اليورو استخدامًا تامًا. وبانضمام اليونان عام 2002 أصبح عدد الدول المتعاملة باليورو اثنَيْ عشر بلدًا.[١]
