ما هي فوائد النعناع للبشره

كتابة:
ما هي فوائد النعناع للبشره

النعناع

يُعرَف النعناع بأنّه من الأعشاب التي تُستخدَم بشكل طازج أو مجفّف أو الزيت الأساسي له، كما يدخَل للمساعدة في علاج العديد من المشاكل المَرَضية، ويُشتهر باحتوائه على مضادات الأكسدة القوية التي تجعله من أكثر الأعشاب ذات الفائدة العلاجية، إذ إنّه عنصرٌ فعّال في علاج مجموعة من الأمراض، وأهمّها: تقليل استهلاك الصوديوم، كما استُخدِم في صناعة منتجات التجميل، ومعاجين الأسنان، والحلوى.[١]


فوائد النعناع للبشرة

يمتلك النعناع العديد من الفوائد للبشرة، ولعلّ من أشهرها ما يلي ذكره:[٢]

  • تعزيز صحة الجلد، أظهرت عدة دراسات[٣] أهمية النعناع، خاصةً زيته، في تعزيز صحة البشرة، إذ يساعد هذا الزيت المستخلص من الأوراق في تهدئة الجلد، وزيادة نعومته، ومواجهة الالتهابات التي قد تصيب البشرة في حال استخدامه موضعيًا؛ ذلك لأنّه يحتوي على خصائص مُطهّرة ومضادة للميكروبات، كما قد يقلّل الرؤوس السوداء، ويعالج المصابين بالجدري، والتهابات الجلد، ومرض السعفة.
  • علاج حب الشباب، يُستخدَم هذا الزيت لعلاج حب الشباب، خاصّةً في حال التطبيق الموضعي، ويُستهلَك من خلال مزج قطرتين إلى ثلاث قطرات منه بأجزاءٍ متساوية من زيت اللافندر الأساسي، ومن ثم تطبيق الخليط على المنطقة المُصابة بحب الشباب.
  • التخفيف من حروق أشعة الشمس، يساعد زيت النعناع في ترطيب الجلد المحروق، وتخفيف الألم الناجم عن حروق أشعة الشمس، كما يُستخدَم لمنع الإصابة بحروق الشمس، فقد وجدت دراسة[٤] أجريت في المختبر أنّ هذا الزيت يمتلك عامل حماية من أشعة الشمس يفوق معظم الزيوت الأساسية الأخرى؛ مثل: زيت اللافندر، وزيت شجرة الشاي، وزيت الورد، وهو يُستخدَم في حماية البشرة من حروق أشعة الشمس، أو لشفاء البشرة بعد التعرّض للأشعّة من خلال مزج قطرتين إلى ثلاث قطرات منه بنصف ملعقة من زيت جوز الهند، ومن ثم تطبيقه مباشرة على البشرة.


فوائد النعناع للجسم

يمتلك النعناع العديد من الفوائد للجسم ومن أشهرها:[٥]

  • تقليل اضطرابات الأمعاء، إذ إنّ له تأثيرًا إيجابيًا ومريحًا في الأمعاء، فيساهم في السيطرة على أعراض متلازمة القولون العصبي، فقد أظهرت دراسة[٦] أُجريت على 726 مشتركًا، أن استخدامه ساهم في تخفيف أعراض القولون العصبي بشكل فعّال أكثر من الدواء الوهمي، كما يُعدّ زيته آمنًا وفعالًا لعلاج متلازمة القولون العصبي على المدى القصير.
  • علاج الصداع والصداع النصفي، يساعد الاستخدام الموضعي لزيت النعناع في تخفيف الصداع النصفي، إذ تشير دراسة أُجريت في عام 2010م[٧] وشملت 35 شخصًا مصابًا بهذا الصداع أنّ تطبيق محلول يستند إلى زيت النعناع أو علاج وهمي أثناء نوبة الصداع النصفي يقلل من نوبات الصداع، ذلك في حال استخدام الزيت موضعيًا على الجبهة والصدغ، ومقارنة بالدواء الوهمي كان المحلول المعتمد على الزيت أكثر فاعلية في تخفيف الألم، والغثيان، والتقيؤ، والحساسية الشديدة للضوء أو الصوت.
  • علاج مشاكل الأسنان، يساعد النعناع في إنعاش النفس، إلى جانب إضفاء الرائحة العطرة للفم، كما تساعد خصائصه المضادة للميكروبات في قتل بكتيريا الفم المتسببة في رائحة الفم الكريهة، فقد أظهرت نتائج عدة اختبارات أجريت في عام 2013م[٨] أنّ استخدام زيته ساهم في قتل مسببات الأمراض؛ مثل: المكورات العنقودية الذهبية، والإشريكية القولونية، والمبيضات البيضاء على مستويات غير سامة، مما يجعله مرشّحًا مثاليًا ليصبح مطّهرًا للفم.
  • علاج احتقان الجيوب الأنفية، يساعد النعناع في علاج هذه المشكلة، إذ يساعد استنشاقه في تطهير الجيوب والممرات الأنفية، كما يساعد تطبيق زيت النعناع أسفل فتحة الأنف، أو استنشاقه عبر البخار من أفضل الوسائل التي تفتح الجيوب الأنفية المتسببة بفعل الحساسية أو نزلات البرد أو الالتهابات.
  • تحسين وظيفة الدماغ، تشير نتائج العديد من الأبحاث إلى أنّ استنشاق رائحة الزيوت الأساسية النباتية يوفر فوائد صحية، بما في ذلك تحسين وظائف الدماغ، وقد أثبتت إحدى الدراسات[٩] التي شملت 144 من البالغين أنّ شمّ رائحة النعناع لمدة خمس دقائق قبل إجراء الاختبارات أنتجت تحسّنًا كبيرًا في الذاكرة.[١٠]
  • تقليل آلام الرضاعة الطبيعية، تعاني الأمهات المرضعات من حلمات حساسة ومتشققة، مما قد يجعل الرضاعة الطبيعية مؤلمةً وصعبة، وقد أظهرت الدراسات أنّ تطبيق النعناع على الجلد يساعد في تخفيف الألم المرتبط بالرضاعة الطبيعية، خاصّةً في حال تطبيق الأمهات المرضعات لأشكال مختلفة من النعناع على المنطقة المحيطة بالحلمة بعد كلّ رضاعة، وعادة ما يُستخدَم زيت أساسي بمفرده أو مخلوطًا الماء، كما أظهرت نتائج إحدى الدراسات[١١] أنّ استخدام ماء النعناع بعد الرّضاعة الطبيعية يمنع تشققات الحلمة بشكل فعّال.[١٠]
  • علاج نزلات البرد، يحتوي النعناع على مركب المنثول الذي يُعدّ مزيلًا طبيعيًا عطريًا للاحتقان، إذ يساعد في تحلّل البلغم، مما يُسهّل طردها من الجسم، كما يساعد المنثول في تبريد الحلق، بالتالي تخفيف الالتهابات -خاصّةً في حال استهلاك النعناع مع الشاي-.[١]


العناصر الغذائية في النعناع

على الرغم من أنّه لا يُستخدَم النعناع بكمياتٍ كبيرة، إلّا أنّه يحتوي على عدة عناصر غذائية مهمّة، إذ تحتوي ما يقارب 14 غرامًا من النعناع على ما يلي من العناصر الغذائية:[١٠]

  • السعرات الحرارية: 6.
  • الألياف: 1 غرام.
  • فيتامين أ: 12%.
  • المنغنيز: 8%.
  • الحديد: 9%.
  • الفولات: 4%.


المراجع

  1. ^ أ ب Megan Ware (11-12-2017), "What are the benefits of mint?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-11-2019. Edited.
  2. Dr. Josh Axe (3-8-2019), "Top 15 Peppermint Oil Uses and Benefits, for Gut Health, Headaches & More"، www.draxe.com, Retrieved 2-11-2019. Edited.
  3. "Commercial Essential Oils as Potential Antimicrobials to Treat Skin Diseases", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 25-03-2020. Edited.
  4. "In vitro sun protection factor determination of herbal oils used in cosmetics", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 25-03-2020. Edited.
  5. Cathy Wong (31-10-2019), "Health Benefits of Peppermint"، www.verywellfit.com, Retrieved 4-11-2019. Edited.
  6. "In vitro sun protection factor determination of herbal oils used in cosmetics", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 25-03-2020. Edited.
  7. "Cutaneous application of menthol 10% solution as an abortive treatment of migraine without aura: a randomised, double‐blind, placebo‐controlled, crossed‐over study", onlinelibrary.wiley.com, Retrieved 25-03-2020. Edited.
  8. "Antimicrobial efficacy of five essential oils against oral pathogens: An in vitro study", www.thieme-connect.de, Retrieved 25-03-2020. Edited.
  9. "Modulation of cognitive performance and mood by aromas of peppermint and ylang-ylang.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 25-03-2020. Edited.
  10. ^ أ ب ت Keith Pearson (13-12-2017), "8 Health Benefits of Mint"، www.healthline.com, Retrieved 4-11-2019. Edited.
  11. "Effect of peppermint water on prevention of nipple cracks in lactating primiparous women: a randomized controlled trial.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 25-03-2020. Edited.
4699 مشاهدة
للأعلى للسفل
×