محتويات
بيكربونات الصودا
بيكربونات الصودا أو كما تُعرف أيضًا ببيكربونات الصّوديوم هي من العناصر الشّائعة الموجودة في المطابخ والحمّامات باستمرار، وتُستخدَم بصورةٍ أساسيّة في تخمير الخبز، كما يمكن استخدام بيكربونات الصودا في العديد من المجالات الصّحية، والتي تتراوح بين معجون أسنان بسيط ومنظّف للجلد إلى علاج طبي مساعد في بعض الحالات الصّحية الشديدة.[١]
ما هي فوائد بيكربونات الصودا؟
تمتلك بيكربونات الصودا العديد من الفوائد في العديد من المجالات، ويمكن ذكر أهمّها كما يأتي:
- تقليل حرقة المعدة، أو ارتجاع الحمض: تعرف هذه الحالة أنّها شعور غير مريح يجعل الشّخص يشعر بحرقة في المنطقة العليا من معدته، ويمكن أن ينتقل إلى الحلق، وينتج بسبب ارتجاع الأحماض من المعدة إلى أعلى المريء، وهو الأنبوب الذي يربط المعدة بالفم، وقد يكون ناتجًا عن الإفراط في تناول الطعام، أو التوتّر، أو تناول الأطعمة الدّهنية أو الحارّة، ويمكن أن تساعد صودا الخبز على علاج حرقة المعدة؛ لأنّها تقوم بتحييد حمض المعدة، إذ يمكن استخدامها عن طريق حلّ ملعقة صغيرة من صودا الخبز في كوب من الماء البارد وشرب الخليط ببطء.[٢]
- التنظيف: يمكن استخدام مزيج من صودا الخبز والماء كمنظّف فعّال، إذ يمكن استخدامها للقضاء على بقايا الطعام القديمة داخل الثلاجة، كما يمكن رشّ صودا الخبز أسفل أنبوب الصرف، وتنظيفه بالماء الساخن، وتنظيف الأحواض، وستارة الحمّام، كما تعدّ صودا الخبز مزيلًا فعّالًا للروائح الكريهة، ويمكن رشّها على السجادة وتركها قليلًا ثمّ تنظفيها.[٣]
- المساعدة على علاج عسر الهضم: يمكن استخدام صودا الخبز للمساهمة في علاج عسر الهضم عن طريق إضافة ربع ملعقةٍ صغيرة من صودا الخبز إلى كوب من الماء للتخلّص من حمض المعدة، لكن في حال لم تخفّ الأعراض بعد أسبوعين يجب مراجعة الطبيب؛ لأنّ عسر الهضم قد لا يكون ناتجًا عن حمض المعدة، ويجب تجنّب تناول صودا الخبز بعد ساعتين من تناول الأدوية؛ لأنّه عندما تقلّل صودا الخبز من حمض المعدة فإنّها قد تبطئ من سرعة امتصاص الجسم لبعض الأدوية وتُغيّر طريقة عمل أدوية أخرى، كما يجنب تجنّب إعطائها للأطفال دون 6 سنوات دون استشارة الطبيب.[٤]
- مضادة للفطريات وللجراثيم: تبيّن أنّ صودا الخبز فعّالة في القضاء على البكتيريا، بما في ذلك بكتيريا العقدية الطافرة، وهي نوع من البكتيريا المرتبطة بتسوّس الأسنان، كما أنّها فعّالة ضد المجموعات الفطرية المختلفة، بما في ذلك الخمائر، والفطريات الجلدية، والعفن، والتي تسبّب التهابات الجلد والأظافر لدى الإنسان.[٥]
- تقشير الوجه: يمكن استخدام صودا الخبز في التخلّص من الجلد الجاف عن الوجه، وذلك بإضافة ملعقة صغيرة من صودا الخبز إلى نصف كوب من الماء، وفرك الوجه بالخليط بحركة دائريّة ثمّ غسله، ويجب تجنّب استخدامها بكثرة على الوجه؛ لأنّها قد تغيّر من توزان درجة حموضة البشرة.[٥]
- مزيل عرق: يعدّ العرق عديم الرّائحة، لكن الرائحة تنتج من تحلّل البكتيريا الموجودة في الإبطين، والتي تجعل من العرق مخلّفاتٍ حمضيّةً،[٦][٧] ويمكن لاستخدام صودا الخبز أن يساعد على التخلّص من رائحة العرق، إذ تجعل الروائح أقلّ حموضةً، لذا يمكن وضع صودا الخبز على الإبطين للحدّ من الرائحة الكريهة.[٢]
- تخفيف حكة الجلد وحروق الشمس: يمكن أن ينصح الطبيب باستخدام حمّام صودا الخبز لتهدئة البشرة، وتعدّ هذه الحمامات فعّالةً في تهدئة الحكّة الناتجة عن لدغات الحشرات ولسعات النّحل بصورة خاصّة،[٨][٩] كما قد تساعد صودا الخبز على تهدئة الحكة الناتجة عن حروق الشمس، وتصبح فعّالةً أكثر عند استخدامها مع مكونات أخرى، مثل: نشا الذّرة، والشوفان،[١٠][١١][١٢] ويمكن عمل حمّام صودا الخبز عن طريق إضافة 1-2 كوب من صودا الخبز إلى حمام ماء فاتر، ثمّ غمر المنطقة المصابة في الماء بصورة كاملة، أمّا بالنسبة للمناطق الأصغر فيمكن عمل عجينة تحتوي على صودا الخبز، وإضافة القليل من الماء إليها، ثمّ وضع طبقة سميكة من العجينة على المنطقة المصابة.[٢]
محاذير استخدام بيكربونات الصودا
يجب التأكّد من إذابة بيكربونات الصودا جيدًا قبل تناول المحلول، وتجنّب تناول محلول بيكربونات الصوديوم كمضاد للحموضة بعد تناول الطعام، ويجب استشارة الطبيب في حال كان الشخص يتبع نظامًا غذائيًا منخفض الصوديوم، أو يتناول بعض الأدوية بوصفة طبية، أو عند إعطائها لطفل أقلّ من 5 سنوات، أو إذا استمرّت الأعراض أكثر من أسبوعين.[١]
المراجع
- ^ أ ب FRANK WHITTEMORE, "Health Benefits of Bicarbonate of Soda"، www.livestrong.com, Retrieved 5-8-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Ryan Raman (24-11-2017), "23 Benefits and Uses for Baking Soda"، www.healthline.com, Retrieved 5-8-2019. Edited.
- ↑ Jessica Migala (8-2-2018), "All About Baking Soda: History, Surprising Uses, and What It Can and Can’t Do for Your Health"، www.everydayhealth.com, Retrieved 5-8-2019. Edited.
- ↑ "Baking Soda Dos and Don’ts", www.webmd.com, Retrieved 5-8-2019. Edited.
- ^ أ ب Ethan Boldt (30-4-2018), "33 Surprising Baking Soda Uses & Remedies"، draxe.com, Retrieved 6-8-2019. Edited.
- ↑ Myriam Troccaz, Nadia Gaïa, Sabine Beccucci and others, "Mapping axillary microbiota responsible for body odours using a culture-independent approach"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 7-8-2019. Edited.
- ↑ Takeshi Hara, Hiroshi Matsui, and Hironori Shimizu, "Suppression of Microbial Metabolic Pathways Inhibits the Generation of the Human Body Odor Component Diacetyl by Staphylococcus spp"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 7-8-2019. Edited.
- ↑ Michael L. Ramsey, James R. Wappes (19-6-2015), "Soothing Your Summer Skin Problems"، www.tandfonline.com, Retrieved 8-8-2019. Edited.
- ↑ Manuela Loredana, Adam I. Rubin , Rosalie Elenitsas and others. (4-2-2014), "onlinelibrary.wiley.com"، onlinelibrary.wiley.com, Retrieved 8-8-2019. Edited.
- ↑ John H. Epstein (11-6-2016), "how i manage sunburn"، www.tandfonline.com, Retrieved 8-8-2019. Edited.
- ↑ Amy Han, Howard I. Maibachl (21-8-2012), "management of acute sunburn"، link.springer.com, Retrieved 8-8-2019. Edited.
- ↑ Sheril Crawford, Laura Sands, and Janine Neiwirth , "Dialysis and skin care"، www.sciencedirect.com, Retrieved 8-8-2019. Edited.