محتويات
الجرجير
هو عشب أخضر ذو مذاق مميز قريب من الفلفل، وبداية نشأته كانت في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويُعرف أيضًا بروكولا، والكرنب الإيطالي، والجرجير ينتمي إلى عائلة البراسيكا، التي تشمل خضروات أخرى؛ مثل: اللفت، والقرنبيط، ويدخل الجرجير في تحضير العديد من الأطباق -خاصةً السلطة- بالإضافة إلى معظم أنواع الخسّ والأعشاب أو بدلًا منها، ويتميز أيضًا بشكل أوراقه، وتُعدّ زهوره وبذوره وأوراقه كلّها صالحة للأكل، ويضاف الجرجير إلى النظام الغذائي للإنسان طازجًا كما هو إلى الشطائر والسلطات، أو مطهوًا إلى الباستا وخلطات الأجبان والدجاج.[١]
فوائد الجرجير للنساء
الجرجير يحتوي على العديد من الفوائد لجسم الإنسان عامة والنساء خاصة، وتشمل فوائد الجرجير للنساء ما يأتي:[٢]
- فقدان الوزن، إذ إنّ تناوله وسيلة ممتازة لتعبئة الوجبة دون إضافة المزيد من السعرات الحرارية، وهو واحد من أفضل الخضروات لفقدان الوزن؛ لأنّه يخفّض السعرات الحرارية، ويحافظ على التغذية السليمة، وهذا الأمر الضروري لإنقاص الوزن بطريقة صحية.
- مفيد للمرأة الحامل، إذ يُعدّ الحديد وحمض الفوليك عنصرين مهمين للحوامل، وهذه المعادن تساعد الأم الحامل أثناء الولادة وطوال الأشهر التسعة، مما يساعد في نمو الجنين بشكل سليم، ويوفر الجرجير جرعة جيدة من حمض الفوليك التي يجرى تناولها لإيقاف أيّ ضرر عصبي على دماغ الطفل، فكلّ 100 غرام من أوراق الجرجير الطازجة تحتوي على 97 ميكرو غرامًا أو 24 في المئة من حمض الفوليك، ويلعب حمض الفوليك دورًا في تطور الجنين أثناء الحمل، خاصةً في نمو المخ، والأم التي تستهلك حمض الفوليك أثناء الحمل تحمي طفلها من عيوب الأنبوب العصبي، التي تبدو اضطرابًا خطيرًا بالنسبة إلى الطفل حديث الولادة، ويشجّع الجرجير على امتصاص الحديد مع الحفاظ على عدد خلايا الدم الحمراء في الحدّ الطبيعي، حيث نقص الحديد له عواقب وخيمة على الحامل، ويسبب الشعور بالتعب الشديد، والجرجير أيضًا يساعد الجسم في الحفاظ على مستويات طبيعية من الهيموغلوبين.
- الجرجير مصدر ممتاز لفيتامين A مثل الجزر تمامًا، ويحتوي على مادة البيتا كاروتين، وهي مهمة للحفاظ على صحة العينين والرؤية، ويجرى تحويل البيتا كاروتين إلى فيتامين A داخل الجسم، وتحتوي كل 100 غرام من أوراق الجرجير الطازجة على 2373 وحدة دولية من فيتامين A، و1424 ميكرو غرامًا من البيتا كاروتين.
- امتلاك مكوّنين من مضادات الأكسدة؛ هما: اللوتين وزياكسانثين، اللذان يحميان العين من التعرض لأشعة الشمس، خاصة ضوء الأشعة فوق البنفسجية، وغيرها من الضوء الأزرق عالي الكثافة، وتسبب هذه الأشعة مشكلات في العيون؛ مثل: تعب العينين، وضعف البصر.
- تعزيز نمو الشعر، ومعروف جيدًا في بعض البلدان أنّ الجرجير يُستخدَم في تكثيف الشعر، كما يعزّز لمعانه بشكل صحي، والاستهلاك المنتظم لعصير الجرجير يمنع الإصابة بمشكلات في الشعر؛ مثل: تساقط الشعر، والعصير يحمي من ترقق الشعر الناجم عن الإصابة بالفيروسات، ويساعد المكوّن المضاد للبكتيريا في أوراق الجرجير في تطهير مسام جريب الشعرة، وتعزيز نمو خلايا الشعر الجديدة.
- وجود مركبات لمحاربة السرطان فيه، ذلك عن طريق حماية الخلايا السليمة من التلف، وإبطال نشاط المواد الكيميائية المسببة للسرطان، وعرقلة نمو الأورام، ومنع سرطان القولون، وسرطان الرئة، وسرطان البروستاتا، وسرطان الجلد، وكبت نمو خلايا سرطان الثدي لدى النساء.[٣]
- محاربة سرطان الثدي: يُعتَقَد أنّ الخضراوات الصليبية التي يُعدّ الجرجير من بينها مفيدة في محاربة السرطان بفاعلية، خاصةً سرطان الثدي؛ إذ إنّ السلطة التي تحتوي على الجرجير فقط تسهم في زيادة عدد جزيئات معيّنة في الدورة الدموية في الجسم، ممّا قد يمنع تكرار الإصابة بالسرطان الثدي، وله قدرة على تحسين المصاب عند تعاطيه العلاج الكيميائي للسرطان.[٤]
- الوقاية من هشاشة العظام بعد انقطاع الطمث: يلعب الفولات الموجود في الجرجير دورًا مهمًا في الحفاظ على كثافة العظام، بالتالي فإنّ النساء قد تستفيد من تناول الجرجير بعد انقطاع الدورة الشهرية؛ لاحتوائه على الفولات، ذلك بهدف الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام، بالإضافة إلى أنّ الجرجير يحتوي على الكالسيوم المفيد أيضًا في التقليل من هشاشة العظام، إذ يساعد الكالسيوم في إصلاح العظام وبنائها بزيادة إنتاج الخلايا العظمية. [٤]
فوائد الجرجير الغذائية
يرتبط استهلاك الفواكه والخضروات بأنواعها جميعها بانخفاض خطر الإصابة بالعديد من الحالات المرضية الضارة، وتشير العديد من الدراسات إلى أنّ زيادة استهلاك الأطعمة النباتية -مثل الجرجير- تقلّل من خطر الإصابة بالسمنة، وأمراض القلب، ومرض السكري، والوفيات الكُلّية الناجمة عنها، مع تعزيز بشرة صحية، وزيادة الطاقة، ووزن أقل عمومًا. ويمتاز الجرجير بالفوائد الآتية:[٥]
- الوقاية من هشاشة العظام؛ لاحتواء الجرجير على فيتامين k، وارتبط انخفاض تناول مصادر هذا الفيتامين بارتفاع خطر الإصابة بكسور في العظام، ويُحسّن استهلاكه الكافي من صحة العظام، مما يدعم امتصاص الكالسيوم، ويقلّل إفرازه في البول، ويوفّر الجرجير حاجة الإنسان اليومية من الكالسيوم، إذ يحتوي كوبان من أوراق الجرجير على 64 ملغ من الكالسيوم.
- تحسين الأداء الرياضي، يمتلك الجرجير مكملات النترات الغذائية اللازمة لزيادة تدفق الأكسجين إلى العضلات أثناء ممارسة الرياضة، ويُشرَب عصير الجرجير قبل أداء التمارين الرياضة لتحسين الأداء وزيادة وقت التمرين.
- مصدر غني بمضادات الأكسدة، تحتوي الخضروات الورقية -مثل الجرجير- على أحد مضادات الأكسدة المعروف بحمض ألفا ليبويك الذي يخفض مستويات الجلوكوز، ويزيد من حساسية الأنسولين، ويمنع التغييرات المؤكسدة الناتجة من الإجهاد لدى مرضى السكري.
- امتلاك مادة السولفورافان، التي لها القدرة على تأخير مرض السرطان، مع نتائج مبكرة مرتبطة بسرطان الجلد، وسرطان المريء، وسرطانَي البروستاتا والبنكرياس.
المخاطر المَرَضيّة المحتملة للجرجير
قد يؤدي استهلاك الجرجير إلى حدوث مخاطر محتملة، ومنها ما يأتي:[٦]
- حدوث تخثر في الدم، نتيجة تناول أدوية مميعة للدم؛ مثل: الوارفارين، إلى جانب تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي فيتامين ك.
- التلوث، ربما يؤدّي عدم التخزين الصحيح للجرجير إلى تراكم عصيره المحتوي على النترات، فتُحوِّل البكتيريا النترات إلى النتريت، والمستويات العالية من النتريت ضارة.
- تفاعل النظام الغذائي عالي النترات مع بعض الأدوية، قبل البدء في نظام غذائي عالي النترات يجب الحرص على إذا ما كانت لدى الشخص إصابة بأحد أمراض القلب والأوعية الدموية أو عوامل الخطر المرتبطة بها مع بعض الأدوية؛ مثل: النتروجلسرين، أو عقاقير النتريت.
المراجع
- ↑ Corey Whelan (18-5-2018), "What You Should Know About Arugula"، healthline, Retrieved 29-5-2019. Edited.
- ↑ Anggi MD (2-4-2016), "20 Proven Health Benefits of Arugula"، drhealthbenefits, Retrieved 29-5-2019. Edited.
- ↑ Melissa Groves, RD (6-8-2018), "10Impressive Health Benefits of Watercress"، www.healthline.com, Retrieved 6-2-2019.
- ^ أ ب Meenakshi Nagdeve (4-10-2019), "17 Impressive Watercress Benefits"، www.organicfacts.net, Retrieved 28-10-2019-. Edited.
- ↑ Megan Ware (2-11-2017), "Everything you need to know about arugula"، medicalnewstoday, Retrieved 29-5-2019. Edited.
- ↑ Natalie Butler, RD, LD (19-1-2018), "All you need to know about watercress"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-2-2019. Edited.