محتويات
البصل
يُعدّ البصل من فصيلة النباتات المُزهرة التي تشتمل على بعض الأنواع الأخرى؛ مثل: الثَوم والكُرّاث وغيرهما، وللبصل أنواع مُتعدّدة تختلف في النكهة واللون والحجم وحتى الشكل، ويُعدّ البصل ذو الرائحة القوية من أكثر النباتات التي تُستخدم في العالم سواء في تحضير أصناف الأطعمة المختلفة أو في المستحضرات الدوائيّة؛ لما يتضمنه من فوائد كثيرة في تركيبته التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن ومضادّات الأكسدة الكثيرة، فهو يُقلّل فرص الإصابة بالسرطان، ويُحسّن المِزاج، ويُحافظ على صحة الجلد.[١][٢]
فوائد البصل للشعر
يُستخدَم البصل في علاج الشعر والتخلّص من مشكلاته؛ إذ يحتوي على الكبريت والكيراتين الضروريين للشعر ولإمداده بمزيد من القوة والكثافة، إضافة إلى أنّ الكبريت الموجود في البصل يُحفّز إنتاج الكولاجين الذي يُحفّز من نمو الخلايا الصحيّ وبالتالي نمو الشعر. لاستخدام البصل في علاج مشكلات الشعر الخفيف يُستخرَج العصير من ثمار البصل بعصرها، ثم تُفرَك فروة الرأس به، ثم يُترَك مدة 15 دقيقة، وبعدها يُغسَل بالماء والشامبو، ممّا يُعزّز من وصول الدم إلى بُصيلات الشعر، وبالتالي يُقوّيها، ويُحفّز نموها الصحيّ، ممّا يُعطي الشعر مظهرًا كثيفًا، واستخدام عصير البصل على الشعر ليس خطيرًا أو ضارًا على أيّ حال. يُستخدَم البصل أيضًا في علاج فروة الرأس من القشرة والتخلص من الحكة التي تنتج منها؛ إذ إنّه يقضي على البكتيريا التي تُحفّز ظهور القشرة على فروة الرأس، ويُستفاد من البصل لعلاج القشرة من خلال مَزج 3 ملاعق كبيرة من بذور الحِلبة المطحونة بعد نقعها بالماء طوال الليل بملعقتين من عصير البصل الطازج، ثمّ فرك فروة الرأس بالمزيج، وتركه مدة 30 دقيقة، وغسله بعد ذلك بالماء الفاتر.
تمتّد فوائد البصل لتشمل المحافظة على اللون الطبيعي للشعر ولمعانه؛ ذلك من خلال مزج البصل المهروس بكمية من زيت الخردل، وفرك فروة الرأس والشعر بها؛ إذ يُثبّط بهتان لون الشعر، ويُعطيه لونًا برّاقًا. والبصل يساعد في التخلّص من قمل الرأس، فبعد سَحق 4 إلى 5 حبّات من البصل يُعصَر المعجون الناتج لاستخراج العُصارة، ثمّ تُفرَك فروة الرأس، وتُغطّى، وتُترَك لمدّة ساعتين، بعد ذلك يُغسَل بالماء الفاتر، وبعد تنشيفه يُستخدم المشط ذو الأسنان الناعمة لاستخراج القمل؛ إذ إنّ مادة الكبريت الموجودة في البصل تساعد في القضاء على القمل نهائيًّا.[٣]
فوائد البصل للجنس
يقوّي البصل من قدرة الرجل ورغبته في الممارسة الجنسية؛ لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تساعد في تحسين التِعداد الطبيعي للحيوانات المنويّة؛ إذ إنّ تناول ملعقة من عصير البصل، وملعقة من الزنجبيل يُحسّنان من الرغبة الجنسيّة، ويرفع مستوى تِعداد الحيوانات المنويّة.
يُحسّن البصل من القدرة على التحمّل، ويرفع مستوى الطاقة لدى الشخص، بالتالي يتخلّص من بعض العقبات التي تقف عائقًا أمام الممارسات الجنسيّة الطبيعيّة؛ كالشعور بالإجهاد والكَسَل؛ لاحتواء البصل على كميّة عالية من المواد الكيميائيّة النباتيّة التي تُحفّز فيتامين سي داخل الجسم الذي يقوّي جهاز المناعة، ويُنشّطه بالتخلّص من المواد السُميّة التي قد تتراكم في الخلايا. ومن مميّزات البصل الأخرى للجنس أنّه يستطيع رفع مستوى هرمون التستستيرون، الذي يُعزّز من قوة الأعضاء الجنسيّة لدى الرجال والنّساء، بما يجعلهم قادرين على الممارسة الجنسيّة الطبيعيّة في حياتهم.[٤][٥]
الفوائد الصحية للبصل
تنعكس فوائد البصل على كثير من الجوانب الصحيّة الأخرى على الجسم، ومنها:[١][٢]
- الحِفاظ على صحة القلب: لأنّ البصل يحتوي على مضادات الأكسدة وبعض المركّبات الأخرى التي تحارب الالتهابات وتخفّض من الدهون الثلاثيّة، والكوليسترول، ممّا يُحسّن صحّة القلب العامّة. ويحتوي البصل أيضًا على خصائص مُضادّة للالتهاب، ممّا يساعد في تقليل ضغط الدم المرتفع، ويقي من الجلطات الدمويّة التي قد تحدث.
- الوقاية من الأمراض السرطانيّة: إذ إنّ البصل يحتوي على الكبريت ومركبات الفلافونويد ( flavonoid) الذي يقي من نمو الخلايا السرطانيّة وانتشارها في الجسم، وتساعد فوائد البصل في الحدّ من نمو الأورام الخبيثة وانتشارها خصوصًا في الرئتين والمبايض، وقد توّصلت بعض الأبحاث إلى أنّ تناول البصل والثّوم ربما يُقلّل من فرص الإصابة بسرطان المعدة والقولون أيضًا. ويتكوّن البصل أيضًا من بعض المركبّات الأخرى المُقاومة للسرطان؛ مثل: الفِستين (fisetin) والكويرسيتين(quercetin) التي تستطيع كَبح الخلايا السرطانيّة، وتثبيط نموّها، وتِبعًا لبعض الدراسات فإنّ البصل يستطيع تقليل فرص التعرُّض لـسرطان البروستات لدى الرجال.
- المساعدة في تنظيم مستويات السكر: لدى المصابين بالسكري أو المعرّضين بنسبة كبيرة لللإصابة به؛ لاحتوائه على الكبريت والكويرسيتين الذي يملك خصائص مُضادّة لارتفاع السكر في الدم.
- التحسين من صحّة العظام في الجسم: إذ يزيد من كثافتها، خصوصًا لدى النّساء، ويقلّل من معدّل كسور الوِرك التي قد تتعرّض له بعض النّساء.
- مقاومة أنواع من البكتيريا: ومنها العنقوديّة الذهبيّة والعصويّة الشمعيّة، وغالبًا ما تعزى قدرة البصل في مقاومة هذه الأنواع إلى احتوائها على الكويرسيتين ذات التأثير العالي في الممرضات من البكتيريا.
- دعم صحّة الجهاز الهضمي: إذ يحتوي على الألياف التي تستطيع البكتيريا النافعة الموجودة في المعدة تحطيمها بسهولة ليستفيد منها الجسم أكثر، وبالتالي تسهيل الهضم، إضافة إلى أنّ البصل غنيّ بالبروبيوتك الذي يُحفّز من وجود البكتيريا النافعة في التجويف الهمضي، بالتالي يرفع من كفاءة جهاز المناعة أثناء أدائه وظائفه.
- تعزيز قدرة الجسم في الحصول على المُغذيات ومنها: الألياف والفيتامينات والمعادن التي تنعكس على الصحّة العامّة؛ إذ إنّه يُعدّ من الخضروات قليلة السعرات الحراريّة الغنيّة بالمواد الغذائيّة الضروريّة للجسم.
حقائق غذائية عن البصل
تقدم 100 غرام من البصل المواد والعناصر الغذائية الآتية:[٦]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء. | 89.11 غرامًا. |
الطاقة. | 40 سعرة حرارية. |
البروتين. | 1.1 غرام. |
الدهون الكلية. | 0.1 غرام. |
الكربوهيدرات. | 9.34 غرام. |
الألياف الغذائية. | 1.7 غرام. |
السكريات. | 4.24 غرام. |
الكالسيوم. | 23 مليغرامًا. |
الحديد. | 0.21 مليغرام. |
المغنيسوم. | 10 مليغرام. |
الفسفور. | 29 مليغرامًا. |
البوتاسيوم. | 146 مليغرامًا. |
الصوديوم. | 4 مليغرام. |
الزنك. | 0.17 مليغرام. |
فيتامين (ج). | 7.4 مليغرام. |
الثيامين. | 0.05 مليغرام. |
الرايبوفلافين. | 0.03 مليغرام. |
النياسين. | 0.12 مليغرام. |
فيتامين (ب6). | 0.12 مليغرام. |
فيتامين (أ). | 2 وحدة دولية. |
فيتامين (ك). | 0.4 ميكروغرام. |
حمض الفوليك. | 13 ميكروغرامًا. |
الآثار الجانبية لتناول البصل
تتمثل الآثار الجانبية للبصل في إفراز الدموع التي يتسبب فيها عند تقطيعه؛ ذلك لاحتوائه على غاز مركب (syn-Propanethial-S-oxide)، الذي يُعدّ أحد العوامل المحفزة لسيلان الدموع والتسبب في حرقة العينين، وفي ما يأتي بعض الطرق الفعالة في تقليل سيلان الدموع أثناء تقطيعه:[٢]
- تقطيع البصل داخل وعاء مملوء بالماء، لمنع تطاير الغاز ووصوله إلى العينين.
- تسليط تيار هوائي على البصل أثناء تقطيعه لبعثرة الغاز المتطاير؛ كاستخدام مروحة أو فتح النوافذ.
- تقطيع البصل إلى جانب بخار ماء أو مياه جارية.
المراجع
- ^ أ ب Jillian Kubala, MS, RD (2018-12-18), "9 Impressive Health Benefits of Onions"، healthline, Retrieved 2019-10-25. Edited.
- ^ أ ب ت Megan Ware, RDN, LD (2017-12-19), "Health benefits and risks of onions"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-10-25. Edited.
- ↑ Ravi Teja Tadimalla (2019-10-11), "31 Surprising Benefits Of Onions For Skin, Hair And Health"، stylecraze, Retrieved 2019-10-25. Edited.
- ↑ "Benefits of Onion", naturalfoodbenefits, Retrieved 2019-10-25. Edited.
- ↑ Editorial Team (2018-11-4), "Suffering from low libido? Eat onions!"، thehealthsite, Retrieved 2019-10-25. Edited.
- ↑ Meenakshi Nagdeve (7-10-2019), "13 Impressive Benefits Of Onions"، www.organicfacts.net, Retrieved 20-10-2019. Edited.