محتويات
إن مختلف النساء قد يتساءلن عن نسبة هرمون الحليب التي تمنع الحمل، فمن المعروف أن لهرمون الحليب الذي يعرف باسم البرولاكتين دور كبيرًا وواضح في منع وتأخر الحمل، خاصة للنساء المرضعات.
هرمون الحليب أو البرولاكتين يُعد الهرمون المسؤول عن الرضاعة ونمو أنسجة الثدي وإنتاج الحليب.
إن في بعض الحالات قد تتسبب المستويات المرتفعة من هذا الهرمون في الدم إلى المعاناة من بعض الأعراض والآثار الجانبية كالعقم، وعدم انتظام الدورة الشهرية، وغيرها.
لكن ما هي نسبة هرمون الحليب التي تمنع الحمل؟ هذا ما سنشير إليه الآن:
ما هي نسبة هرمون الحليب التي تمنع الحمل؟
الجدير بالعلم أن هرمون الحليب في فترة الحمل تكون نسبته مرتفعة جدًا في الدم وقد تصل إلى ما يقارب 80-400 نانوغرام/ ملليلتر.
وهذا أمر معروف ولا تتساءل عنه النساء خاصة أن هذه النسبة تبقى متزايدة حتى بعد الولادة في حال كانت الأمر مرضعًا ولم تستطع الحمل.
لكن السؤال الذي قد يدور في أذهان البعض فيما يخص هذا الهرمون، هو ما نسبة هرمون الحليب التي تمنع الحمل في حال لم تكن المرأة حاملًا أو مرضعًا؟
لا يمكننا تحديد النسبة بشكل محدد لعدم وجود دراسات علمية تثبت ذلك، لكن من الممكن التنبؤ بالنسبة بشكل تقريبي.
ففي الحالات الطبيعية التي لا تكون النساء فيها حاملًا أو مرضعًا يجب أن تكون نسبة هرمون الحليب لا تتجاوز 25 نانوغرام/ ملليلتر.
ففي حال تجاوزت نسبة هرمون الحليب هذا الرقم عندها من الممكن أن يؤثر هذا الهرمون عليها بشكل سلبي فيمنع حدوث حملها.
الآثار الجانبية الأخرى لفرط البرولاكتين بالدم
بعد أن وضحنا لكم نسبة هرمون الحليب التي تمنع الحمل تقريبًا مع بيان التأثير لهذا النوع من الهرمونات بالنسبة لفرص الحمل.
لا بدّ الآن من معرفتكم بالآثار الجانبية الأخرى التي يتضمنها في بعض الحالات الصحية الأخرى، والتي تتمثل عادةً بما يأتي:
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- غياب وتأخر الدورة الشهرية في بعض الحالات.
- العقم.
- المعاناة من مجموعة من أعراض انقطاع الطمث؛ كالهبات الساخنة، وجفاف المهبل.
- هشاشة العظام نتيجة ترقق العظام وضعفها، وهذا ما قد يظهر بعد مضي عدة سنوات.
- إفرازات الحليب من الثدي في بعض الأحيان.
الطرق العلاجية
نسبة هرمون الحليب التي تمنع الحمل كما وضحنا سابقًا هي التي تتجاوز 25 نانوغرام/ ملليلتر، والتي يجب تقليلها من أجل الحد من آثارها الجانبية هذه على الحمل وغيره.
إذ من الممكن علاج فرط البرولاكتين في الدم من خلال إحدى طريقتين، هما:
1. الأدوية
تتعدد أنواع الأدوية التي يمكن استخدامها من أجل علاج هذا النوع من الحالات الصحية، على سبيل المثال:
- ناهضات الدوبامين.
- كابيرغولين.
- بروموكريبتين.
حيث يتم استخدامها على المدى البعيد، ولكن من المحتمل أخذها بجرعات أقل مع مرور الوقت خاصة في حال لاحظ الطبيب المختص أن هناك تحسنًا واضحًا في مستويات هرمون الحليب في الدم.
كما أن هذه الأدوية كغيرها من الأدوية الأخرى التي يترتب على استخدامها بعض الآثار الجانبية:
- الغثيان والتقيؤ.
- الدوار والدوخة.
- الصداع.
- احتقان الأنف.
2. الجراحة
التي يلجأ لها الطبيب في حال نتج عن فرط البرولاكتين في الدم ورمًا لا بدّ من إزالته والتخلص منه، وذلك يتم من خلال إحدى الجراحتين الآتيتين استنادًا على نوع الورم وكيفية انتشاره وغيرها من العوامل المؤثرة الأخرى:
- جراحة الأنف.
- الجراحة عبر الجمجمة.