الضب
يسمى الضب بشوكة الذيل، وهو حيوان ينتمي إلى فصيلة الزواحف، ويعيش في المناطق البرية والصحراء، ويتغذّى على النباتات، وله رأس صغير، ونادراً جداً ما يشرب المياه، يستخدمه العديد من الناس دماءه في العلاج، وقد ورد أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أحل أكله.
القيمة الغذائية للحم الضب
يحتوي لحم الضبّ على كميات كبيرة من الأحماض الأمينيّة، والبروتين الأساسيّ لبناء الجسم، بالإضافة إلى احتوائه على كميات مختلفة من المغنيسيوم، والماء، والكالسيوم، والصوديوم، والفسفور، وتختلف القيمة الغذائية للحم الضب من فصلٍ لآخر فمثلاً في فصل الربيع تقل نسبة الدهون، أمّا في فصل الشتاء فتزاد نسبة الدهون في لحم الضبّ، ويرجع ذلك للعوامل البيئيّة المختلفة ولنوعيّة التغذية التي يتغذى عليها من الأعشاب والنباتات التي تزوده بالدهون، وبحسب دراسة أجرتها جامعة الملك سعود حول التكوين الكيمائي للضبّ، فقد أثبتت أنّ الضب يحتوي على كمية من البروتين أعلى من تلك الموجودة في البقر والإبل والماعز بنسبة 12%.
طريقة طهي لحم الضب
يطهى لحم الضب بطرق مختلفة؛ فقد يُطهى كشوربة، أو يُطبخ على أرز، أو يحشى بالحمّص الشامي، ويعتبر الضبّ من أشهر الأكلات في بعض الدول العربي، وتكون طريقة الطهي كالتالي:
- يُقطع رأس الضب، وينظّف جيداً من الجلد والحراشف، ويفتح بطنه من المنتصف، ويتمّ إخراج الأمعاء، ثم يُغسل بالخل والليمون، ومن ثم تقطع الأرجل والأيدي، ويقسم الصدر والبطن إلى جزأين.
- غلي كمية من الماء والملح على النار، ووضع الضب فيها حتى يتمّ التخلّص من القشور.
- يتم تجهيز باقي المكونات الأخرى والمكونة بشكل أساسي من الثوم، والبصل المقطّع، والمقلي بالزيت أو الزبدة، مع الطماطم المضاف إليها، والبهارات والفلفل، ومن ثم تضاف كمية من الماء وتترك حتى تنضج.
- يجب استخدام سكينة حادة عند تقطيع الضب؛ وذلك لأنّ قشرته سميكة وتحتاج إلى القوة.