ما هي فيتامينات ب

فيتامينات ب

هي مجموعة من الفيتامينات الذائبة في الماء، أي أن الجسم يأخذ حاجته منها عن طريق الطعام أو المكملات الغذائية ويتمّ طرح الكميّة الزّائدة عن طريق البول، وتُعتبر فيتامينات ب مهمّةً، ولها دور مهم في زيادة عمليّة الأيض والاستقلاب التي تتم داخل الجسم من خلال عمليات بوكيميائيّة تمر بعدّة مراحلٍ من خلال هضم الطّعام وأخذ فوائده وتخزينها لتُوزّع على الجسم وفق حاجته ويتم دمجها في الأنسجة الحيّة وتُحوّل إلى ثاني أكسيد الكربون وماء، لإنتاج الطّاقة التي يحتاجها الجسم لنشاط يومٍ كامل.

مجموعة فيتامينات ب

تشمل فيتامينات ب عددٍ من الفيتامينات: فيتامين ب1، فيتامين ب2، فيتامين ب3، فيتامين ب5، فيتامين ب6، فيتامين ب7، فيتامين ب9، وفيتامين ب12، ولكلِّ نوعٍ أهميّته في تعزيز قدرات الجسم على أداء وظائفه ودعم الجهاز المناعي، والجهاز العصبي، والعضلي، وكذلك دعم القدرات الذّهنية والعقلية، ومساعدة الجسم على أخذ الطّاقة الّلازمة له من مجموعة البروتينات، والكربوهيدرات، والماء، بامتصاصها أثناء عمليّة التّمثيل الغذائي، ولها دورٌ مهم في نضارة البشرة وصحّة الجلد والأظافر.

الأشخاص المعرّضون للإصابة بنقص فيتامينات ب

• الأشخاص الذين لا يعتمدون نظاماً غذائياً متوازناً شاملاً لكلّ أنواع الفيتامينات ومُوزّع على حصصٍ يومية.
• الأشخاص بعد عمر الخمسين لكلا الجنسين.
• الأشخاص الذين يُعانون من اضطراباتٍ هضميّة عديدة مستمرّة.
• الأشخاص الذين يُدمنون على شرب الكحول باستمرار.
• الأشخاص الذين يُعانون من فقر دمٍ حاد.
• الأشخاص الذين خضعوا لعمليّاتٍ جراحيةٍ تجميليةٍ بهدف تخفيف الوزن كالشّد والشّفط وربط المعدة.
• الأشخاص النّباتيون والذين يقتصرُ نظامهم الغذائيّ على الخضروات والفواكه.
• الأشخاص الذين يقومون بغسيل الكلى باستمرار.
• الأشخاص الذين تتم تغذيتهم عن طريق الحُقن لأكثرِ من أسبوع.

فيتامين ب1 (الثّيامين)

نقص فيتامين ب1 يُسبّب نقص الثّيامين في الجسم حدوث خللٍ في الجهاز العصبي، وتلف في بعض الوظائف العصبيّة الحسيّة الطّرفية، وتضارب غير منتظم بدقّات القلب، وتجميع السّوائل في الجسم وانتفاخها، وتشويش واضطراباتٍ نفسية وهو ما يطلق عليه مرض بريبري.

الأطعمة التي يتواجد بها فيتامين ب1 يُوجد في الحبوب الكاملة وخاصةً القشرة الخارجية؛ فهي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الثّيامين، كالشّعير، والقمح، والعدس، والردة، والشّوفان، وبذور الكتّان، وبذور عبّاد الشّمس، والأرز الكامل، ويُوجد بالسّالمون، والبيض، واللّحوم الحمراء، وبعض الخضروات كاللّيمون والبطاطا، والبروكلي، وبعض النّباتات العطرية كالبقدونس، والرّيحان، والنّعناع.

فيتامين ب2 (الريبوفلافين)

نقص فيتامين ب 2 يُؤدّي نقصه إلى جفاف الشّفة وتشقُّقها، والتهاب الأغشية المخاطية، والتهاب الحنجرة والحلق، إضافةً إلى التحسُّس من الضّوء العالي لانخفاض قُدرة العَين على الرّؤية.

الأطعمة التي يتواجد بها فيتامين ب2 يوجد في مشتقات الحليب والأجبان، والبيض، والخضروات الورقيّة كالسّبانخ والجرجير، والخس، والبقوليّات كالشعير، والعدس، والقمح، كما يوجد في الفطر، والكبدة، واللحوم الحمراء، والمُكسّرات كعين الجمل، واللوز.

فيتامين ب3 ( النياسين)

نقص فيتامين 3 يُسبِّب نقصه الإصابة بمَرض البلاغرا أو الحُصاف وما تلازمه من أعراضٍ كسوء التّغذية، وفقدان الشّهية لتناول الطّعام، وهزلانٍ وضعفٍ عام في الجسم، وإسهالٍ متكرّر واضطراباتٍ هضمية، إضافةً إلى التهاباتٍ جلديّة مع حكةٍ وتقشُّر الجلد بقشورٍ ملوّنة، والشّعور بالأرق والاختلاط الذّهني والعقلي.

الأطعمة التي يتواجد فيها فيتامين ب3 يتواجد باللّحوم الحمراء، والأسماك، والدّواجن، والكبدة، والبقوليّات، والحبوب الكاملة، والخبز.

فيتامين ب5 ( حمض البانتوثينيك)

نقص فيتانين ب5 يؤدّي نقصه لظهور الحساسيّة وحبّ الشّباب، والإصابة بمرض أديسون، كما يُسبّب خللاً في هرمونات الغدة الكظريّة، والإصابة بالتهابات المفاصل الرّثياني.

الأطعمة التي يتواجد بها فيتامين ب5 يوجد في الخضروات، والفطر، والأفوكادو، والحبوب الكاملة، والبقوليات، واللحم الأحمر، والكبدة، والعسل، وغذاء ملكات النّحل.

فيتامين ب6 (بريدوكسين)

نقص فيتامين ب6 يُسبّب نقصه حدوث خللٍ في إنتاج كريات الدّم الحمراء، والإصابة بفقر الدّم، والإصابة بتقرُّحاتٍ والتهابات جلديّة متنوّعة، والإصابة بخللٍ في القدرات الذّهنية والعقلية الإدراكية والنفسية، وقد يؤدّي نقصه الحاد لحدوث بعض الاختلاجات أو التّشنجات والصّرع.

الأطعمة التي يتواجد بها فيتامين ب6 يُوجد في اللّحوم الحمراء، والدّواجن، والديك الرّومي، والأسماك، والسّالمون، والحبوب الكاملة، كالشّعير،، والقمح، والبقوليّات كالحمُّص والعدس، والفاصولياء، والخضراوات، والفواكه وخاصةً الموز.

فيتامين ب7 (البوتين)

نقص فيتامين ب7 يُسبّب نقصه تأخُّراً في النموّ خاصّةً عند الأطفال؛ كتأخرالنّطق والمشي، وتأخّر التعلّم، وحدوث اضطراباتٍ عصبيّة متكرّرة، واضطراباتٍ عقليّة، وحسيّة، ونفسيّة، ويُسبب حدوث اضطراباتٍ هضمية كالقيء، والإسهال، والدّوار، ويُسبب التهاب الجلد الدّهني.

الأطعمة التي يتواجد بها فيتامين ب7 يُوجد في اللّحوم الحمراء، والدّواجن، والأسماك، ومشتقات الألبان والأجبان، والحبوب كنخالة القمح، والشّعير، والذّرة، وحبوب الإفطار، كما يوجد في خميرة البيرة، وصفار البيض، والخضروات كالبطاطا والبروكلي وعيش الغراب.

فيتامين ب9 ( حمض الفوليك أسيد)

نقص فيتامين ب 9 يُسبّب نقصه عند الأمّ الحامل حدوث خللٍ في تكوين الخلايا العصبيّة للجنين، وحدوث إعاقاتٍ متنوّعة، وللأشخاص العاديين يُسبّب نقصه اكتئاباً نفسياً، وشعوراً شديداً بالإحباط، ويُسبّب ضعفاً في ذاكرة المخ وإصابتها بالشّيخوخة المبكرة.

الأطعمة التي يتواجد فيها فيتامين ب9 يوجد في الخضروات الورقية كالسّبانخ، والجرجير، والخس، والكرنب، والبروكلي، وبقلة الماء، والأعشاب العطرية كالبقدونس، والرّيحان والنّعناع، ويوجد في الفلفل الرّومي وفي الحبوب الكاملة، وخميرة البيرة.

فيتامين ب12 ( الكوبالامين )

نقص فيتامين ب12 يُسبب نقصه ضعف الجهاز المناعي للجسم والشّعور بالخمول والكسل، وفقدان النّشاط والطّاقة، وفقدان الشهيّة للطّعام وبالتالي نقصان الوزن والإصابة بفقر الدم، إضافةً لتغيُّراتٍ نفسية، وعصبيّة، واضطراباتٍ في النوم وأرقٍ مستمر، كما يسبب حدوث تقرحاتٍ في الفم، واضطراباتٍ معوية، وانخفاض في أداء القدرة الجنسية لدى الرّجال، وتشويش في الأذن، واعتلالاتٍ عصبيّة، وفقدان الذّاكرة.

الأطعمة التي يتواجد بها فيتامن ب12 يتواجد في الدّواجن، واللّحوم الحمراء، والمحار، والبيض، والحُبوب الكاملة.

فوائد فيتامينات ب الصّحية للجسم

• تحدّ من فرط الحركة عند الأطفال وقلة الانتباه وعدم التّركيز.
• تُساعد على تعزيز خلايا الدّم الحمراء، وانقسام الخلية وبالتّالي تَحمي من فقر الدم.
• تدعم الجهاز العصبي والعضلي، وتمنع توتُّر العضلات.
• تُقوِّي الجهاز المَناعي للجسم، وتُعزّز وظائف الجسم.
• تمنح البشرة والشّعر النّضارة والصّحة.
• تقوّي عمليّات الأيض في الجسم التي تمدّ الجسم بالطاقة الّلازمة.
• تُساعد على نمو الخلايا الدّماغية للأطفال وتزيد من نسبة الذّكاء لديهم.
• تُحافظ على سلامة العينين.

فوائد فيتامينات ب الجماليّة

• تُقوي الأظافر وتُجدد خلاياها وتُقويها.
• تُحافظ على جمال البشرة ورونقها.
• تحدّ من ظهور حب الشّباب والحساسيّة.
• تُعزّز نمو الشّعر وتُقوي إنباته.
• تُؤخر ظهور علامات التّقدم بالسّن، وتُحافظ على شَباب البشرة.