محتويات
حبوب زيت السمك
يمكن اكتساب زيت السمك من خلال تناول الأسماك والمكمّلات الغذائية، كما أن هذا النوع يُعدّ من الزيوت التي تتحتوي على نسبٍ مرتفعة من حمض الأوميغا 3 الدهني، والذي يعدّ من الأحماض الدّهنية المهمّة للحفاظ على صحة الجسم ولا يمكنه تصنيعه، لذلك يجب الحصول عليه من الطعام أو المكملات الغذائية.
يحتوي زيت السمك على اثنين من أحماض الأوميغا 3، وهما: حمض الدوكوزاهيكسينويك (DHA)، وحمض الإيكوسابنتاينويك (EPA)، وتأتي مكمّلات زيت السمك على شكل سائل وكبسولة وحبوب، وتؤخذ لتقليل خطر النّوبات القلبية والسكتات الدماغية، وعلاج ارتفاع الدهون الثلاثية وارتفاع ضغط الدم، وتخفيف أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي.[١]
فوائد حبوب زيت السمك
لزيت السمك العديد من الفوائد، من ضمنها ما يلي:[٢][٣]
- المساعدة في علاج حب الشباب: إذ يستخدم زيت السمك في علاجها لأنه يتضمّن في تركيبته على الأحماض الدّهنية التي بدورها تحدّ من إفراز الأندروجين الذي يؤثر على تكوين الزّهم في جذور بصيلات الشعر، والذي يعرّض البشرة لظهور حبوب الشباب عليها.
- المساعدة في التخفيف من الشيب: يستخدم زيت السمك في الحدّ من ظهور شيب الشعر، إذ يوجد العديد من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة الشيب، خاصّةً كبار السن، مما يسبب الكثير من الإزعاج، فيدفعهم إلى استعمال المستحضرات التّجميلية الخاصّة بالشعر، مثل الصّبغات، لكن ذلك يكون حلًا مؤقتًا. وللحفاظ على الشعر ورونقه يُنصَح بتناول حبوب زيت السمك بانتظام أو تناول المكمّلات الغذائية التي تحتوي عليه.[٤]
- التخلّص من قشرة الشعر: يعمل زيت السمك على تخليص فروة الرأس من القشرة، حيث إنها من أكثر المشاكل التي يتعرض لها جميع الأشخاص، والتي تسبب الكثير من الإزعاج، وتحدث بسبب عدم إمداد فروة الرأس بكمية كافية من الغذاء الذي تتطلبه، ومن أكثر المشاكل التي تنتج عن تعرّض فروة الرأس للقشرة تساقط الشعر والحدّ من نموّه، لكن تناول حبوب زيت السمك أو تناول الأطعمة المكمّلة يمنح الشعر التغذية الصحية ويخلص فروة الرأس نهائيًّا من القشرة.[٥]
- تحسين الخصوبة: حيث أثبتت العديد من الدراسات أن الأشخاص المصابين بمشكلة قلّة إنتاج الحيوانات المنوية ويعانون من ضعف الخصوبة تناولهم لزيت السمك يعدّ من أفضل الطّرق وأنجحها لعلاج جميع هذه المشاكل التي يعاني منها الذكور بصورة خاصة، حيث إنه يقوم بدوره لزيادة إنتاج عدد الحيوانات المنوية وتعزيز حركتها في الجهاز التناسلي، كما يرفع من معدل الخصوبة في الجسم؛ وذلك لأنه يتضمّن في تركيبته على حمض أوميغا 3، الذي بدورة يعمل على تعزيز فرصة الحمل.
- المساعدة في خسارة الوزن: فقد أظهرت الأبحاث المضادة للسمنة التي أُجريَت في جامعة جنوب أستراليا أن الجمع بين زيت السمك والتمارين الرياضية أكثر فائدةً في الحد من السمنة من تناول زيت السمك وحده، كما أن المتطوّعين الذين تناولوا زيت السمك في نظامهم الغذائي ومارسوا التمارين الرياضية فقدوا الوزن بنسبة أكبر بالمقارنة مع الذين لم يفهلوا ذلك.[٦] يحتوي زيت السمك على أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تساعد على تعزيز فقدان الوزن، فتناوله مع ممارسة الرياضة يساعد في تقليل الدهون في الجسم بسرعةٍ أكبر ويساعد على الوصول إلى الوزن المثالي.
- تعزيز صحة القلب: أظهرت الأبحاث أن الأطعمة التي تحتوي على أوميغا 3 فعّالة في الحدّ من حالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويُعدّ زيت السمك مصدرًا جيدًا للأوميغا 3، فقد يساعد الأشخاص على تقليل خطر الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب والأمراض الخرى التي تصيبه، كما أنه يساهم في رفع مستويات الكوليسترول النّافع، إلا أنه لا يؤثر على مستويات الكوليسترول الضّار. بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يخفّض من مستويات الدهون الثلاثية بنسبة تترواح بين 15-30%، وعلى الرغم من أن زيت السمك يقلل من العديد من العوامل التي تزيد من خطر أمراض القلب والأوعية الدّموية، إلا أنه لا يوجد دليلٌ مثبت يؤكد قدرته على الوقاية من الجلطات القلبية والسكتات الدماغية.
- المساعدة في علاج بعض الاضطرابات العقلية: تشكّل الدهون 60% من الدماغ، ومعظم الدهون الموجودة فيه هي دهون الأوميغا 3، لذلك فهي مهمة للحفاظ على صحة الدماغ، وتشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية معينة كانت لديهم مستويات أقل من الأوميغا 3، كما تشير الأبحاث إلى أن حبوب زيت السمك يمكن أن تخفف أعراض بعض الاضطرابات العقلية، ففقد تقلل من فرص الاضطرابات العقلية عند الأشخاص المعرضين للخطر.
- تدعيم صحة العين: تعتمد العين على دهون الأوميغا 3، وتشير الدّلائل إلى أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيه يعانون من مشاكل في العين، كما يرتبط تناول السمك بتقليل خطر مرض التنكّس البقعي الأصفر المرتبط بالتقدم بالعمر، إلا أنه من غير الواضح إذا ما كان زيت السمك يملك هذا التأثير.
- التقليل من الالتهاب: يرتبط الالتهاب بحدوث العديد من الأمراض المزمنة، مثل: السمنة، والسكري، والاكتئاب، وأمراض القلب، لذلك يمكن أن يساعد التخفيف من الالتهاب في علاج هذه الأمراض، ولأن زيت السمك يملك خصائص مضادةً للالتهابات فقد يساعد في علاجها، كما يمكن أن يخفف من آلام المفاصل وصلابتها عند الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
- التقليل من الدهون على الكبد: إن أمراض الكبد تزيد بدرجة كبيرة، خاصةً مرض الكبد الدهني غير الكحولي، إذ تتراكم الدهون فيه، ويمكن أن تساعد حبوب زيت السمك في تحسين وظائف الكبد والتقليل من الالتهاب، وهذا يساعد في التقليل من اعراض مرض دهون الكبد والتقليل من كميتها عليه.
- تحسين صحة العظام: مع التقدم بالعمر قد تبدأ كثافة العظام بالانخفاض، مما يجعل الشخص أكثر عرضةً للكسر، وهذا يمكن أن يؤدي إلى حالات مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل، ويُعدّ كلّ من الكالسيوم وفيتامين (د) مهمين للحفاظ على صحة العظام، كما تؤدي دهون الأوميغا 3 دورًا مهمًا في الحفاظ على صحتها، إذ لوحظ ارتفاع كثافة العظام عند الأشخاص الذين يملكون مستويات مرتفعة من الأوميغا 3.
أضرار حبوب زيت السمك
تعتمد الآثار الجانبية التي قد تسببها حبوب زيت السمك على مجموعة من العوامل، منها: الصحة العامة للشخص، وتناول أدوية أخرى، ووجود عوامل خطر لحدوث مضاعفات، ومعظم الأشخاص الذين يتناولونها لا يعانون من آثار جانبية خطيرة، لكن قد يظهر بعضها، ومنها ما يأتي:[٧]
- طعم أو رائحة سيئة: يشتكي بعض الأشخاص من ظهور رائحة وطعم سيئ لزيت السمك، إلا أن معظم الحبوب لا تسبب هذه الرائحة أو الطعم.
- النزيف: إن زيت السمك مضاد طبيعي للتخثر، فقد تزيد الأوميغا 3 من خطر حدوث النزيف عندما يأخذها الشخص مع مضادات التخثر، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناول حبوب الزيت في حال تناول تلك الأدوية.
- أعراض في الجهاز الهضمي: قد تسبب هذه الحبوب بعض المشاكل في الجهاز الهضمي، مثل: الغثيان، والإسهال، والإمساك، والتقيؤ، ويمكن أن يساعد تخفيف الجرعة أو تناولها مع الطعام من تقليل هذه المشاكل.
- الحساسية: قد تسبب حبوب زيت السمك الحساسية عند بعض الأشخاص.
القيم الغذائية في حبوب زيت السمك
يملك زيت السمك محتوى عاليًا من الأحماض الدهنية أوميغا 3، خاصّةً حمض الدوكوزاهيكسينويك وحمض الإيكوسابنتاينويك، وتختلف المعلومات والقيم الغذائية اعتمادًا على المنتج ومصدر زيت السمك، فملعقة صغيرة واحدة من زيت سمك السردين تحتوي على ما يأتي:[٨]
- 40.6 سعرةً حراريةً.
- 4.5 غرام من الدهون، و1.5 غرام من الدهون المشبعة.
- 14.9 وحدةً دوليةً من فيتامين د.
- 1.084 ملليغرام من أحماض أوميغا 3 الدهنية.
- 90.6 ملليغرامًا من أحماض أوميغا 6 الدهنية.
المراجع
- ↑ Mayo Clinic Staff (24-10-2017), "Fish oil"، www.mayoclinic.org, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ↑ Ruairi Robertson, PhD (18-12-2018), "13 Benefits of Taking Fish Oil"، www.healthline.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ↑ Vanessa Voltolina (MS, RD) (7-10-2019), "14 Surprising Fish Oil Benefits & Uses"، www.organicfacts.net, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ↑ Kristeen Cherney, PhD (22-5-2019), "Can Vitamins, Supplements, and Other Remedies Reverse Gray Hair?"، www.healthline.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ↑ Jamie Eske (20-3-2019), "10 natural remedies for dandruff"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ↑ "Anti-obesity research exercises the good oil", University of South Australia,30-3-2005، Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ↑ Dena Westphalen, PharmD (30-8-2019), "What side effects can fish oil cause?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ↑ Dr. Josh Axe, DC, DMN, CNS (6-9-2019), "11 Fish Oil Health Benefits, Plus Dosage Recommendations"، draxe.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.