محتويات
هل توجد فوائد للحلبة والقرفة؟
تُعدّ الحلبة والقرفة من الأغذية المفيدة، ومن أبرز فوائدهما المساهمة في تنظيم مستويات سكر الدم، فقد تبيّن أنّ الاستخدام اليومي للمُكملات الغذائيّة التي تحتوي على القرفة، أو الحلبة، أو مزيجهما، أظهر فعّالية في خفض السكر التراكمي، ونسبة السكر بعد الأكل بساعتين في الدم، وذلك وفقًا لدراسة سريرية نشرت في مجلة (American Journal of Health System Pharmacy) عام 2020،[١] لذا يجب على الأفراد المصابين بالسكري مراقبة مستويات السكر بعناية تجنبًا لخطر الإصابة بانخفاض مستويات السكر في الدم.[٢]
الفوائد العامة للحلبة
من أبرز الفوائد العامة للحلبة ما يأتي:[٣]
- تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم: تحتوي بذور الحلبة على ما يُقارب 48% من الألياف الغذائيّة، وتمتاز الألياف الغذائيّة بصعوبة هضمها، إذ تشكّل مادة هُلاميّة في الأمعاء، وتزيد هذه المادة من صعوبة هضم السُكريات والدهون الموجودة، وهذا ما يُكسبها خصائص في المساعدة على تنظيم مستويات الكوليسترول في الجسم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
- قد تُساعد على خسارة الوزن: تُساعد الألياف الغذائيّة على تقليل الشعور بالجوع، وزيادة الإحساس بالامتلاء، ممّا يُساهم في تقليل كميات الطعام المُتناولة، ويؤدي إلى خسارة الوزن في نهاية المطاف.
الفوائد العامة للقرفة
من أبرز الفوائد العامة للقرفة ما يأتي:
- خصائص مضادة للالتهابات: للقرفة ومكوناتها خصائص مُضادة للالتهابات المرتبطة بتقدّم العمر، وذلك وفقًا لدراسة مخبرية نشرت في مجلة (Food & Function) عام 2015.[٤]
- محتواها من مضادات الأكسدة: تحتوي القرفة على نسبةٍ عاليةٍ من مُضادات الأكسدة القوية كالبوليفينولات (Polyphenols) التي تُساهم في حماية الجسم من أضرار الجذور الحرّة.[٥]
القيمة الغذائية للحلبة والقرفة
القيمة الغذائية للحلبة
يُبين الجدول الآتي القيمة الغذائية في ملعقة طعامٍ كبيرةٍ من حبوب الحلبة، أو ما يُعادل 11.1 غرامًا:[٦]العُنصر الغذائي | القيمة الغذائيّة |
الماء | 0.981 مليلترًا |
السُعرات الحراريّة | 35.9 سُعرة حراريّة |
البروتين | 0.2.55 غرامًا |
الدهون | 0.712 غرامًا |
الكربوهيدرات | 6.48 غرامًا |
الألياف | 2.73 غرامًا |
الكالسيوم | 19.5 مليغرامًا |
الحديد | 3.72 مليغرامًا |
المغنيسيوم | 21.2 مليغرامًا |
الفسفور | 32.9 مليغرامًا |
البوتاسيوم | 85.5 مليغرامًا |
الصوديوم | 7.44 مليغرامًا |
الزنك | 0.278 مليغرامًا |
النحاس | 0.123 مليغرامًا |
المنغنيز | 0.137 مليغرامًا |
السيلينيوم | 0.699 ميكروغرامًا |
فيتامين ج | 0.333 مليغرامًا |
فيتامين ب1 | 0.036 مليغرامًا |
فيتامين ب2 | 0.041 مليغرامًا |
فيتامين ب3 | 0.182 مليغرامًا |
فيتامين ب6 | 0.067 مليغرامًا |
الفولات | 6.33 ميكروغرامًا |
فيتامين أ | 6.66 وحدة دولية |
القيمة الغذائية للقرفة
يُبين الجدول الآتي القيمة الغذائية في ملعقة طعامٍ كبيرةٍ من مسحوق القرفة، أو ما يُعادل 7.8 غرامات:[٧]العُنصر الغذائي | القيمة الغذائيّة |
الماء | 0.827 مليلترًا |
السُعرات الحراريّة | 19.3 سُعرة حراريّة |
البروتين | 0.311 غرامًا |
الدهون | 0.097 غرامًا |
الكربوهيدرات | 6.29 غرامًا |
الألياف | 4.14 غرامًا |
السُكريات | 0.169 غرامًا |
الكالسيوم | 78 مليغرامًا |
الحديد | 0.649 مليغرامًا |
المغنيسيوم | 4.68 مليغرامًا |
الفسفور | 4.99 مليغرامًا |
البوتاسيوم | 33.6 مليغرامًا |
الصوديوم | 0.78 مليغرامًا |
الزنك | 0.143 مليغرامًا |
النحاس | 0.026 مليغرامًا |
المنغنيز | 1.36 مليغرامًا |
السيلينيوم | 0.242 ميكروغرامًا |
فيتامين ج | 0.296 مليغرامًا |
فيتامين ب1 | 0.002 مليغرامًا |
فيتامين ب2 | 0.003 مليغرامًا |
فيتامين ب3 | 0.104 مليغرامًا |
فيتامين ب5 | 0.028 مليغرامًا |
فيتامين ب6 | 0.012 مليغرامًا |
الفولات | 0.468 ميكروغرامًا |
فيتامين أ | 23 وحدة دولية |
فيتامين هـ | 0.181 مليغرامًا |
فيتامين ك | 2.43 ميكروغرامًا |
الكولين | 0.858 مليغرامًا |
أضرار الحلبة والقرفة
أضرار الحلبة
درجة أمان الحلبة
نذكر فيما يأتي درجة أمان الحلبة للفئات المختلفة:
- معظم البالغين: يُعدّ تناول الحلبة بالكميات الموجودة في الطعام آمناً في الغالب، كما أنّه من المحتمل أمان استخدام بذور الحلبة المطحونة بكميةٍ تتراوح بين 5-10 غرامات لفترةٍ قد تصل إلى 3 سنوات، إلا أنها قد تُسبّب بعض الآثار الجانبيّة مثل؛ الإسهال، واضطراب المعدة، والانتفاخ، والغازات، إضافةً إلى جعل رائحة البول كرائحة شراب القيقب (Maple syrup).[٨]
- الحوامل: يُعدّ استهلاك الحلبة بكمياتٍ أكبر من تلك الموجودة غالباً في الطعام خلال فترة الحمل غير آمنٍ في الغالب، وقد يؤدي إلى تشوهاتٍ لدى الجنين، وتقلُّصاتٍ مُبكّرة، كما أنّ تناولها قبل الولادة قد يؤدي إلى ظهور رائحةٍ غريبةٍ لدى المولود.
- المرضعات: يُعد تناول الحلبة آمنًا في الغالب خلال فترة الرضاعة الطبيعة؛ إذ تعمل على زيادة إدرار حليب الأم على المدى القصير.[٩]
- الأطفال: من المحتمل أمان استهلاك الحلبة من قِبَل الأطفال، إلا أنّ بعض التقارير ربطت بين استهلاكها وفقدان الوعي عند الأطفال، كما قد تخرج من أجسامهم رائحة تشبه رائحة شراب القيقب عند تناولها.[٩]
محاذير استخدام الحلبة
ينبغي توخي الحذر عند استهلاك الحلبة في بعض الحالات، والتي تتمثل بالآتي:
- مرض السُكري: قد يؤدي تناول الحلبة إلى التأثير في مستويات السكر في الدم لدى الأفراد المصابين بمرض السكري كما ذكرنا سابقًا، لذا من الضروري مراقبة علامات انخفاض نسبة السكر في الدم لديهم، ومراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر عند الرغبة بتناول الحلبة.[١٠]
- الحساسيّة من نباتات الفصيلة الفوليّة: يُمكن للأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاه نباتات الفصيلة الفولية أو فصيلة البقوليات (Fabaceae) التي تشمل فول الصويا، أو الفول السوداني، أو البازيلاء الخضراء، أنّ يعانوا من حساسية تجاه الحلبة أيضًا،[١٠] وتشمل أعراض الحساسية ما يأتي:[٨]
- احتقان الأنف.
- سعال.
- صفير عند التنفس.
- انتفاخ الوجه.
التداخلات الدوائية:
توجد بعض الأدوية التي قد تتداخل تأثيراتها مع الحلبة، ونذكر منها:
- مميّعات الدم.
- أدوية السكري.
أضرار القرفة
درجة أمان القرفة
يُعدّ استهلاك القرفة بالكميات الموجودة في الطعام آمناً في الغالب، كما يحتمل أمان استهلاكها من قِبَل معظم الأشخاص بكمياتٍ كبيرةٍ مدروسة، إلا أنّه من المحتمل عدم أمان استهلاك القرفة بكمياتٍ كبيرة جداً، أمّا بالنسبة لفترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة فإنّ استهلاكها غالباً آمن بالكميات الموجودة في الطعام، إلا أنّه يوصى بتجنب تناول كمياتٍ كبيرةٍ من القرفة خلال هذه الفترات، وذلك لعدم توفر المعلومات الكافية حول أمان استهلاكها.[٢]
محاذير استخدام القرفة
توجد بعض المحاذير التي ترتبط باستهلاك القرفة، نذكر منها ما يأتي:
- حساسية تجاه القرفة: قد يؤدي تناول القرفة في بعض الحالات إلى حدوث ردود فعل تحسسيةٍ لدى بعض الأشخاص، وغالبًا ما تتراوح آثارها من خفيفةٍ إلى معتدلة الشدّة، وتشمل هذه الأعراض؛ الطفح الجلدي، واحتقان الأنف، والدوار، والغثيان.[١١]
- مرض السكري: قد تؤثر القرفة على مستويات السكر في الدم كما ذكرنا سابقًا، لذلك يجب على المصابين بالسكري مراقبته بانتظام عند الرغبة بتناول القرفة.[١٢]
- أمراض الكبد: قد يؤدّي تناول القرفة الصينية (Cassia cinnamon) لفترات طويلة إلى التسبب بأضرار في الكبد، ويُعزى السبب في ذلك لاحتوائها على مركب (Coumarin)؛ لذا يجب على الأفراد المصابين بأمراض الكبد تجنب تناول القرفة بكميات أكبر من تلك الموجودة في الطعام.[٩]
- العمليات الجراحيّة: يُمكن أن تؤثر القرفة على مستويات السكر في الدم كما ذكرنا سابقاً، ممّا يتعارض مع قدرة الجسم على السيطرة على مستويات السكر في الدم أثناء وبعد العمليات الجراحية، لذا يجب التوقف عن تناول القرفة قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد العملية الجراحية.[١٣]
التداخلات الدوائية
قد يتداخل تناول القرفة مع الأدوية الآتية:[١٢]
- مميّعات الدم.
- المضادات الحيوية.
- أدوية السكري.
- أدوية القلب.
طرق ووصفات لاستخدام الحلبة والقرفة
يُمكن استخدام الحلبة والقرفة في الكثير من الوصفات، إذ يمكن استخدام مطحون القرفة أو الحلبة كتوابل عند تحضير الدجاج أو الأزر وغيرها، ويمكن تحضير شاي الحلبة والقرفة للحصول على الفوائد المرجوة، ويمكن تحضيره كالآتي:
المكونات:
- بضعة أعواد من القرفة.
- ملعقة من الحلبة.
- كوب من الماء المغلي.
طريقة التحضير:
- أضيفي أعواد القرفة والحلبة إلى كوب الماء المغلي.
- اتركي الخليط ينقع لمدة من الزمن.
- يمكنك تقديمه ساخنًا أو باردًا حسب الرغبة.
ملخص المقال
تقدم الحلبة والقرفة فوائد عديدة للجسم، أهمّها قدرتهما على تنظيم مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى احتوائهما على العديد من العناصر الغذائيّة الضرورية للمحافظة على صحّة الجسم، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب أو المختص قبل إدخالهما إلى النظام الغذائي، خاصة لمن يُعانون من مشاكل صحية، أو يتناولون الأدوية.
المراجع
- ↑ "Effects of Moringa oleifera in patients with type 2 diabetes", academic, Retrieved 24/8/2021. Edited.
- ^ أ ب "Cinnamon Bark", www.rxlist.com, 11/6/2021, Retrieved 6/7/2021. Edited.
- ↑ Jennifer Huizen (31/1/2019), "Is fenugreek good for you?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6/7/2021. Edited.
- ↑ "Anti-inflammatory activity of cinnamon (C. zeylanicum and C. cassia) extracts – identification of E-cinnamaldehyde and o-methoxy cinnamaldehyde as the most potent bioactive compounds ", Food & Function, 2015, Issue 3, Folder 6, Page -. Edited.
- ↑ Joe Leech (5/7/2018), "10 Evidence-Based Health Benefits of Cinnamon", www.healthline.com, Retrieved 6/7/2021. Edited.
- ↑ "Spices, fenugreek seed", fdc.nal.usda.gov, 1/4/2019, Retrieved 6/7/2021. Edited.
- ↑ "Spices, cinnamon, ground", fdc.nal.usda.gov, 1/4/2019, Retrieved 6/7/2021. Edited.
- ^ أ ب "Fenugreek", www.webmd.com, Retrieved 6/7/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Cinnamon", nccih.nih.gov, Retrieved 11/8/2022. Edited.
- ^ أ ب "Fenugreek", medicinenet, Retrieved 24/8/2021. Edited.
- ↑ Cathy Wong (26/2/2020), "Health Benefits of Cinnamon ", www.verywellfit.com, Retrieved 6/7/2021. Edited.
- ^ أ ب "Cinnamon", webmd, Retrieved 8-7-2021. Edited.
- ↑ "Ceylon Cinnamon", webmd, Retrieved 7-8-2021. Edited.