محتويات
الدجاج
ينتمي الدجاج إلى عائلة الطيور الداجنة إلى جانب الديك الرومي والبط، يُربّى الدجاج عادةً للاستفادة من بيضه ولحمه، وللحصول على فوائده الصحية المختلفة، ومن المعروف بأنه يتوفر بأنواع عديدة تختلف في طرق تربيتها وتغذيتها، لكن لوحظ بأن أنواعها التي تُربّى في أقفاص، قد تحتوي على مسببات بعض الأمراض، كالسالمونيلا Salmonella، مما ينتج عنها لحم ذو جودة منخفضة، وبالتالي سيشكل خطرًا على صحة الإنسان عند تناوله -على عكس بعض أنواعه الأخرى-، وسيتم في هذا المقال مناقشة أهم فوائد الدجاج لجسم الإنسان.[١]
فوائد الدجاج لجسم الإنسان
ترتبط فوائد الدجاج لجسم الإنسان ارتباطًا وثيقًا بقيمته الغذائية، حيث إن 100 غرام منه توفر 250 سعرة حرارية و22 غرام من الدهون، إضافة إلى 89 ميليغرام من الكوليسترول، إلى جانب فيتامين E وفيتامين K، وكذلك فيتامين B12 و فيتامين B3 وفيتامين B5 وفيتامين B6، ومن فوائد الدجاج لجسم الإنسان يُذكر ما يأتي:[٢]
يعد مصدرًا جيدًا للبروتين
يوفر الدجاج العديد من الأحماض الأمينية -المكوّنة للبروتين- الضرورية لبناء العضلات، حيث إن الكمية اليومية الموصى بها من البروتين هي غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم، أما الرياضييون فتتراوح احتياجاتهم اليومية منه بين 0.6-0.9 غرام لكل كيلوغرام واحد من وزن الجسم،[٢] علمًا بأن صدرًا واحدًا بوزن 172 غرام يوفر 54 غرام منه، كما يوفر الفخذ الواحد بوزن 52 غرام 13.5 غرام من البروتين، أما الرِّجل الواحدة التي تزن 44 غرام فتوفر 12.4 غرام منه، وكذلك الجناح الواحد الذي يزن 21 غرام يوفر 6.4 غرام، شرط أن تكون مطبوخة ومنزوعة الجلد والعظم.[٣]
يعد غنيًا بالفيتامينات والمعادن
يعد الدجاج مصدرًا مهمًا لبعض الفيتامينات، كفيتامين D الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم، وبالتالي تقوية العظام، إضافة لفيتامين A الذي يُسهم في تحسين البصر، وكذلك فيتامينات B الضرورية لإنتاج الطاقة وتكوين خلايا الدم الحمراء السليمة، أما محتواه من الأملاح المعدنية فيتوزع على الصوديوم والبوتاسيوم اللذان يساعدان على تحقيق التوازن بين سوائل الجسم، بينما محتواه من الفسفور فيُسهم في تنظيم وظائف الدماغ والمحافظة على صحة العظام والأسنان، وكذلك تحسين عملية الأيض، كما يوفر الحديد الضروري لإنتاج الهيموغلوبين والتخلص من فقر الدم وكذلك لأنشطة العضلات المختلفة، وجميع ذلك يعكس فوائد الدجاج لجسم الإنسان.[٢]
يضبط مستويات ضغط الدم
ومن فوائد الدجاج لجسم الإنسان أيضًا، وُجد أن استهلاكه يضبط مستويات ضغط الدم، وذلك وفقًا لبحث نُشر في مجلة the Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2008، حيث إن اتباع نظام غذائي يحتوي على الدجاج والمكسرات والمنتجات قليلة الدسم والخضروات والفواكه يُسهم في خفض ضغط الدم المرتفع، ومن ناحية أخرى يعد محتواه من الكوليسترول والدهون المشبعة أقل مقارنة باللحوم الحمراء، علمًا بأن جمعية القلب الأمريكية the American Heart Association تنصح باستهلاكه -أو استهلاك الأسماك- بكميات أكبر من استهلاك اللحوم الحمراء، وذلك لدوره المهم في خفض نسبة الكوليسترول في الدم، ولكن يجب أن يكون ذلك بعيدًا عن الاستهلاك المفرط الذي يزيد احتمالية الإصابة بأمراض القلب.[٢]
يعد مضاد للسرطان ويعزز نزول الوزن
وجدت الدراسات أن استهلاك غير النباتيين للحم الخنزير واللحوم الحمراء، قد زاد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، بينما انخفض ذلك بين الأفراد الذين يتناولون الدجاج والأسماك، علمًا بأن الأدلة ليست قاطعة، وبعيدًا عن ذلك وفيما يتعلق بفوائد الدجاج لجسم الإنسان أيضًا، لوحظ بأن النظام الغذائي الذي يحتوي على مستويات مرتفعة من البروتين كالدجاج، فعّال للتخلص من الوزن الزائد، وبحسب دراسة نُشرت في مجلة the journal Nutrition لوحظ بأن استهلاكه بانتظام يرتبط بفقدان الوزن، وذلك لمحتواه المنخفض من السعرات الحرارية الكلية وكونه غني بالبروتين، الأمر الذي يفسر فوائد الدجاج لجسم الإنسان.[٢]
المراجع
- ↑ "Free-Range Chicken Benefits vs. Conventional Chicken Dangers", www.draxe.com, Retrieved 15-01-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "7 Impressive Benefits Of Chicken", www.organicfacts.net, Retrieved 15-01-2020. Edited.
- ↑ "How Much Protein in Chicken? Breast, Thigh and More", www.healthline.com, Retrieved 15-01-2020. Edited.