ما هي متلازمة التراجع الذيلي

كتابة:
ما هي متلازمة التراجع الذيلي

ما هي متلازمة التراجع الذيلي

متلازمة التراجع الذيلي هو اضطراب نادر يتميز بالتطور غير الطبيعي للطرف السفلي من العمود الفقري، وحيث ينقسم العمود الفقري إلى ثلاثة أجزاء؛ العمود الفقري العنقي، الذي يتكون من الفقرات أسفل الجمجمة مباشرة، والعمود الفقري الصدري، الذي يتكون من الفقرات في منطقة الصدر، والعمود الفقري القطني، الذي يتكون من فقرات أسفل الظهر، وهناك بنية عظمية تدعى العجز، تربط الجزء القطني من العمود الفقري بالحوض، ويوجد في نهاية العجز العصعص، الذي قد تحدث فيه العديد من التشوهات عند الأطفال المصابون بالتراجع الذيلي، ويمكن أن تسبب هذه التشوهات مجموعة من المضاعفات مثل؛ تقلصات المفاصل، سلس البول، وإضافةً إلى مشكلات في أجهزة الجسم المختلفة، والتي من الممكن أن تلعب العوامل البيئية، والجينية دوراً في تطور الاضطراب.[١]

أعراض متلازمة التراجع الذيلي

يُعتقد أن ارتفاع السكر في الدم لدى الأم يلعب دورًا مهمًا في الإصابة بمثل هذه التشوهات، وحيث يظهر التشوه بشكل أكثر شيوعًا عند الرضع من الأمهات المصابات بالسكري[٢]، ونتيجة لذلك تحدث العديد من التشوهات خاصة تلك الموجودة في الجهاز البولي التناسلي، ويعاني الرضع الذين يعانون من متلازمة التراجع الذيلي من مجموعة واسعة من الأعراض بما في ذلك تشوهات الكلى، وتشوهات الفقرات العلوية، تشوهات الوجه؛ مثل الشفة المشقوقة، والحنك المشقوق[١]، وكما تعتمد الأعراض التي تظهر على الطفل على حدى متلازمة التراجع الذيلي، حيث إن الحالات الخفيفة قد لا تسبب أي تغيرات ملحوظة في مظهر الطفل، ولكن في الحالات الشديدة، قد يكون لدى الطفل تغيرات واضحة في منطقة الساق والورك، وتتضمن الأعراض والعلامات التي تظهر على المصاب ما يأتي:[٣]

  • تقويس العمود الفقري.
  • يعاني البعض من تشوه الشرج.
  • تكون فتحة القضيب على الجانب السفلي بدلاً من الطرف.
  • المثانة العصبية.
  • تشوه الأمعاء الغليظة.
  • من الممكن أن يعناني بعض المصابين من الفتق الإربي.
  • قلة الشعور في الساقين.
  • الإمساك.
  • سلس البول.
  • سلس البراز.

علاج متلازمة التراجع الذيلي

يعتمد العلاج الذي يمكن اتباعه على مدى حدة الأعراض التي يعاني منها الطفل، حيث إنه في بعض الحالات، قد يحتاج الطفل فقط إلى أحذية خاصة أو دعامات للأرجل أو عكازات لمساعدته على المشي والتنقل، وقد يساعد العلاج الطبيعي أيضًا الطفل على تقوية الجزء السفلي من الجسم والتحكم في حركته، وإذا لم تتطور أرجل الطفل باتباع مثل هذه الطرق في العلاج، فقد يكون بإمكان الطفل المصاب المشي باستخدام أرجل اصطناعية، وفي الحالات التي يعاني منها المريض من مشكلة في التحكم في المثانة، فقد يحتاج إلى قسطرة لتصريف البول، بينما إذا كان الطفل يعاني من تشوه في فتحة الشرج، فقد يحتاجون إلى عملية جراحية لفتح ثقب في الأمعاء وتمرير البراز خارج الجسم في كيس، ويمكن أيضًا إجراء عملية جراحية لعلاج أعراض معينة مثل؛ التهاب المثانة والفتق الإربي، وعادةً تعد العمليات الجراحية الحل والعلاج لمعظم الأعراض.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب "Caudal Regression Syndrome", rarediseases.org, Retrieved 8-2-2020. Edited.
  2. "Caudal Regression Syndrome", www.sciencedirect.com, Retrieved 8-02-2020. Edited.
  3. ^ أ ب "What Is Caudal Regression Syndrome?", www.healthline.com, Retrieved 8-02-2020. Edited.
3696 مشاهدة
للأعلى للسفل
×