ما هي شجرة المورينجا

كتابة:
ما هي شجرة المورينجا

التعريف بشجرة المورينجا

شجرة المورينجا (بالإنجليزية: Moringa oleifera) ويطلق عليها أيضًا اسم شجرة الفجل، وهي شجرة صغيرة نفضية موطنها الأصلي هو قارة آسيا، ولكنها موجودة كذلك في أماكن أخرى مثل؛ أفريقيا وأمريكا اللاتينية، ويستخدم كل جزء من هذه الشجرة في غرض معين.[١]


فعلى سبيل المثال؛ تؤكل أوراقها طازجة خاصة صغيرة الحجم لكونها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية مثل؛ الحديد، والبوتاسيوم، وفيتامين C، وكذلك الجذور يمكن أن تستخدم في صناعة البهارات؛ كونها تحتوي على نكهة مميزة أشبه بنكهة الفجل.[١]


تتمتع شجرة المورينجا بالعديد من الخصائص منها؛ أنها شجرة شديدة التحمل للظروف المناخية القاسية مثل؛ الجفاف الشديد أو الصقيع، ولهذا فقد نجح الكثيرون في زراعتها في مختلف أنحاء العالم، كذلك غالبًا ما تستخدم أجزاؤها لأغراض تجارية أو غذائية.[٢]


شكل شجرة المورينجا

يصل طول شجرة المورينجا إلى أكثر من 9 م ولديها لحاء باللون الرمادي، أما الأوراق فهي مركبة إما ثنائية أو ثلاثية، بالإضافة إلى ذلك تحمل النبتة عناقيدًا من الأزهار البيضاء اللون، تمتلك خمسة أسدية تكون مثبتة على جانب واحد.[١]


وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي شجرة المورينجا على ثمار تكون عبارة عن قرون طويلة نوعًا ما ومقوسة تشبه الخنجر بزاوية تصل إلى 45 سم تحمل بداخلها البذور.[١]


دورة حياة شجرة المورينجا 

تتلخص دورة حياة شجرة المورينجا في الآتي:[٣]


  • البذور أو الشتلات

يمكن زراعة شجرة المورينجا عن طريق البذر المباشر للبذور أو من خلال غرس شجيرة صغيرة في أي وقت من أوقات العام خاصة بوجود مياه الري المطلوبة.


  • النمو

تبدأ الشجرة بالنمو إذ يمكن أن يصل قطر جذعها إلى 30- 45 سم، في حين يتجاوز طولها 10 أمتار، وعليه يمكن حصاد محصولها بعد مرور 6- 8 أشهر من تاريخ الزراعة، ويمكن أن لا تنتج ثمارًا في السنة الأولى، أو قد يكون المحصول منخفضًا.


  • إنتاج الثمار

بحلول العام الثاني للشجرة ستبدأ بإنتاج ما يقارب 300 قرنًا، أما في السنة الثالثة فيتراوح إنتاجها بين 400 إلى 500 كغم، ويمكن أن تصل إلى 1000 قرن في بعض الأشجار التي تتمتع بصحة جيدة والتي تهيأت لها ظروف زراعة مناسبة.


  • جمع البذور واستخراج الزيت

تُجمع البذور لاستخراج الزيت منها، حيث تحتوي كل بذرة على ما يقارب 38-40% من الزيت، كما أن فيها نسبة رطوبة عالية يمكن إزالتها عن طريق تجفيف البذور.


العناصر الغذائية في المورينجا 

تستخدم المورينجا بسبب ما تحتويه من عناصر غذائية متعددة، ومن أبرزها ما يأتي:[٤]

  • فيتامين أ.
  • فيتامين ب1 (الثيامين).
  • فيتامين ب2 (ريبوفلافين).
  • فيتامين ب3 (النياسين).
  • حمض الفوليك وحمض الأسكوربيك (فيتامين C).
  • الكالسيوم.
  • البوتاسيوم.
  • الحديد.
  • المغنيسيوم.
  • الفوسفور.
  • الزنك.


فوائد المورينجا 

لنبات المورينجا العديد من الفوائد، إذ تتراوح تلك الفوائد بين استخدامه للصحة والجمال وللوقاية من بعض الأمراض وعلاجها، ولعل من أهمها:[٥]


  • حماية وتغذية البشرة والشعر

يستخدم زيت بذور المورينجا في علاج التهابات الجلد والتقرحات، كما يستخدم في المحافظة على صحة الشعر بسبب احتوائه على البروتين وبعض عناصر الترطيب.


  • علاج مرض الوذمة

يمكن أن يستخدم المورينجا لمعالجة ومنع الوذمة من التطور بسبب الخصائص التي يمتلكها هذا النبات والتي تكون مضادة للالتهابات.


  • حماية الكبد

يمكن لنبات المورينجا أن يوفر الحماية للكبد من التلف الذي تسببه الأدوية المضادة للسل.


  • الوقاية من مرض السرطان وعلاجه

غالبًا ما تحتوي مستخلصات هذا النبات على بعض الخصائص التي تساعدعلى منع تطور السرطان في جسم الإنسان.


  • علاج آلام المعدة

قد تساعد بعض مستخلصات المورينجا على علاج أنواع معينة من اضطرابات المعدة لدى الإنسان.


  • محاربة الأمراض البكتيرية

تستخدم مستخلصات نبات المورينجا في معالجة الالتهابات التي تسببها بعض الأمراض البكتيرية مثل؛ الجذري، والسالمونيلا، وغيرها من الأمراض.


  • منح العظام صحة وقوة إضافية

وذلك بسبب احتوائه على الكالسيوم والفسفور، كما قد يستخدم في علاج التهاب المفاصل.


  • علاج اضطرابات المزاج

يمكن أن يكون لنبات المورينجا خصائص مفيدة لعلاج حالات الاكتئاب والقلق والإرهاق الذي يصيب الإنسان.


  • حماية القلب

بسبب احتواء نبات المورينجا على مضادات الأكسدة القوية، فإنه قد يحمي القلب ويحافظ على صحته.


الآثار الجانبية لاستخدام المورينجا

يبدو أن لنبات المورينجا بعض الآثار الجانبية التي تم الإبلاغ عنها من قِبل بعض الأشخاص، وعليه يجب على الشخص استشارة الأخصائيين قبل البدء باستخدامه، كما أن لنبات المورينجا بعض الصفات المضادة للخصوبة لذلك ينصح النساء الحوامل بعدم استخدامه.[٥]


كما يجب تجنب استخدام المورينجا مع بعض الأدوية لأنها قد تؤدي لآثار جانبية خطيرة؛ كأدوية الغدة الدرقية، وأدوية السكري، وأدوية ارتفاع ضغط الدم، فقد يتداخل تأثير المورينجا مع تلك الأدوية ويخفض من فعاليتها، لذا يجب الحذر من استخدام عشبة المورينجا في تلك الحالة.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "moringa", britannica, Retrieved 31/10/2021. Edited.
  2. "Moringa oleifera: A review on nutritive importance and its medicinal application", sciencedirect, Retrieved 31/10/2021. Edited.
  3. "Prospect of Moringa Seed Oil as a Sustainable Biodiesel Fuel in Australia: A Review", researchgate, Retrieved 31/10/2021. Edited.
  4. "What makes moringa good for you?", medicalnewstoday, Retrieved 31/10/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت "What makes moringa good for you?", medicalnewstoday, Retrieved 31/10/2021. Edited.
4969 مشاهدة
للأعلى للسفل
×