هل تناولت القنارية أو الأرضي شوكي من قبل؟ وهل تعلم بفوائده الصحية؟ إليك في المقال التالي حول فوائد القنارية.
القنارية و الأرضي شوكي أو الخرشوف من النباتات الشوكية التي استُخدمت مستخلصات جذورها وأوراقها في الطب البديل لاحتوائها على الكثير من المواد الطبيعية المفيدة، فلنتعرف على فوائد القنارية:
فوائد القنارية أو الأرضي شوكي
هناك بعض الدراسات حول نبات القنارية وفوائده الصحية المحتملة، إليك بعضًا منها:
1. المساعدة في انخفاض الكوليسترول
يمكن أن يساعد نبات القنارية في خفض الكوليستيرول الضار في الجسم من خلال تنظيم تصنيع الكوليسترول في الكبد وذلك بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة مثل اللوتيولين (Luteolin) الذي يؤثر على ذلك.
في دراسة أجريت على 143 شخص عانوا من مشاكل ارتفاع الكوليسترول بينت بأن تناول مستخلصات أوراق القنارية لمدة 6 أسابيع ساعد في انخفاض الكوليسترول بنسبة 18.5% وانخفاض الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة 22.9%.
وبينت أبحاث أخرى أن سبب انخفاض الكوليسترول قد يعود بسبب احتواء نبات القنارية على مادة السينارين التي من الممكن أن يكون لها الأثر في انخفاض الكوليسترول في الجسم.
2. المساعدة في خفض ضغط الدم
بينت بعض الدراسات الحديثة بأن تناول كبسولات نبات القنارية لمدة 12 أسبوع ساعد في خفض ضغط الدم عند مرضى ارتفاع ضغط الدم المزمن.
بشكل عام إن دور نبات القنارية في خفض ضغط الدم ليس واضحًا بشكل تام، أحد الدراسات وضحت بأن احتواء القنارية على البوتاسيوم قد يكون السبب في ذلك.
ودراسة أخرى أجريت على الحيوانات وجدت دورًا لنبات القنارية في تحفيز إنتاج إنزيم يساعد في توسيع الأوعية الدموية.
3. المساعدة في تحسين صحة الكبد
من فوائد القنارية أيضًا بأنها قد تساعد في حماية الكبد وتحفز تجديد الخلايا فيه. وقد تعمل على زيادة إنتاج العصارة الصفراوية التي تعمل على تخليص الكبد من السموم.
في دراسة أجريت على 90 شخص يعانون من تشمع الكبد غير الكحولي، بينت بأن تناولهم 600 غم من مستخلصات الأرضي شوكي يوميًا لمدة شهرين ساعدت في تحسين وظائف الكبد لديهم.
ويمكن أن يعود سبب العلاقة بين القنارية ودورها في حماية الكبد هو احتوائها على مضادات الأكسدة مثل السينارين و سيليمارين، وبالطبع فالأبحاث ما زالت قائمة لمزيد من الإثباتات.
4. المساعدة في التخلص من أعراض القولون العصبي
يمكن أن يمتلك نبات القنارية خصائص مضادة لتشنجات القولون بحسب ما أوجدت بعض الدراسات وقد تساهم في توازن البكتيريا النافعة وتقلل الالتهابات في الجهاز الهضمي وبالتالي المساعدة في تخفيف أعراض القولون العصبي.
في دراسة أجريت على مرضى القولون العصبي قاموا بتناول مستخلص عشبة القنارية لمدة 6 أسابيع ساعدهم ذلك في تخفيف أعراض القولون العصبي، وبين 96% منهم بأن تأثير القنارية كان بتأثير أدوية القولون العصبي.
وبالطبع ما زالت الحاجة للكثير من الدراسات لاعتماد القنارية من العلاجات المستخدمة لعلاج القولون العصبي.
5. من الممكن امتلاكها خصائص مضادة للسرطان
لا توجد دراسات على الإنسان بخصوص فوائد القنارية والسرطان، ولكن هناك دراسات أجريت على الحيوانات في المختبر بينت بدور القنارية في منع النمو السرطاني.
وذلك بسبب احتوائها على مضادات الأكسدة مثل: روتين، كويرسيتين، سيليمارين، وحمض الجاليك.
تحذيرات حول نبات القنارية
بشكل عام إن نبات القنارية من النباتات الآمنة عند تناولها كغذاء أو دواء. والآثار الجانبية بسيطة تشمل على: نفخة وتعب بسيط، إسهال أو انزعاج في المعدة.
بالنسبة للحامل والمرضع فلا يوجد ما هو مثبت بشكل فعلي حول أمان القنارية في هذه المراحل فالأفضل هو تجنب تناولها.
إذا كنت تعاني من حصى المرارة أو أية مشاكل في قنوات العصارة الصفراوية فعليك تجنب نبات القنارية من دون الاستشارة الطبية.
انتبه في حال كنت تعاني من الحساسية تجاه عائلة نبات القنارية، فقد يؤدي ذلك إلى ظهور علامات الحساسية التي قد تكون خطيرة أحيانًا.