محتويات
موانع الحمل
تلجأ النساء في بعض الأحيان إلى منع الحمل، وهنالك عدد كبير من وسائل منع الحمل، وقد يحتار الشخص في بعض الأحيان في اختيار الطريقة الأنسب، وذلك لأن الفوائد والمخاطر قد تختلف من طريقة إلى أُخرى، ولذلك هنالك بعض العوامل التي يجب مراعاتها عند اختيار وسيلة منع الحمل المناسبة ، ومن الطرق الفعالة في منع الحمل هي استخدام اللولب النحاسي أو الهرموني داخل الرحم، أو طُرق زرع حبوب منع الحمل تحت الجلد، أو اللجوء إلى التعقيم الجراحي، ويمكن استخدام حبوب منع الحمل، فهي فعالة بنسبة 99 بالمئة، أو استخدام الواقي الذكري عند الجماع والذي يعد فعال بنسبة 85 بالمئة، وسيتم الإجابة في هذا المقال عن سؤال ما هي موانع الحمل الطبيعية[١]
ما هي موانع الحمل الطبيعية
هنالك العديد من الطرق الطبيعية التي يمكن اتباعها لمنع الحمل بشكل طبيعي، ولا يدخل في هذه الطرق استخدام أي حواجز ميكانيكية أو أي أدوية مختلفة، ومن موانع الحمل الطبيعية الآتي:[٢]
طريقة استخدام التقويم
من أحد موانع الحمل الطبيعية هي استخدام التقويم، وتعتمد هذه الطريقة على القيام بحساب الفترة التي تكون فيها خصوبة المرأة اعتمادًا على الإثناعشر دورة شهرية سابقة، فيجب على المرأة أن تقوم بطرح 8 أيام من اقصر دورة شهرية لها، للحصول على موعد الخصوبة لدى المرأة، وتقوم بطرح 11 يوم من أطول دورة شهرية لها للحصول على آخر موعد خصوبة لديها، وبعد ذلك يتم حساب عدد أيام الإباصة الكاملة لدى المرأة، وفي حال كانت الدورة الشهرية عند المرأة غير منتظمة فلا يمكن الإعتماد على هذه الطريقة بشكل كامل، ونسبة فعالية هذه الطريقة هي 80 بالمئة.[٢]
طريقة درجة حرارة الجسم
تعتمد هذه الطريقة على أن درجة حرارة المرأة تنخض قبل 12 إلى 24 ساعة من بدأ مرحلة الإباضة، وهي إطلاق البويضة من المبيض، وتزداد درجة الحرارة بعد اطلاق البويضة، ولكن هذا القرف في درجة الحرارة يعد صغيرًا جدًا بحيث تختلف درجة الحرارة بمقدار درجة واحدة فهرنهايت أي حوالي نصف درجة مئوية، ولذلك تتطلب هذه الطريقة من المرأة أن تقوم بقياس درجة حرارتها كل يوم بعد الإستيقاذ من النوم، ويجب استخدام ميزان حرارة أكثر دقة وحساسية من ميزان الحرارة الفموي، وملاحظة تغييرات درجة الحرارة اليومية، ويجب القيام بذلك كل شهر.[٢]
طريقة مخاط عنق الرحم
وتسمى هذه الطريقة أيضًا بطريقة بيلينغز للإباضة، وتعتمد هذه الطريقة على تغيُر طبيعة مخاط عنق الرحم أثناء الدورة الشهرية، فقبل حدوث الإباضة تتغير طبيعة إفرازات عنق الرحم، لتوفير بيئة مناسبة لاستقبال وانتقال الحيوانات المنوية عبر عنق الرحم وقناتي فالوب إلى البويضة، ومن خلال معرفة التغييرات التي تحدث لهذا المخاط يمكن التنبؤ بوقت حدوث الإباضة، مما يساعد على تحديد الأوقات أو الأيام الي يجب عدم ممارسة الجنس فيها لتجنب حدوث الحمل، والعكس صحيح للأشخاص اللذين يودون حدوث الحمل، تكون هذه الأيام هي أفضل أيام لممارسة الجنس ورفع فرص حدوث الحمل.[٣]
المراجع
- ↑ "Most Important Things to Consider When Choosing Your Birth Control", www.healthline.com, Retrieved 29-01-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Natural Birth Control Options", www.medicinenet.com, Retrieved 29-01-2020. Edited.
- ↑ "Cervical mucus method", www.mayoclinic.org, Retrieved 29-01-2020. Edited.