محتويات
الأسنان كغيرها من أعضاء الجسم وأجزاءه معرضة للإصابة بالأمراض والمشكلات الصحية والتي يُعد الخراج أحدها، ولكن ما هي مدة شفاء خراج الأسنان؟ وكيف يُمكن تشخيصه؟ كل هذا وأكثر في المقال الآتي.
خراج الأسنان هو حالة مرضية تنتج عن العدوى البكتيرية وتكون على شكل جيب مليء بالقيح والصديد، ولكن ما هي مدة شفاء خراج الأسنان؟ وكيف يُمكن علاجه؟ في ما يأتي توضيح لذلك:
ما هي مدة شفاء خراج الأسنان؟
في الحقيقة خراج الأسنان لا يزول من تلقاء نفسه، ويتم علاجه من خلال عمل شق أو جرح مكان الإصابة للتخلص منه.
ويحتاج الجرح الناتج عن إخراجه إلى 1 - 2 أسبوع حتى يُشفى كُليًا اعتمادًا على حجم الخراج ومدى استجابة الجسم للعملية، فيما يبدأ الجرح بالالتئام بدءًا من حوافه وباتجاه مركزه إلى أن يُغلق بشكل كامل.
كيف يتم تشخيص الإصابة بخراج الأسنان؟
في ما يأتي توضيح لطريقة التشخيص الطبية للإصابة بخراج الأسنان:
- النقر على الأسنان وتحديد مكان الشعور بالألم عند الضغط أو لمس الضرس المُصاب.
- التصوير بالأشعة السينية والتي يتم اللجوء إليها لمعرفة فيما لو انتشرت العدوى ما بين الأسنان والتأكد من أماكن وجود الخراجات أو حدوثها.
- التصوير المقطعي المحوسب لتقييم الإصابة في حال انتشار العدوى إلى الرقبة.
كيف يُمكن علاج خراج الأسنان؟
بعد التعرف على مدة شفاء خراج الأسنان، في ما يأتي توضيح لطُرق علاج خراج الأسنان:
- عمل جرح صغير لإخراج القيح والصديد، ومن ثم غسل المنطقة بمحلول ملحي.
- يتم بعدها تثبيت مصرف مطاطي لإبقاء الجرح مفتوح ليُتاح تصريف ما تبقى من الخراج.
- ثقب السن وإزالة اللب ومن ثُم تصريف الخراج، وبعدها يتم حشوه وسد قنوات الجذر.
- تتويج السن وخصوصًا لو كان من الأسنان الخلفية.
- خلع السن في حال تعذر حفظه وتصريف الخراج.
- صرف المضادات الحيوية في حال انتشار العدوى إلى الأسنان المجاورة أو إلى الفك وغيرها من المناطق، وذلك بهدف الحد من انتشارها أو في حال ضعف الجهاز المناعي.
نصائح للعناية بالجرح خلال فترة التعافي
يُنصح باتباع ما يأتي من الإجراءات للعناية بالجرح خلال فترة التعافي:
- الامتناع من الضغط على الشق باستخدام اللسان أو الأصابع.
- الالتزام بتناول العقاقير الطبية والمضادات الموصوفة.
- غسل الفم بالماء والملح.
- تناول الأطعمة اللينة وشرب الكثير من السوائل.
- تجنب ممارسة التمارين الرياضية بما فيها المشي والتي تزيد من معدل ضربات القلب.
نصائح لتجنب الإصابة بالخراج
في ما يأتي عدد من النصائح الوقائية:
- تجنب تسوس الأسنان.
- شرب المياه المعالجة بالفلور.
- الحفاظ على نظافة الفم وتفريش الأسنان مرتين على الأقل يوميًا بمعجون يحتوي على الفلورايد، بالإضافة لضرورة التنظيف ما بينها باستخدام الخيط.
- التقليل من أكل السكريات والوجبات الخفيفة ما بين الوجبات الرئيسة مع ضرورة تناول الأطعمة الصحية والغنية بالعناصر الغذائية.
- زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري للتأكد من صحتها.
ما هي أسباب الإصابة بخراج الأسنان؟
الجزء الخارجي من الضرس صلب كما هو مُتعارف عليه إلا أن لب السن يتكون من الأعصاب، والنسيج الضام، والأوعية الدموية التي يمكن أن تًصاب بالعدوى وتكون الخراج، وفي ما يأتي عدد من أسباب تكونه:
- تآكل السن أو إصابته بتسوس عميق.
- أمراض اللثة.
- وجود كسر أو صدع بالسن.
- قلة الاهتمام في نظافة الفم والأسنان، وبالتالي تراكم البلاك عليها.
- تناول الأطعمة والمشاريب الغنية بالسكريات أو النشويات مما يحفز نمو البكتيريا في البلاك.
- وجود جرح أو إصابة في اللثة ودخول البكتيريا فيه.
- ضعف الجهاز المناعي الناتج عن بعض الحالات المرضية كالإصابة بمرض السكري أو تلقي أنواع معينة من الأدوية والعلاج كالعلاج الكيميائي.
ما هي المضاعفات التي يُمكن أن يُسببها خراج الأسنان؟
هناك عدد من المضاعفات الصحية التي يُمكن أن تصيب الفرد في حال لم يتم علاج الخراج بالطريقة الصحيحة ومنها:
- تورم والتهاب طرف الجذر.
- الناسور الفموي.
- الإنتان والذي قد يؤدي إلى الوفاة في الحالات المُتقدمة.