ما هي علامات شفاء الخراج؟

كتابة:
ما هي علامات شفاء الخراج؟

قد يصيب الخراج عدة مناطق في الجسم، ولكن ما هي علامات شفاء الخراج؟ تعرف على أهم المعلومات حول ذلك في هذا المقال.

يحدث الخراج عندما تتجمع وتُحاصَر بكتيريا المكورات العنقودية (Staphylococcus) تحت الجلد بسبب عدة عوامل، مثل: لسعة الحشرات أو الشعر النابت للداخل، وتبدأ بالنمو، وفي هذا المقال سنقرأ عن علامات شفاء الخراج.

علامات شفاء الخراج

يمكن توضيح علامات شفاء الخراج كما الآتي:

  • علامات شفاء الخراج بدون تدخل علاجي

قد يُشفى الخراج أحيانًا دون أي تدخّل طبي، فمن علامات شفاء الخراج تكوّن قيح بعد مرور أسبوع كوسيلة دفاع مناعية للجسم، مما يجعل الخراج طريًا.

ثم يترقق الجلد فوق الخراج ويصبح باهت اللون أو يكوّن بثرة أو رأسًا على السطح ويصبح مؤلمًا، مما يدل على جاهزية الخراج لتفريغ القيح من تلقاء نفسه في غضون أربعة أيام.

لكن في أغلب الأحيان، يتطلب الأمر علاج الخراج لتجنب حصول أي التهاب.

  • علامات شفاء الخراج مع تدخل علاجي

غالبًا ما يزداد وضع الخراج سوءًا عند عدم معالجته بسبب انتشار الخراج إلى الأنسجة المحيطة داخل الجلد مسببًا الهَلل، أو دخول البكتيريا مجرى الدم، لذلك يجب اللجوء إلى علاج الخراج.

وفي حال كان الخراج صغيرًا، يتم وضع كمادات دافئة على الخراج لمدة 30 دقيقة أربع مرات في اليوم حتى يتكون على سطحه بثرة أو يصبح طريًا، مما يدل على أنه أصبح جاهزًا لشقّه.

حينئذ يتم اللجوء إلى الطبيب المختص ليقوم بعمل الآتي:

  1. يشق الطبيب الخراج ويفرغ محتوياته بعد تطهير المنطقة وتخديرها موضعيًا، وقد يضع حشوة من الشاش في التجويف الناتج ليقوم بامتصاص أي دم أو قيح متبقٍ حتى يجف.
  2. تتم إزالة الحشوة بعد يومين، وتغطية الخراج باستخدام قطعة من الشاش التي يتم تغييرها مرتين يوميًا وتنظيف مكان الخراج بمادة مطهرة.

يحتاج الخراج بعد ذلك إلى أسبوعين كحد أقصى حتى يتم شفاؤه كليًا، ثم يبدأ النسيج الجديد بالنمو حول مكان الخراج ليغطيه تمامًا.

قد يصف الطبيب مسكنات، مثل: الباراسيتامول لتخفيف الألم، وفي بعض الحالات يتم استخدام مضادًا حيويًا إذا كان الالتهاب قد انتشر إلى الأنسجة المحيطة.

احتياطات يجب أخذها عند ظهور علامات شفاء الخراج

عند بدء ظهور علامات شفاء الخراج، مثل: امتلائه بالقيح أو تكوّن الرأس يجب التنويه عن عدة أمور، ومنها ما يأتي:

  • يجب عدم شق الخراج بنفسك وإنما عليك التوجه للطبيب، وذلك لأسباب عدة منها ما يأتي:
    • كونها عملية قد تسبب الألم.
    • زيادة خطر انتشار العدوى في مجرى الدم مما يؤدي إلى إنتان الدم.
    • زيادة خطر ظهور خراجات أخرى في نفس المنطقة.
    • ظهور مضاعفات خطيرة خاصةً إذا كان الخراج على الوجه.
  • ينبغي مراجعة الطبيب في بعض الحالات، ومنها الآتي:
    • الخراج كبير، أي يتجاوز 1 سنتيمتر.
    • ارتفاع درجة حرارة الجسم، وزيادة حجم الخراج والألم الناتج عنه.
    • ظهور خطوط حمراء، مما يدل على انتشار العدوى.
  • ينصح بتجنب الضغط على الخراج حتى لا يندفع الالتهاب إلى الأنسجة العميقة.
  • يجب عدم استخدام وإدخال أدوات حادة، مثل: الإبر الصغيرة في الخراج لاحتمالية إصابة أحد الأوعية الدموية والتسبب بانتشار العدوى.
4075 مشاهدة
للأعلى للسفل
×