ما هي فوائد الكيوي

ثمرة الكيوي

تنتمي الكيوي إلى فصيلة أشجار الأكتينيديا التي تشمل ما يصل إلى 60 نوعًا من الفاكهة، وهي معروفة في الصين باسم عنب الثعلب الصيني، فهي الفاكهة المحلّية الأكثر شعبية في هذا البلد، وتمتاز ثمارها بلونها الأخضر، وبذورها السوداء الصغيرة، وقشرتها البنية داكنة اللون وناعمة الملمس، وتتخذ الكيوي شكلًا بيضاويًّا، ولا تقتصر زراعتها على موطنها الأصلي في الصين، بل امتدت لتشمل بلاد فرنسا، ونيوزلاند، واليابان، وتشيلي، وإيطاليا، والولايات المتحدة الأمريكية.^[١]

فوائد ثمرة الكيوي

يقدّم تناول الكيوي الكثير من الفوائد الغذائية التي تدعم صحة الجسم، وتُوضّح مجموعة منها في ما يأتي:^[٢]

• خفض ضغط الدم، إذ أثبتت إحدى دراسات عام 2014^[٣] أنّ المواد البيولوجية النشطة الموجودة في 3 حبّات من الكيوي مفيدة لخفض ضغط الدم أكثر من حبّة تفّاح كاملة، وينعكس ذلك على خفض خطر الموت النّاتج من الإصابة بالسّكتات القلبية أو الجلطات الدماغية.^[٢]
• خفض تخثّر الدم، يُنصَح باستهلاك هذه الثمرة يوميًّا، إذ لها من الفوائد ما يفوق فائدتها في خفض ضغط الدم، فقد أثبتت دراسة في جامعة أوسلو^[٤] أنّ تناول 2-3 حبّات منها كلّ يوم يخفّض من تخثّر الدم، ويقلّل من نسبة احتواء الدم على الدهون، وقد أفادت الدراسة بأنّ فاعليّة هذه الثمار كانت مطابقةً لفاعلية جرعات الأسبرين في تحسين صحة القلب.^[٢]
• تعزيز مناعة الجسم، يفيد تناول ثمار الكيوي في تحسين مناعة الجسم، ووقايته من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا؛ ذلك لاحتوائها على فيتامين ج، وتزيد فاعلية هذه الخاصية العلاجية لدى الأشخاص متقدّمي العمر، والذين يبلغون 65 سنةً فأكثر، بالإضافة إلى الأطفال الصغار.^[٢]
• صحّة الجهاز الهضمي، يحسّن تناولها من صحّة الجهاز الهضمي، ويعزّز أداء وظائفه، إذ تحتوي هذه الثمرة على إنزيم الأكتينيدين الذي يساعد في الهضم، بالإضافة إلى احتوائها على البوتاسيوم المفيد لعملية هضم الطعام، وتفيد الألياف الموجودة في الكيوي في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي التي تشمل الإمساك وسلس البراز.^[٥]
• الوقاية من السكري، يفيد تناولها في تحسين نسبة السكر في الدم، فهو غنيّ بالماء الذي يناسب مرضى السكري، كما أنّه لا يحتوي إلّا على كميات قليلة من سكر الفواكه الذي لا تتجاوز نسبته 5 غرام، الأمر الذي يُمكّن المرضى من استهلاكه دون زيادة نسبة الغلوكوز في الدم، كما يفيد محتوى الكيوي من الكربوهيدرات في التحكّم بنسبة سكر الدم.^[٥]
• تحسين جودة النوم، تشير إحدى الدراسات^[٦] التي أُجريت على 24 شخصًا إلى أنّ الاستهلاك لثمرة الكيوي قبل النوم بساعة يفيد في تحسين نوعية النوم، إذ استمرت الدراسة لمدة 4 أسابيع، وقد تحسّنت نوعية نوم المشاركين بنسبة 42%، كما ارتفعت قدرتهم على النوم دون قلق بنسبة 5%، بالإضافة إلى زيادة مدّة النوم بنسبة 13%.^[٥]
• صحة الجلد والعين، يعزز استهلاك الكيوي كولاجين البشرة، ويعزى السبب في ذلك إلى محتواه من مضادات الأكسدة، وفيتامين ج، ويحتوي الكيوي على مركبيّ اللوتين والزياكسانثين المضادَين للأكسدة، إذ يفيد وجودهما في الحماية من أخطار الإصابة بمرض الضمور البقعي الذي يتعرّض له كبار السن.^[٥]
• صحة القلب، يحتوي الكيوي على البوتاسيوم، الذي يُعدّ ضروريًّا لصحة القلب، والوقاية من الأمراض التي تصيبه، إذ أثبتت دراسة^[٧] أنّ استهلاك الأشخاص لكمية 4.069 ميللغرام من البوتاسيوم يوميًّا يقلل من خطر الموت بأمراض القلب بنسبة 49%، كما يقلل تناول 2-3 حبّات منها من نسبة دهون البلازما، بالإضافة إلى دورها في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.^[٥]
• علاج الربو، إنّ محتوى الكيوي من فيتامين ج ومضادات الأكسدة يخفّف أعراض أزمات الربو، إذ أفادت دراسة ما من دراسات عام 2000 م^[٨] أنّ التناول المنتظم للكيوي والفواكه الطازجة يحسّن من قدرة الرئة على أداء وظائفها، بالإضافة إلى أهميّتها في تخفيف أعراض الصّفير لدى الأطفال المصابين بالربو.^[٢]

القيمة الغذائية للكيوي

تحتوي فاكهة الكيوي على العديد من العناصر الغذائية؛ مثل: فيتامين ك، وفيتامين هـ، والمغنيسيوم، والفسفور، إضافة إلى المزيد من المُغذّيات الموضّحة في النقاط المدرجة أدناه:^[٩]

أضرار تناول الكيوي

يعاني بعض الأشخاص من حساسية اللاتكس، وهي حالة يتحسس فيها الأشخاص تجاه بعض أنواع البروتينات التي تحتوي عليها خلاصة عصارة شجرة المطاط البرازيلية، وبينما تحتوي الكيوي على هذه البروتينات فإنّ الأشخاص المتحسسين تجاه البروتين يُظهِرون ردود فعل مشابهة لأعراض حساسية اللاتكس، والتي تشمل^[٢][٥]:

• الطفح الجلدي.
• الإسهال.
• فقدان الوعي.
• انتفاخ اللسان والشفتين.
• الحكّة، والشعور بالدوار أو الدوخة.
• عدم القدرة على البلع.
• تهيّج الحلق، والاستفراغ.

يؤدي استهلاك الكيوي إلى إبطاء عملية تخثّر الدم، ويضرّ ذلك بالأشخاص عند خضوعهم لإجراء عمليات الجراحة، أو الذين يعانون من اضطرابات النزيف، إذ يعزّز تناول ثمار الكيوي من نزف الدم.

طرق الاستفادة من ثمرة الكيوي

تُستخدَم هذه الثمار لإعداد وجبة خفيفة غنية وشهية، إذ تُضمّن في أطباق السلطات، فهي تضيف إلى الطبق طعمًا حلوًا ومنعشًا، كما تضاف إلى الفطائر والمخبوزات، ومن جانبه، فقد يأكلها بعض الأشخاص بقشرها كما هي مكتفين بغسلها جيّدًا من آثار مبيدات الآفات الزراعية، بينما يفضّل آخرون أكلها مقشّرة. وتمثّل بذور الكيوي قيمة غذائية كبيرة من الألياف عند إضافتها إلى العصير، وهي صالحة للأكل تمامًا -مثل منطقة النواة- التي تتوسّط الكيوي ويصعب قضمها.^[١٠]

بينما يُفضّل بعضهم تضمين ثمار الكيوي في وجباتهم من خلال مزجها بالمانجو، والفراولة، والأناناس لإعداد كوكتيل غني بالمُغذّيات، كما تُخلَط بالسبانخ، والإجاص، والتفاح ويُصنَع شراب لذيذ ومفيد، ومن الناس من يفضّل تجميدها واستهلاكها مُثلّجة في الأيام الحارّة، وتُستخدَم في شكل صوص لطبق سلطة مكوّن من التوت البري، ومكعبات التفاح، وجبن الفيتا، والسبانخ، والجوز، مع صلصة الخلّ.^[٩]

المراجع

1. ↑ Meenakshi Nagdeve (19-10-2019), "19Best Benefits Of Kiwi Fruit"، www.organicfacts.net, Retrieved 1-11-2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب ت ث ج ح} Ana Gotter (14-12-2016), "7Health Benefits of Kiwi"، www.healthline.com, Retrieved 1-11-2019. Edited.
3. ↑ "The effect of kiwifruit consumption on blood pressure in subjects with moderately elevated blood pressure: a randomized, controlled study.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20-04-2020. Edited.
4. ↑ "Effects of kiwifruit consumption on platelet aggregation and plasma lipids in healthy human volunteers", http://www.calharvest.com/, Retrieved 20-04-2020. Edited.
5. ^ ^{أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص} Ravi Teja Tadimalla (1-8-2019), "Kiwifruit: 12 Powerful Benefits, Including Cancer Prevention And Diabetes Treatment"، www.stylecraze.com, Retrieved 1-11-2019. Edited.
6. ↑ "Effects of Diet on Sleep Quality.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 21-04-2020. Edited.
7. ↑ "Sodium and Potassium Intake and Mortality Among US Adults", jamanetwork.com, Retrieved 21-04-2020. Edited.
8. ↑ "Consumption of fresh fruit rich in vitamin C and wheezing symptoms in children", thorax.bmj.com, Retrieved 21-04-2020. Edited.
9. ^ ^{أ ب} Megan Ware (20-6-2017), "What to know about kiwifruit"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-11-2019. Edited.
10. ↑ John Staughton (12-12-2018), "How To Eat Kiwi Fruit"، www.organicfacts.net, Retrieved 1-11-2019. Edited.